القاهرة: أعلنت وكالة الأنباء الكويتية، الأحد، أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، سيسافر إلى واشنطن، الاثنين، وسيعقد محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ولم يتضح بعد ما الذي سيناقشه الزعيمان، لكن أمير الكويت قاد جهود الوساطة لحل خلاف نشب منذ عام عندما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية والتجارية وحركة النقل مع قطر.
واتهمت الدول الأربع الدوحة بدعم الإرهاب وتوثيق صلاتها بعدوّتهم الإقليمية إيران. وتنفي قطر تلك الاتهامات وتقول إن المقاطعة هي محاولة للمساس بسيادتها.
وانحاز ترامب علناً إلى صف السعودية والإمارات في بداية الأزمة، لكنه بدأ بعد ذلك يحث على التوصل لحل لاستعادة الوحدة في الخليج والحفاظ على جبهة موحدة في مواجهة إيران.
وفي يوليو/ تموز الماضي، قال مسؤولون أمريكيون وعرب، إن إدارة ترامب تمضي قدماً سراً في مساعٍ لتشكيل تحالف أمني وسياسي جديد مع الدول الخليجية الست ومصر والأردن لأهداف من بينها التصدي للتوسع الإيراني في المنطقة.
وقالت مصادر إن إدارة ترامب تأمل أن تتم مناقشة ذلك التحالف الذي أُطلق عليه مؤقتاً اسم “تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي” خلال قمة تقرر مبدئياً أن تعقد في واشنطن في 12 و13 أكتوبر/ تشرين الأول، على الرغم من أنهم أشاروا إلى أن الأزمة مع قطر قد تشكل عقبة كبرى أمام الأمر. (رويترز)
يمثل صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه . صوت العقل والحكمة في منطقة الخليج العربي.
وهل ترامب موضع ثقة حتى يقع التباحث معه فيما لا يهم غير مصلحة اللوبي اليهودي الأمريكي المستحوذ على النفط.
تقديم الولاء أمر حتمي حتى تستمر التبعية وكلّ بثمنه.