“القدس العربي”: قالت الناشطة والمحامية أمل كلوني إن حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعطت ضوءا أخضرا للقتل الوحشي الذي كان الكاتب السعودي جمال خاشقجي أحد ضحاياه.
ولفتت كلوني إلى وصف ترامب للصحافة في بلاده بأنها “عدوة للشعب”، وأنه يشجع أنظمة على ارتكاب مثل هذه الجرائم بحق صحافيين، بحسب ما ذكرته مجلة “بزنس انسايدر”.
وأوضحت كلوني، في تصريحات جاءت خلال حضورها حفل أقيم في نيويورك، أن خطاب ترامب التحريضي ضد الصحافيين دفع دولا مثل مصر، وأذربيجان لقمع صحفييها.
ويشار إلى أن موقف الرئيس ترامب تجاه قضية خاشقجي شهد تحولا عدة مرات، لا سيما فيما يخص اتهام ولي العهد محمد بن سلمان بالمسؤولية عن الجريمة، إذ قال مؤخرا إن بن سلمان لا صلة له بما جرى، رغم إعلان وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)، مؤخرا، أنها توصلت إلى أن “قتل خاشقجي كان بأمر مباشر من بن سلمان”.
To every one side story, there are three sides your side, their side , and the truth
لا يُستبعد ذلك من ترامب فإنه بالتأكيد يمتلك جينات يهودية فمن المعلوم أن اليهود ألفوا بروتوكولات من ضمنها السيطرة على الإعلام وتوجيهه وفق مصالحهم ومن مصلحتهم أن لا تسود الحرية لأن الحرية عدوة اليهود.
JUSTIFICATION MUST BE DONE for all Criminals
No power can muzzling OUR protest AGAINST. STUPID POLICY
حينما يقول الرئيس ترامب أن الصحافة عدوة هو يقصد الصحافة الأمريكية التي رفضت برنامجه و هو قد أنتخب بأغلبية أصوات الناخبين الكبار من أجل تنفيد برنامجه فمنذ دخوله للبيت الأبيض و هم يشيطنون خطواته و أما موقفه من محمد بن سلمان فمجمع يميني متطرف أمريكي صرح مؤخرا عبر صفحته علي تويتر : نجح ترامب في خطته فقد وضع آل سعود في موقف لا يحسدون عليه جردهم من أي مصداقية و هو يستعد للإجهاز عليهم…لا تنسوا من عين جينا هاسبل في منصب رئيسة جهاز المخابرات الأمريكية ؟ أليس دونالد ترامب و الله أعلم طبعا
كيف له أن يجهز عليهم وقد وضعهم موضع لا يحسدون عليه موضع يسمح للرئيس الأمريكي سيطرة كاملة على إقتصاد واموال وسياسة بني سعود و جزيرة العرب يحركهم كيف يشاء.
كلمة حق من الاخت امال بكلمات بليغة و دقيقة ،
لقد اصبت ، جزاك الله خير الجزاء
قال سيد عيسي ما يلي “وقد وضعهم موضع لا يحسدون عليه موضع يسمح للرئيس الأمريكي سيطرة كاملة على إقتصاد واموال وسياسة بني سعود و جزيرة العرب يحركهم كيف يشاء.”
بالضبط هذا هو الإجهاز عليهم فهم الآن رهن إشارة إصبعه، و كما قال سفير أمريكي “إن مشكلة العرب في إنقسامهم و عدم إلتزامهم بقيم دينهم” فكل أحد يخدم مصالحه و النتيجة التدمير الذاتي في طول و عرض عالمنا العربي.