أمن الأزهر يطرد الإعلاميين.. مليونا متظاهر إسلامي سيدخلون ‘التحرير’ في 6 أكتوبر.. وخطة لتصفية ألفي جهادي بسيناء

حجم الخط
1

القاهرة – ‘القدس العربي’ أبرزت الصحف المصرية الصادرة امس كلمة الفريق عبد الفتاح السيسي نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع في بداية احتفال القوات المسلحة بذكرى انتصارها في حرب اكتوبر بالندوة التي تنظمها كل سنة إدارة الشؤون المعنوية بالجيش، وحضر الاحتفال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وقادة الجيش والشرطة، وحذر السيسي من محاولات الإخوان نشر الشائعات ضد الجيش والشرطة ومن استخدام الإسلام للتغطية على فشلهم في الحكم. وأشارت الصحف الى محاولة قام بها عدد من الإخوان للتواجد في ميدان التحرير في محاولة لجس النبض لدعوتهم لاحتلاله في السادس من أكتوبر، وحدثت اشتباكات بينهم وبين الأهالي، وأشارت الصحف الى استمرار الاشتباكات داخل بعض الجامعات وأن كانت أعداد المشاركين في المظاهرات في نقصان مستمر، وإلى زيارة كاثرين آشتون مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي لمصر، وقد سبقها المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي بتصريحات قال فيها ان مصر لن تسمح لأحد بالتوسط في أي مشكلة داخلية، وأن آشتون لن تقابل محمد مرسي، واستمرت التكهنات حول وجود اتصالات لمصالحة مع الإخوان وادماجهم في الحياة السياسية، ونشرت صحيفة الإخوان اليومية ‘الحرية والعدالة’ خبرا عن تشكيل طالبات جامعة الأزهر ومعاهدة مجموعة جديدة اسمها – حوريات ضد الإنقلاب – على وزن حوريات الجنة، ونشرت الصحف نفياً لوزير البترول عن وجود أي نية لزيادة اسعار الوقود، وكان منذ اسبوع قد اكد ذلك، لكن يبدو ان الاضطرابات في السودان اثارت مخاوفهم، والاستعداد للتشغيل الكامل للقطارات قبل عيد الأضحى. وإلى بعض مما عندنا:

أمن ‘الأزهر’ يطرد الإعلاميين
من لقاء آشتون بشيخ الأزهر

ونبدأ من ‘الشروق’ والزميل معتز سليمان، الذي كتب: ‘قام أمن مشيخة الأزهر والقائمون على الإعلام بالمشيخة، امس الأربعاء، بطرد الإعلاميين من داخل مقر المشيخة، مبررين ذلك أنه ليس هناك تعليمات بتواجد أحد أثناء زيارة رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي لشيخ الأزهر أحمد الطيب.
وصلت ظهر اليوم الأربعاء، كاثرين آشتون، رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، إلى مشيخة الأزهر، اليوم الأربعاء، للقاء الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر، لمناقشة الأوضاع في مصر، ودور الأزهر في تنفيذ خارطة الطريق.

قيادي بـ’الجهاد’: سندخل ميدان التحرير
بـ2 مليون متظاهر يوم 6 أكتوبر

والى هذا الخبر في ‘صحيفة ‘المصري اليوم’ حيث قال محمد أبوسمرة، المتحدث باسم الحزب الإسلامي التابع لتنظيم الجهاد، إن ‘يوم 6 أكتوبر سيشهد مشاركة كبيرة لأنصار الشرعية الرافضين للإنقلاب العسكري’، مضيفًا: ‘سندخل ميدان التحرير بـ2 مليون متظاهر، وسنكون حريصين على السلمية’، مشيرًا إلى أن الحزب وأعضاءه سيشاركون بكل قوة في الفعاليات والمسيرات المقامة في هذا اليوم.
وأوضح ‘أبوسمرة’ في تصريحات لـ’المصري اليوم’ أن قيادات التنظيم نجحوا في أن ‘يأخذوا شباب الجهاد إلى العمل السلمي، وتكرار النموذج الإيراني في مصر بأن يحافظوا على السلمية، وأن يكونوا هم الضحايا والقتلى وليس العكس’، حسب قوله.

