الكويت الأناضول: استقبل أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، ظهر أمس الأربعاء، رؤساء الوفود الخليجية المشاركة باللقاء التشاوري الخامس عشر لوزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد في العاصمة الكويت أمس.
وقالت وكالة الأنباء الكويتية، إن الأمير استقبل كلاً من وزير الداخلية السعودي، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير داخلية البحرين، راشد بن عبدالله آل خليفة، ووزير داخلية الامارات، سيف بن زايد آل نهيان، ووزير الداخلية العماني، حمود بن فيصل البوسعيدي، إضافة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.
كما وصل إلى الكويت، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبداللطيف بن راشد الزياني.
ويأتي الاجتماع التشاوري الـ15 في أعقاب ختام الاجتماع التحضيري لوكلاء وزارات الداخلية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي أنهى اجتماعاته الثلاثاء، وخرج بعدد من التوصيات التي من المزمع إقرارها من قبل وزراء داخلية مجلس التعاون في اجتماعهم التشاوري.
كما يأتي هذا الاجتماع بعد إعلان وزراء خارجية دول الخليج، في 17 نيسان/أبريل الجاري ، موافقة دولهم على آلية تنفيذ ‘وثيقة الرياض’ التي أبرمت في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، في العاصمة السعودية، وتقضي بـ’الالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر’، وهي الوثيقة التي جاءت على أمل إنهاء أزمة خليجية بدأت في الخامس من آذار/ مارس الماضي، عندما أعلنت السعودية والإمارات والبحرين سحب سفرائها من قطر.
وفي تصريحات سابقة أدلى بها، وزير خارجية قطر، خالد العطية، قال إن الاختلاف في وجهات النظر بين دول مجلس التعاون الخليجي انتهت، وأن عودة السفراء الخليجيين إلى الدوحة أمر متروك لدولهم.