واشنطن: تفقّد رئيس أركان الجيش الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف جبهة دونباس في أوكرانيا الأسبوع الماضي، وفق ما قال مسؤول في البنتاغون الإثنين، لكن تعذّر تأكيد صحة تقارير أفادت بأنه أصيب في هجوم أوكراني.
وقال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية للصحافيين “ما يمكننا أن نؤكده هو أننا نعلم أنه أمضى الأسبوع الماضي أياما عدة في دونباس”.
وتابع “لا نعتقد أنه لا يزال هناك”، وقال إن وزارة الدفاع الأميركية تعتقد أنه “غادر وعاد إلى روسيا”، مضيفا “لا يمكننا أن نؤكد صحة تقارير أفادت بأنه أصيب”.
وأوردت تقارير نقلا عن مسؤولين أوكرانيين أن القوات الأوكرانية قصفت السبت مركز قيادة في إيزيوم زاره غيراسيموف، رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الروسية، للقاء كبار القادة الميدانيين.
لكن يبدو أن غيراسيموف كان قد غادر عندما نفّذت الضربة.
ويُعتقد أن غيراسيموف كان يجري جولة على خط الجبهة للاطّلاع على الأوضاع الميدانية وحشد قواته بعدما فشلت في السيطرة على كييف في الشمال الأوكراني، وبعد إطلاق حملة للسيطرة على منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا.
وفي إحاطة يومية حول الحرب الدائرة في أوكرانيا، قال المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية الإثنين إن القوات الروسية تحقق تقدّما طفيفا وتخوض معارك عنيفة مع القوات الأوكرانية في المنطقة.
وقال المسؤول “لا نزال نشهد أدنى قدر من التقدّم من جانب القوات الروسية في دونباس. لقد حققوا مكاسب ضئيلة شرقي إيزيوم وبوبامسنا في لوغانسك أوبلاست”.
وقال المسؤولون الأوكرانيون إن الروس يسيطرون على قرى ثم يستعيدها منهم مقاتلون أوكرانيون، مشيرين إلى أن القوات الروسية فقدت معنوياتها وتعاني ضعفا في القيادة والتنظيم.
وقال مسؤول البنتاغون إن الجهود التي تبذلها روسيا على الأرض “باهتة جدا ومتفاوتة جدا، وفي بعض الحالات، بكل صراحة، أفضل توصيف له هو أنها هزيلة”.
ولم يقّدم المسؤول أي تقييم لوضع القوات الأوكرانية.
واوضح المسؤول أن إمداد الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين أوكرانيا بالأسلحة، بما في ذلك المدفعية الثقيلة وأنظمة الرادار والطائرات المسيرة الهجومية، يتواصل بوتيرة سريعة.
وفي الساعات الأربع والعشرين الأخيرة حطّت قرب أوكرانيا 24 طائرة محمّلة بأسلحة أميركية، ومن المقرر أن تحط 11 طائرة إضافية في الساعات الأربع والعشرين المقبلة، وفق مسؤولين.
بالإضافة إلى ذلك، حطّت في نقاط توصيل رئيسية 23 طائرة شحن محمّلة بأسلحة وإمدادات قتالية أرسلتها خمس دول.(أ ف ب)
الخبث الاعلامي الامريكي بلا حدود و التلاعب بعقول الناس مهنتهم ، بالأصل هو لم و لم يمكن ان يصاب ، و الروس يثبتون قوتهم بعدم ردهم عل السخافات الاستخبارات البريطانية الامريكية اليومية . واضح ان بريطانيا و امريكا يعتبرون هذه الحرب حربهم بها اما هزيمتهم او نصرهم و الروس عمليا حققوا اغلب اهدافهم الا هدف واحد سيطول بعض الشيء و هو تدمير القدرات العسكرية الاوكرانية على الرغم انهم فعلا دمروها و لكنهم مظطرون الان الى التعامل مع قدرات الناتو العسكرية اللتي تأتي كل يوم
صدقت والله، أمريكا اللعينة شنت حربا إعلامية دون هوادة على عراق صدام حسين ومنعت حتى الصحافة الحرة في بلادها من التغطية الحرة،. خبث أمريكا من خبث دويلة إسرائيل وجهان لعملة واحدة
اذا ستضطرون الى رفعها عاجلا ام اجلا و لكن أخشى من يوم يأتي ستهرولون بأنفسكم من اجل ان لا تفرض عليكم روسيا عقوبات قاسية. سنرى من مستعد لتحمل شظف الحياة المواطن الغربي الأوروبي و المهاجرين عنده ام الروسي و حلفاؤه
وهذا الذي سيحصل إن عاجلا أو آجلا