التاريخ السري الذي لم
ينشر للرئيس الراحل أنور السادات

ونبقى في بوابة ‘الشروق’ التي تنشر التاريخ غير المعلن للرئيس الراحل انور السادات على حلقات تبدأ من يوم الاربعاء قائلة: ‘تنفرد ‘الشروق’ بنشر وثائق شديدة الخصوصية بالرئيس الراحل محمد أنور السادات، وهي مجموعة من التدوينات الخاصة والخواطر التي خطط فيها للمستقبل منذ كان طالبا مرورا بالعديد من مراحل حياته.
وتنشر ‘الشروق’ خواطر السادات في حلقات ‘العثور على الذات’، يوميا ابتداء من اليوم الأربعاء، على حلقات متتالية، والتي يصف في حلقتها الأولى ‘كراسة الزنزانة 45’ التي دون فيها بعض خواطره بأنها دستور له، قائلا: ‘هذا إعلان استقلالي ودستور حياتي الذي سأجتهد في أن أسير عليه محتفظًا بكرامتي’.
ويعلن السادات في ‘دستوره’ استقلاله قائلا: ‘أعلن استقلالي من الجمهور.. وشهواتي.. والخرافات.. ولن أؤمن بأن الفرصة تأتي مرة واحدة’.
الزنزانة 45 هي الزنزانة التي حبس بها السادات في سجن مصر العمومي بعد اتهامه بالاشتراك في قتل أمين عثمان، أحد وزراء المالية في عهد الملك فاروق، ويعتبرها السادات في مذكراته ‘البحث عن الذات’ نقطة تحول في حياته.
وتأتي حلقات ‘العثور على الذات’ التي تنفرد بها ‘الشروق’ لتكشف عن طبيعة هذا التحول الذي حدث في حياة ‘السادات’ من واقع خواطره وتدويناته الخاصة التي يفرج عنها قبل ذكرى اغتياله الثانية والثلاثون بأيام.

محمد البرادعي: هذا الخائن!

