أمير سعودي يعلق على الأزمة الدبلوماسية مع لبنان: الحل بسيط ـ (تغريدة)

حجم الخط
24

“القدس العربي”: عقّب الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود على الأزمة الدبلوماسية بين عدد من دول الخليج ولبنان بعد تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي حول حرب اليمن، والتي اعتبرت مسيئة للمملكة العربية السعودية والإمارات.

وقال الأمير في تغريدة عبر صفحته على موقع “تويتر”: “الحل في لبنان بسيط إذا كانت القيادة السياسية جادة في ذلك بأن يكون سلاح بيد الدولة وليس بيد أحزاب تفرض أجنداتها وبأن ينأى لبنان نفسه عما يحدث بالمنطقة من تجاذبات سياسية خاصة الحاقدة على الدول العربية لتعود كما كانت أثناء تواجد الشهيد رفيق الحريري ملاذاً آمناً للسياحة والاستثمار”.

وأضاف: “من غير الطبيعي وغير المنطقي أن تعود الاستثمارات الخليجية إلى لبنان أمام تصريحات علانية من قبل شخصيات سياسية وحزبية تعادي الخليج ودعم مليشيات إرهابية باليمن بالسلاح والتدريب وتهريب المخدرات بشكل منظم وكل هذا يحدث أمام عين الحكومة اللبنانية وبدون محاسبة لمن يقوم بهذا العمل!”.

https://twitter.com/sattam_al_saud/status/1454833910882385928

وفي تغريدة منفصلة قال الأمير سطام: “نعم وألف نعم لسيادة لبنان لكن أين هي السيادة من سلاح حزب الله وفرض أجنداته على الدولة؟ أين هي السيادة من تدخلاته عسكرياً في المنطقة رغم رفض الدولة لذلك؟ أين هي السيادة أمام عدم محاسبة من يقوم بتهريب المخدرات لأن من يقف خلفها هو نفس الحزب؟ في النهاية الشعارات سهلة لكن الحقيقة صعبة”.

https://twitter.com/sattam_al_saud/status/1454893037558112259

وقد أعلنت السعودية والإمارات والبحرين والكويت سحب سفرائها من بيروت، احتجاجا على تصريحات لوزير الإعلامي اللبناني، جورج قرداحي، حول الحرب المتواصلة في اليمن منذ نحو 7 سنوات.

وقبل تعيينه وزيرا (سبتمبر/ أيلول الماضي)، قال قرداحي في مقابلة متلفزة سُجلت في أغسطس/ آب الماضي وبُثت في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إن الحوثيين في اليمن “يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول مالك:

     يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامينَ بِالْقِسْطِ شُهَداءَ لِلهِ‌ وَ لَوْ عَلى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقيراً فَاللهُ‌ أَوْلى بِهِما فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوى أَنْ تَعْدِلُوا وَ إِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللهَ‌ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبيراً

  2. يقول مالك:

    دونالد ترامب أهان المملكة بما فيه الكفاية ولم يتجرّأ أحد على الطلب من واشنطن تقديم الاعتذار

    1. يقول مراقب:

      اي و الله

  3. يقول جزائري:

    أموال ألحج تستعمل لي قتل ألمسلمين بي فلسطين حيث أن بني سعود يدفعون المليارات لي أمريكا و لا تكتفي الولايات المتحدة الأمريكية بتبرير انتهاكات وجرائم “إسرائيل” ضد الفلسطينيين، ودعمها سياسياً في كافة المنتديات الدولية، فعلى مدار الأعوام الـ 70 الماضية قدّمت واشنطن لها مستويات دعم مالي لا يمكن مقارنتها بأي دولة أخرى ويقترب الدعم الأمريكي الذي تلقّته “إسرائيل”، منذ احتلال فلسطين عام 1948 وحتى 2017 وصل إلى نحو 270 مليار دولار ., تستعمل أموال ألحج كذالك كمساعدات من بني سعود لي ألمجرم ألسيسي ألذي قتل ألكثير من معارضيه وتختصب كل يوم ألعفيفات بي مراكز ألشرطة ألمصرية ، بإمكان النظام القضائي المصري معاقبة مرتكبي جريمة الاغتصاب متى ما أراد شريطة ألا يكونوا ممن ينتسبون إلى أجهزة الدولة ، تمثل المساعدات الخليجية لمصر في فترة ما بعد الانقلاب على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد التي لا تقل عن 47.5 مليار دولار .

  4. يقول رمضان:

    ماذا ينتظر منه أن يقول؟
    هل يقول مثلا أن السعودية والإمارات توزعان الحلوى والورود بولسطة طائرات F16 على أطفال اليمن؟

    1. يقول ميساء:

      صدقت والله

    2. يقول أسامة حميد -الصحراء المغربية:

      الحوثيون عملاء إيران هم من يوزعون الحلوى والورود والهدايا بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة والمفخخة والإعدامات بدون محاكمة…الخ.

  5. يقول أبو حليم عدنان الخوالدة:

    حفظ الله بلاد الحرمين،، فهم منارة هذه الأمة و آخر حصون التوحيد التقي الخالص

  6. يقول أبو حليم عدنان الخوالدة:

    حفظ الله بلاد الحرمين،، فهم منارة هذه الأمة و آخر حصون التوحيد النقي الخالص

    1. يقول عاطف - فلسطين:

      وما هو موقف هذا الحصن من اقتحام الاقصى؟؟ ودعم التطبيع وتصدير التخريب لبلاد العرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
      هل يجب ان نذكرك باسماء البلاد التي حرثوها؟؟
      عن اي توحيد تتكلم عندما يسكت الشيخ عن الظلم؟؟؟

  7. يقول شاهر السويطي:

    تحية للمقاومة في كل مكان ….. كل رصاصة لا تيم توجيهها للعدو الاسرائيلي خائنة

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية