أنقرة: استنكر رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، الإثنين، خبرًا أوردته وكالة رويترز يتعرّض لبلال أردوغان، نجل الرئيس التركي، بـ “مزاعم لا سند لها”.
جاء ذلك عبر حسابه في تويتر، الإثنين، قال فيه: “إن ما يسمى بالخبر المصاغ بسيناريو مليء بالمزاعم التي لا سند لها ضد بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي، أوردتْه وكالة رويترز لمشتركيها، تحت عنوان ملف خاص، يعتبر وصمة عار، من حيث تاريخ الصحافة، ومثالاً مثيراً للشفقة لتقليل مؤسسة إعلامية عمرها 171 عامًا من شأنها”.
وأضاف: “تكذيب هذا المنتج (الخبر) المضلل، الذي لم يراعِ حتى أدنى مستوى لمعايير الصحافة الأساسية، من خلال ما أورده في نصه، واعترافه تقريبًا بأنه لا علاقة له بالحقيقة لا من قريب ولا من بعيد، ينبغي أن يدرس في فصول الصحافة”.
ونقل ألطون قسمًا من الخبر، تضمن أنه وفقًا لشكوى قدمها شخص للسلطات، وحققت فيها رويترز، لم يتم دفع أي رشاوى، وأن الشركة السويدية تخلت فجأة عن المشروع، أواخر العام الماضي، وذلك وفقًا لمراسلات الشركة، التي اطلعت عليها رويترز، وأن الأخيرة لم تستطع التأكد بشكل مستقل ما إذا كان الرئيس أردوغان ونجله بلال على علم أو متورطين في مخطط الرشوة المزعوم لشركة ديغنيتا.
وأوضح أن نشر هذه “المزاعم” المليئة بالسيناريوهات الخيالية، وتجاهل أبسط المبادئ الأخلاقية للصحافة، واستهداف عائلة الرئيس التركي تثير تساؤلات حول نشرها قبل قمة قادة حلف الناتو، التي ستنعقد في الأيام المقبلة.
وشدد على أن هذه الأخبار العملياتية التي يوجهها اللوبي المناهض لتركيا، والسلطات الحكومية للضغط على تركيا، لن تضر أبداً بموقف أنقرة المبدئي.
وأشار إلى أن مثل هذه الهجمات على الرئيس التركي، والتي اشتدت بشكل خاص عقب الانتخابات الرئاسية، في 28 مايو/ أيار الماضي، تعني “عدم احترام إرادة الشعب التركي، وهي جهود فاشلة لن تبعدنا عن طريقنا”.
وأضاف قائلاً: “ندين وكالة رويترز التي تقدم هذه الأخبار المزيفة، والتي أثبتت مرة أخرى للعالم أجمع مدى أهمية حربنا ضد المعلومات المضللة”.
وتابع: “بقيادة رئيسنا سنواصل العمل ليل نهار من أجل عدم السماح بالتلاعب بالرأي العام لشعبنا العالم”.
(الأناضول)