والى هذا العنوان المثير للكاتب الكبير فهمي هويدي، الذي يحاول التصدي للحملة المسيئة للبرادعي بإبداء رأيه قائلا: ‘المذكور أعلاه هو الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، الذي قرأت أمس إشارة له دمغته بذلك الوصف وطالبت بمنعه من دخول مصر. والسبب في ذلك أن الرجل كتب تغريدة ‘حقيرة’ ــ هكذا وصفت ــ اتهم فيها مصادر سيادية بشن حملة فاشية ممنهجة ضد من يصرون على إعلاء قيمة الحياة وحتمية التوافق الوطني. وفي اليوم الذي اتهم فيه الرجل بالخيانة كانت قد صدرت توصية بإسقاط عضويته من نقابة المحامين ضمن آخرين. وقبل هذه وتلك كان أحد أساتذة القانون قد رفع ضده قضية اتهمه فيها بخيانة الأمانة.
ما عاد الدكتور البرادعي بحاجة إلى تعريف بشخصه أو دوره، خصوصا فيما جرى يوم 3 يوليو، حيث بات معلوما للكافة انه أحد مهندسي الإنقلاب الذي وقع، وفي مختلف الخطوات التي اتخذت بعد عزل الدكتور محمد مرسي.
أردت باستدعاء هذه الخلفية أن أذكر بأن الرجل في موقفه الأساسي كان معارضا وخصما للدكتور مرسي ونظامه. وانه من الناحية الاستراتيجية يقف في مربع النظام الحالي، وان اختلافه الذي دعاه إلى الاستقالة ومغادرة البلاد كان منصبا على الوسائل وليس الغايات. ورغم اننا لنا احاطة كافية بالتفاصيل، إلا ان القدر المعلن والمشهد منها يوحي بأنه عارض اسلوب البث وفض الاعتصام بالقوة، الأمر الذي افضى إلى مذبحة الرابع عشر من أغسطس التي أوقعت آلاف القتلى والمصابين غير آلاف المعتقلين. وهو ما نفهمه من انتقاده في تغريدته للاطراف التي تشن حملة فاشية ضد المدافعين عن الحق في الحياة وعن حتمية التوافق الوطني.
أدري ان البعض عارض الحملة على الدكتور البرادعي. ومنهم من دافع عن حقه في التعبير عن رأيه، لكن المتابع لما تنشره الصحافة المصرية لا يخطئ في ملاحظة ان الذين اتهموه بالخيانة ولاحقوه بالاتهامات واللعنات يشكلون أغلبية المعلقين، بحيث بدت أصوات الداعين إلى احترام الرجل وتفهم موقفه نادرة واستثنائية.
ما قاله في تغريدته (الحقيرة!) ليس فيه سر، وكل الذي فعله انه أكد لنا ما نعرفه. ذلك ان صدور هذا الكلام من رجل شغل منصب نائب رئيس الجمهورية لبعض الوقت، يبصر الجميع بجانب من المخاطر التي تهدد استقرار الوضع الجديد، بقدر ما تهدد الآمال التي علقها أنصاره عليه، وما قاله عن الدور الذي تقوم به بعض المصادر السيادية لشن حملة فاشية ضد معارضي سياسة القمع، هذا الكلام ينبغي أن يؤخذ على محمل الجد، بحيث يعد بمثابة جرس إنذار ينبه الجميع. إذ أن القائل في هذه الحالة على دراية بالوقائع ومعايشا لها. بسبب من ذلك، فبدلا من ان يستوقف العقلاء والراشدين بحيث يدعوهم إلى صد رياح الفاشية التي تهب على مصر، حتى طالت سهامها الأنصار الذين حملوا النظام الجديد، بدلا من ذلك فإن الرجل تعرض للتخوين والاغتيال السياسي، ولو ان ذلك الذي قرأناه أمس كان رأي فرد لهان الأمر، ولكن الحاصل ان الكلام كان جزءا من معزوفة ردح هابطة استهدفت البرادعي. كما استهدفت كل صوت محترم حاول ان يصوب المسيرة ويوقف الاندفاع الراهن في منحنى الفاشية الذي يكاد يجهض الآمال التي علقت على الثورة، والتي حفرها الثوار على جدار الوطن بدمائهم.
لقد أصبحت كلمة الخيانة إحدى المفردات الشائعة في الوضع المستجد، كأنما أريد لنا ان نتجاوز تهمة التكفير التي استخدمها البعض في ظل نظام الرئيس مرسي، لتدخل في عصر التخوين في ظل النظام الجديد، مع فارق أساسي ان التكفير في السابق كان يتردد على ألسنة أفراد أو حتى مجموعات شاردة لا تعبر عن السلطة، اما التخوين فهو صادر عن أصوات لها ظهيرها الذي يدعمها في أروقة السلطة. ناهيك عن ان التكفير ظل شذوذا يقابل بالرفض والاستياء من جانب الأغلبية، في حين أن التخوين يلقى قبولا وحماسا من جانب الأغلبية في الوقت الراهن، بمن فيهم أعداد غير قليلة من المثقفين والسياسيين الذين باتوا يؤيدون الاغتيال السياسي ولكنهم يفضلون إتمامه بقفازات حريرية وناعمة’.

البرادعي: العنف لا يولد إلا العنف

وإلى المعارك السريعة والخاطفة وبدأها، الدكتور محمد البرادعي وتغريدة له بقوله: ‘حملة فاشية ممنهجة من مصادر سيادية وإعلام مستقل ضد الأحرار على إعلاء قيمة الحياة الإنسانية وحتمية التوافق الوطني، العنف لا يولد إلا العنف’.
وفي حقيقة الأمر، لم أفهم ماذا يريد ومن يقصد بالضبط، وكان الأهم أن ينشر تغريدة يفسر بها مشاركته في إسقاط حكم الإخوان ومحمد مرسي، وحضوره يوم الثالث من يوليو الاجتماع الذي أعلن فيه السيسي خارطة المستقبل.
وماذا دار بينه وبين كثيرين في الكواليس استعدادا لمظاهرة الثلاثين من يونيو، فهكذا تكون التغريدات، وإلا، فلا.

