أمريكيون يقولون إنهم لبوا نداء القتال نصرة للقضية الأوكرانية- (صور)

حجم الخط
4

بروفاري- أوكرانيا: قال ثلاثة متطوعين أمريكيين خاطروا بحياتهم للقتال إلى جانب الجنود الأوكرانيين إنهم انضموا إلى الكفاح ضد القوات الروسية لوقف معاناة المدنيين وللدفاع عن الحرية.
وتحدث الثلاثة، ومن بينهم طالبة جامعية من نيويورك وتعمل في مطار جي.إف كنيدي، عن نجاتهم بأعجوبة بعدما اصطدمت مركبة كانوا مسافرين فيها بلغم أرضي اليوم الأحد على خط المواجهة قرب العاصمة كييف.
ولم يتسن لرويترز التحقق من هوية المقاتلين الأجانب الثلاثة ولا من وصف الواقعة.

ريد تيلور

ويعالج مقاتل أوكراني، كان مع الثلاثة في ذلك الوقت، في مستشفى بروفاري على مشارف العاصمة بعدما أصيب بجروح خطيرة.
وقالت أليكسيس أنتيلا، التي كانت تعمل مسعفة لفريق المقاتلين وأصيبت في الانفجار، لرويترز في المستشفى “اعتقدنا أنه مات، وقد سقط منهكا ولم يبد استجابة”.
وأضافت “عندما بدأت النيران تلتهمه، بدأ يستيقظ وتمكنا من إخراجه”.

أليكسيس أنتيلا

وأضافت أنتيلا، متحدثة بعد ساعتين من الحادث، أن لغما أرضيا آخر انفجر بعد وقت قصير من الانفجار الأول، مما أدى إلى تطاير طلقات ذخيرة كانت المجموعة تحملها متخطية رؤوسهم.
وعلى الرغم من أنها كانت على شفا الموت، قالت إنها تريد العودة إلى خط المواجهة بمجرد التئام جروحها.
وأضافت “شعرت بنداء للمجيء إلى هنا، وشعرت أن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به، وأشعر أن ما يحدث هنا، وما يفعله (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، إنما هو شر”.
وأردفت “ما من داع لتعريض الملايين والملايين من الناس للمعاناة والعذاب، وشعرت أنه يجب أن أكون هنا للمساعدة بأي طريقة ممكنة”.
وقال ريد تيلور، من ولاية تينيسي، إن الأوكراني الذي معهم يتحدث الإنكليزية بطلاقة وقد اكتشف اللغم الأرضي، لكن المجموعة “لم تستطع حتى إحصاء ثانية واحدة بين الوقت الذي قال فيه إن هناك ألغاما أرضية في كل مكان وحدوث “الانفجار”.
أما قائدهم، الذي اكتفى بتعريف نفسه بروب وقال إنه من ولاية كونيتيكت، فيقاتل في أوكرانيا منذ ثلاثة أسابيع.
وقال “أكره ما يفعلونه بالمدنيين وما يفعلونه بكل هؤلاء الناس. أنا ورفاقي نشعر بالشيء نفسه. يجب أن تكون هناك عدالة في هذا العالم لمن يريدون أن يعيشوا أحرارا، وهذا ما نقاتل من أجله”.

شنت روسيا غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير شباط، واصفة إياه “بعملية خاصة” لنزع سلاح أوكرانيا والقضاء على القوميين. وقد أبدت القوات الأوكرانية مقاومة شرسة رغم قلة عددها مقارنة بالقوات الروسية.
كما أنشأت أوكرانيا فيلقا دوليا للقادمين من الخارج، وحث الرئيس فولوديمير زيلينسكي الأجانب علنا على القدوم والقتال جنبا إلى جنب مع الأوكرانيين ضد الروس، الذين وصفهم “بمجرمي الحرب”.
وقال زيلينسكي إن أكثر من 16 ألف أجنبي تطوعوا، دون تحديد عدد الذين وصلوا.
(رويترز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول احمد الشمري:

    أسخف شي عندما يتكلم امريكي أبيض عن الحرية فقط للتذكير امريكا بنوها الخونة من البيض التاج البريطاني بعد أن طمعوا بالظرائب وبنيت على دماء الهنود الحمر وكان ملايين من السود جلبوا لها كعبيد للموت والحرووب بحرووب الرجل الأبيض ولكن هولاء مرتزقة وإرهابيين بيض وكلامهم هو لتغطية فشل امريكا باخفاء الأبحاث البايلوجية التي تكلم عنها الروس وسيكونون اهداف سهلة كما هم يريدون

    1. يقول ميساء:

      للتذكير يهود بريطانيا هم الذين هاجروا إلى أمريكا وقتلوا عشرين مليون هندي بعد أن سلبوا منهم اخصب الأراضي مثلما فعل يهود أوروبا مع فلسطين و الفلسطينيين،. والله يحرر فلسطين ويكسر شوكة إسرائيل كسرا لا جبر بعده أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا قولوا آمين يارب العالمين

  2. يقول ميساء:

    هههههههه هنيئا لكم النزهة مع قوات الدب الروسي ،. والله يحرر فلسطين كل فلسطين و يكسر شوكة المحتل اللعين إسرائيل كسرا لا جبر بعده أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا أبدا قولوا آمين يارب العالمين

  3. يقول في الخندق الواحد:

    في بعض الأحيان يستحق تلبية النداء وشد الرحال!

إشترك في قائمتنا البريدية