أنباء عن لقاء بين عباس ولابيد في رام الله خلال ساعات

حجم الخط
6

الناصرة- “القدس العربي”: قال مصدر فلسطيني مطلع إن الرئيس محمود عباس سيستقبل في الساعات المقبلة وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في رام الله، وذلك بطلب وضغط أمريكي على الجانبين. وأوضح المصدر لـ”القدس العربي” أن فكرة اللقاء تأتي عشية طرح وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، الجمعة، مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة يؤمن الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض المحتلة عام 1967.

ويؤكد المصدر أن اللقاء مع لابيد لن يثني عباس عن طرح المبادرة الدبلوماسية الفلسطينية في الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الجانب الأمريكي يريد من مثل هذا اللقاء الإبقاء على جمرة المسيرة السياسية خاصة أن الرئيس جو بادين وحزبه الديمقراطي كانا قد وعدا عشية الانتخابات الأمريكية بالتمسك بتسوية الدولتين ورعايتها. وبين المصدر أن المساعي الأمريكية تهدف لإبقاء تسوية الدولتين على قيد الحياة حتى وإن كان بالتنفس الاصطناعي تحاشيا للحرج ولتدهور الأوضاع في البلاد والمنطقة. ولذا يتابع “لن يفضي مثل هذا الاجتماع إلى أي شق أو اختراق سياسي لأن حكومة الاحتلال غير راغبة وغير متوافقة بين مكوناتها على مجرد اللقاء مع الرئيس عباس أو على فكرة المفاوضات، غير أن الرئيس الفلسطيني الذي يدرك ذلك جيدا سيستقبل لابيد وبعد ساعات سيقدم وزير الخارجية المالكي بتوجيه من الرئيس مشروع قرار للجمعية العامة لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.

وكان الناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية ليؤور حياط قد قال ردا على سؤال صحافي اليوم  بهذا الخصوص إن الخارجية لا تعلم بمثل هذه المعلومات لكننا لا نقول إنها غير صحيحة”.

يشار إلى أن لقاء مماثلا قد تمّ بين الرئيس عباس ووزير الأمن في حكومة الاحتلال بيني غانتس في 29 آب/أغسطس الماضي في رام الله، بعد يومين من لقاء بايدن بينيت في البيت الأبيض، وقد تباحث الطرفان في قضايا مدنية فقط ولم يتطرقا للقضية الفلسطينية، علما أن حكومة بينيت تحاول ممارسة استراتيجية إدارة الصراع أو تقليصه من خلال خفض ألسنة اللهب وإخفاء مظاهر الاحتلال وتقليل الاحتكاك مع الفلسطينيين وهذا ما يعتبره مراقبون إسرائيليون هروبا إلى الأمام ووهما لأن القضية الفلسطينية أكبر بكثير من سلام اقتصادي ومن شؤون حياتية تهم الشعب الفلسطيني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فلسطيني من الشتات:

    لا ارى مشكله باللقاء ما دام يصب بمصلحه الشعب الفلسطيني ويبعدنا عن اصخاب الصوت العالي والشعبويات التي لم تخدم قضيتنا بيوم من الايام. المهم ان يشعر الشارع الفلسطيني بتقدم وان تضع القياده نبض الشعب بالاعتبار خاصه بموضوع الاسرى الذي يؤلمنا جميعا.

  2. يقول سامح //الأردن:

    *بدون قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف لن تستقر الأمور ولن يحل
    السلام في منطقة الشرق الأوسط.

  3. يقول النووي:

    اللهم يسر ٠فما هو رأي الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة وهل ستستدعي عباس أو هنية إذا ما كانت هناك قمة عربية في الجزائر

  4. يقول Adnaan:

    لن يحصل على شيء حتى لو قابل من هو أكبر من لابيد . ألم يفهم هذا العجوز سياسه اسرائيل منذ 1993 عندما عاد الى رام الله مع رئيسه عرفات . أصغر طفل فلسطين أصبح يعلم أن اسرائيل تأخذ ولا تعطي

  5. يقول صديق الحقيقة:

    عندما لا تقبض شيئا رغم الجهد المبذول والثمن المدفوع يقال لك بالمثل العامي : ( خذها من دبش ).أي لن تأخذ شيئا.التقوا باليهود
    كل يوم مائة مرة..وخذوها من دبش؟

  6. يقول عمر عصيري:

    00قضيتنا لن تحل عسكريا…. و لا بد من التفاوض مع العدو لمحاولة تحقيق الحل.
    ندعوا للرئيس عباس بالتوفيق

إشترك في قائمتنا البريدية