‘الأخبار’: لماذا ذهب المنصف المرزوقي
للأمم المتحدة محاميا عن الإخوان؟

وثاني المعارك خاضها يوم الاثنين زميلنا بـ’الأخبار’ شريف خفاجي، ضد رئيس تونس المنصف المرزوقي بقوله عنه: ‘ذهب للجمعية العامة للأمم المتحدة محامياً عن جماعة الإخوان يدافع عنهم وعن جرائمهم دون سند أو حق، وتدخل في سيادة مصر بشكل سافر وغير مسبوق من دولة عربية نكن لشعبها كل الحب والاحترام، ما فعله الرئيس التونسي لا يعبر عن الشعب التونسي المغلوب على أمره الآن، وإنما هو صوت جماعة الإرهاب التي ترفض حتى الآن قبول سقوطها في مصر وتسعى من خلال أذرعها المنتشرة في كل مكان للعودة بأي ثمن حتى لو كان إسالة المزيد من الدماء وأعمال التخريب والتدمير’.
وفي نفس العدد أراد زميله أحمد جلال مجاملته بمهاجمة المرزوقي فقال: ‘ليس مطلوبا منه إعطاء المصريين دروساً في كيفية إدارة الدولة، فلا المرزوقي ولا غيره لهم الحق في المطالبة بالإفراج عن محمد مرسي، وأنا هنا لا أهاجم رئيس تونس لكن اللوم كل اللوم على الحكومة التي تركت كل من هب ودب يتحدث عن أمور لا تخص إلا شعب مصر’. صحيح، ما دخل المرزوقي بنا؟

‘الوفد’: الرؤساء في المحاكمات مقامات

ورابع المعارك ستكون من ‘وفد’ الثلاثاء لزميلنا محمد زكي الذي خاض ثمانية عشر معركة اخترنا منها بعد حادي بادي ما خدش إلا دي: ‘مرشحو الانتخابات الرئاسية السابقون أصبحوا وجوهاً محروقة وعلى المرشحين الجدد مراعاة فروق شعبية السيسي’.
‘محاكمة مرسي وإخوانه في معهد أمناء الشرطة في طرة، ومحاكمة مبارك ورفاقه في أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول، صحيح اللي قال الرؤساء في المحاكمات مقامات’.
‘مصر تعيش أحيانا على ضوء الشموع’.
‘الشاعر أحمد فؤاد نجم يستجدي جائزة النيل على طريقة جايزة كبيرة تمنح بكاوي كتيرة’.
‘عبد الناصر قالها زمان، الإخوان مالهمش أمان والسيسي بيقولها دلوقتي، الأمان في تفكيك الإخوان’.

