واشنطن: قال الجيش الأمريكي اليوم الثلاثاء، إنه أجرى اختبارا لصاروخ “مينيتمان 3” الباليستي العابر للقارات، والذي كان قد تأجل إطلاقه لتجنب تصعيد التوتر مع الصين خلال استعراضها للقوة قرب تايوان هذا الشهر.
نشرت الصين عشرات الطائرات وأطلقت الصواريخ مستخدمة الذخيرة الحية في مضيق تايوان بعد أن زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي. وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها ولم تتخل أبدا عن استخدام القوة لإخضاعها لسيطرتها.
وقال الجيش في بيان إن الاختبار يظهر “جاهزية القوى النووية الأمريكية ويوفر الثقة في مدى فتك وفعالية الردع النووي للولايات المتحدة”.
وأضاف أن نحو 300 من هذه الاختبارات أُجريت من قبل، ولم تكن نتيجة أي حدث عالمي بعينه.
وفي أبريل/ نيسان، ألغى الجيش الأمريكي اختبارا لصاروخه الباليستي العابر للقارات “مينيتمان 3”. وكان هذا التأجيل بهدف خفض التوتر النووي مع روسيا في حربها المستمرة على أوكرانيا.
ويعد الصاروخ “مينيتمان 3” القادر على حمل سلاح نووي، وهو من إنتاج شركة بوينغ، سلاحا مهما في ترسانة الجيش الأمريكي الاستراتيجية، إذ يزيد مدى هذا الصاروخ على 9660 كيلومترا ويمكنه التحليق بسرعة تقترب من 24 ألف كيلومتر في الساعة.
وتُحفظ هذه الصواريخ في مستودعات تحت الأرض في أماكن متفرقة تحت إدارة أطقم الإطلاق.
(رويترز)