‘الحرية والعدالة’: الكارهون والرافضون
للديمقراطية يتحالفون مع شيطان العسكر

وإلى الإخوان المسلمين ومعاركهم من يوم الاثنين مع زميلنا وصديقنا الإخواني بدر محمد بدر، وقوله في ‘الحرية والعدالة’:’الكارهون والرافضون للديمقراطية على استعداد للعمل بكل وضوح مع أي فصيل أو قوة مسيطرة مهما كانت جرائمها وفسادها من أجل حرمان هذا الشعب من استكمال طريق الحرية والعدالة وسيادة القانون وبذل ما يستطيعون من مال وجهد ونفوذ بهدف إجهاض حلم المصريين بعد الثورة في تحقيق النهضة والأمان والاستقرار والحياة الكريمة حتى لو أدى هذا إلى التحالف مع شيطان العسكر أو قوى الفساد والتنسيق مع الأعداء ‘أمريكا والغرب’ والتعاون مع من لا يريدون لمصر خيراً ‘بعض حكام الخليج’، خيانة العلمانيين للديمقراطية ورفضهم الخضوع لإرادة الشعب المصري بعد ثورة يناير وتحالفهم مع أعداء الثورة لإسقاط الشرعية السياسية لأول رئيس مصري مدني منتخب دليل واضح على أفول هذه الحقبة المريرة من تاريخنا وبداية عهد جديد بإذن الله، لقد تعايش العلمانيون بكل أطيافهم ‘يساريون وقوميون وليبراليون’ مع الأنظمة السياسية السابقة في مصر كلها بل التحموا بها في مواقع المسؤولية وعبروا عنها دائماً ودافعوا عملياً عن استمرارها واستفادوا منها بكل صور الاستفادة، ارتماء التيارات العلمانية بكل أطيافها في أحضان الدولة العسكرية الفاشية في مصر الآن وقبولهم، بل ارتياحهم لتولي السلطة من فوق دبابات العسكر وقدرتهم الهائلة على ‘شيطنة’ خصومهم من أبناء التيار الإسلامي في وسائل الإعلام، وتحريضهم العسكر على المزيد من قمع خصومهم وإرهابهم بل تبرير قتلهم رغم سلميتهم، هو دليل إفلاس وعجز وأفول وذبول هذه التيارات خصوصاًَ في أكبر معاقلهم وأقوى محاضنهم ‘مصر’، وما لم يطور بعض المفكرين الواعين من قادة هذه التيارات رؤية مستقبلية تقبل بالآخر وترضى بالمسار الديمقراطي وتشارك في المنافسة السياسية بشرف وترفض الاستبداد وحكم العسكر وتبتعد عن الصدام مع هوية الأمة فإنه لا أمل لديها في المستقبل’.

‘الأخبار’: الإخوان
لم يقرأوا تاريخ مصر!

لكن بدر تلقى عدة هجمات، طبعاً كان أحبها الى قلبه ان يأتي أحدها من زميلة جميلة حتى لو كان الهجوم عنيفاً، إذ قالت نغم الباز في ‘أخبار’ نفس اليوم: ‘الإخوان المسلمون لم يقرأوا التاريخ!! سواء التاريخ الإسلامي أو التاريخ القبطي، انهم لم يقرأوا مصر ولو كانوا عرفوا بعض الشيء عن مصر أم الأديان لما أهدروا البلد بهذه الطريقة، جهل ‘إخواننا البعدا’ هدم كنائس أثرية من أقدم كنائس العالم كنائس تؤكد احتضان مصر للمسيحيين وقت الاضطهاد المسيحي.
ان الأقباط هم أرضية مصر وهم جزء هام من سلسلة التاريخ المصري حيث هم الوصلة بين الفرعونية والإسلام، ولكن الإخوان بجهلهم بالتاريخ والإسلام يحاولون هدم التاريخ، ربما كانت هناك فائدة لما حدث، أن الإخوان انكشفوا، فلا هم إخوان ولا هم مسلمين، وليس لهم أي قوة في الشارع المصري ‘حتى تتبط أمريكا وتعرف الحقيقة’ هناك قوة واحدة لهم، انها قوة الجريمة لا تصدقوا كل الدقون فمنهم دقون طيبة منقادة وهناك من يمتطي صهوة دقونهم للوصول الى مآربهم’.

مصطفى حسن: الجماعة أخطأت
بحق الجيش والشرطة وشيخ الأزهر

أما الذي يرفضه بدر فهو هجوم زميلها مصطفى حسن لأنه من الجنس الخشن وقوله: ‘ارتكبت الجماعة خلال عام من حكم الرئيس المعزول محمد مرسي جرائم خيانة ومحاولة إهانة الشرطة والجيش حتى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر لم ينج من بذاءاتهم في محاولة إخلاء الساحة من الإسلام المعتدل الوسطي وأن تبقى الساحة للتطرف والعنف من الجماعة، وفي الاسبوع الماضي جاء الاعتداء على فضيلة الدكتور علي جمعة المفتي السابق داخل كلية دار العلوم اثناء مناقشة رسالة علمية، الحمد لله سقط القناع الزائف، والآن مصر ليست دولة مستباحة، الجماعة في النزع الأخير خاصة بعد أحداث العنف وقتل الأبرياء ورجال الشرطة والجيش، وبعد ان أيد الشعب خارطة الطريق التي تنفذها الحكومة لتخفيف التوتر وإعادة البلاد الى مسار العملية الديمقراطية السلمية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية بعد ان استولت الجماعة على مصر لمدة عام وقامت بأخونة الهيئات والوزارات وكنا كلنا في طريق مسدود لأن الجماعة لم تنظر أبداً إلى شعب مصر العظيم بل عملت فقط لمصلحة الجماعة!’.

ألفان من الجهاديين في سيناء
من فلسطين واليمن وباكستان وأريتريا
وخطة للهجوم على جبل الحلال

لكن الأدهى والأمرّ كان هجوم الثلاثاء الذي شنه ضدهم، وبالوقائع مدير المباحث الجنائية بمحافظة شمال سيناء، العميد هشام درويش، الذي نشرت له ‘المصري اليوم’ حديثا اجراه معه زميلنا محمد البحراوي قال فيه عن الإرهاب في المحافظة: ‘نظام حكم جماعة الإخوان المسلمين قام بتركيز التكفيريين في سيناء ويسر تواجدهم وتوافدوا على سيناء من خارج مصر من عدة دول من بينها فلسطين واليمن وباكستان واريتريا وحصلوا على بطاقات هوية مصرية وهي أعداد كبيرة تزيد على ألفي عنصر، وكما رأينا في الحملات التي يقوم بها الجيش والشرطة تم ضبط أسلحة كثيرة ومتطورة جدا مع هذه العناصر، منها صواريخ وهاون وآر بي جي وعبوات ناسفة، حتى انه ضبط ‘كرسي طائر’ يمكن توجيه ضربات منه وصواريخ مضادة للطيران، وهذا ليس تسليح أفراد هذا تسليح جيوش، جبل الحلال مع مساحته الكبيرة وطبيعته الوعرة، هناك مواطنون مدنيون مقيمون بهذا الجبل لذلك ليس هناك مجال لإبادة الجبل كما يردد البعض، إنما التعامل يكون مع من يخرج منه ومع من نتوصل لمعلومات عن مكان تواجده داخل جبل الحلال ويتم التنسيق مع القوات المسلحة للتوصل الى كيفية التعامل، بعد إجراء التحريات وتوافر المعلومات الكاملة عن أماكن تواجد التكفيريين يتم التعامل معهم وإذا تم تأكيد تواجدهم في جبل الحلال بشكل قاطع سنتعامل على الفور مع العناصر التكفيرية هناك، نمتلك معلومات مؤكدة ان بعض العناصر التكفيرية لهم علاقات بالمخابرات الإسرائيلية وكذلك مع دولة تركيا وقطر وغزة بسبب علاقة الإخوان المشبوهة مع تلك الدول اثناء تواجدهم بالحكم الفترة الماضية، هناك معلومات مؤكدة أن قياديين من الإخوان المسلمين وهما محمد البلتاجي وأسامة ياسين جاء الى سيناء الساعة الثانية فجرا قبل حادث مقتل الستة عشر جنديا في رمضان قبل الماضي ونزلا بأحد الفنادق بالعريش ورحلا في السادسة صباحا في نفس يوم مقتل الجنود يوم 5 أغسطس قبل الماضي اعتقد انهما دبرا مقتل الجنود لحل المجلس العسكري وعزل المشير طنطاوي، كما ان معلوماتنا ان قيادات الإخوان في العريش هي التي تمول التكفيريين والإجراميين لضرب المنشآت الشرطية والعسكرية، وبعد عزل محمد مرسي داهمنا منزل عبد الرحمن الشوربجي امين حزب الحرية والعدالة في شمال سيناء ووجدنا أجندة بها أماكن شرطية وعسكرية تم ضربها وقتل الجنود مدون في الأجندة ومحدد باليوم والتاريخ وهذا دليل على تورطه وعلاقته بالهجمات التي كانت تحدث’.

ما قدمه عبد الناصر
ما زال شامخا حتى يومنا

وبعدها تنهد زميلها إبراهيم عام وقال: ‘عبد الناصر له من الانجازات التي ما زالت موجودة حتى الآن والتي يلمسها كل المصريين، والجميع استفاد منها، ولا ينكرها غير حاقد أو جـــــاحد وتأكدنا جميعاً من محاولات التشويه وتغيير التاريخ التي يتعـــــرض لها الزعيــــم من جانب الجماعة إياها، التي كانت وما زالت تحاول إيهامنـــــا بأنه كان غير وطني ولم يخلص لمصر، وأقول لهؤلاء، هل نسيتم الخدمات التي استفدتم منها ومنها التعليم المجاني والخدمات الصحية وغيرها الكثير، أليــــس هو من أنقذ مصر من النظام الملكي الفاسد وأعاد الكرامة لكل مصري كان يعاني من الاحتلال، أم نسيتم انحيازه للفقراء وعودة الحق للمصريين في تملك الاراضي، نعم هناك بعض الأخطاء القليلة التي جاءت بسبب بعض قادة ثورة 23 يوليو، ولكنها لن تلغي انجازات الزعيم الذي مات ولم يكن في بيته شيء يذكر’.

عبد الناصر حرص على
تجويع العلماء وتجهيل الناس

الغريب في الأمر، اني شاهدت بعد لحظة على كل الصفحة السادسة من جريدة ‘الحرية والعدالة’ مقالا كتبه الإخواني الدكتور ثابت عيد، ويقول في جرأة ادهشت إبراهيم عامر: ‘ناصب عبد الناصر العلم منذ البداية عداء شديدا حرص على تجويع العلماء وأوهم الشعب بتعليم مجاني فكان مستوى التعليم في مصر يسير من سيء إلى أسوأ طوال حقبة الديكتاتورية العسكرية المقيتة ‘1952- 2012’، صارت الشهادات المصرية غير معترف بها في أي دولة من دول العالم المتقدم، بعدما كانت دول العالم تعترف بالشهادات المصرية في عهد الملكية المصرية توسع العسكر في نشر التعليم الرخيص وأهملوا عمدا وجهلا الارتقاء بالمستوى العام للتعليم وجودته فصارت القاعدة ‘الكم’ وليس ‘النوع’، اصبح لدينا جامعات مصرية كثيرة لكن مستواها جميعاً في الحضيض مقارنة بالجامعات في الدول المتقدمة وبعد حرص جمال عبد الناصر على تضليل الشعب المصري وتخديره ففتح خزانة الدولة لوسائل إعلام مضللة وصناعة سينما رخيصة وانتاج فني لا هم له إلا تخدير الناس وصرفهم عن التفكير ولا عجب في ذلك فمنذ ديكتاتورية الرومان القديمة صار مبدأ الخبز واللعب مبدأ أصيلا لأي ديكتاتورية بغيضة، وهذا يعني ان أي ديكتاتور يريد استعباد شعبه لابد ان يوفر للناس الخبز للبطون واللعب للعقول، حرص عبد الناصر على توفير السلع الغذائية بأسعار رخيصة حتى يكسب ود العامة الساذجة وأغدق بالأموال على أدعياء الفن من مطربين وممثلين لكي يقوموا بوظيفة محددة تهدف الى تخدير الناس ومنحهم سعادة وهمية صارت حياة معظم المصريين في عصر عبد الناصر، تتكون من عدة ساعات عمل بدون عمل في مصلحة حكومية يعقبها تناول وجبة الغداء ثم أخذ قسط من الراحة قبل الاستمتاع بنسمة المساء والليل مع أغاني أم كلثوم وأفلام فريد شوقي وبعد، ولعل منهجية الكذب والتضليل التي اتبعها مجرمو عسكر مصر هي أكثر ما يصدمني ويثير استنكافي وتقززي’.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول مواطن:

    طيب هي الجزيرة مش قالت قبل كدة ان التحرير وما حولة لا يتسع لاكثر من 400 الف شخص ..ام ان الاخوان small size كل خمسة بيوقفوا محل واحد !!…

إشترك في قائمتنا البريدية