أنْ تخلقَ وهماً
ثُمَّ تطاردهُ ليلَ نهار،
تلكَ هي أيقونة الشِّعرِ الوحيدة.
٭ ٭ ٭
أيّ وهمٍ ستُطارد؟
الأوهام ُ- لحُسنِ الحظِّ – كثيرة.
إذا طاردتَ وهمَ الحُبِّ
فستبكي أو تضحك كثيراً،
لأنَّ المرأةَ التي أحببتَ
جاءتْ بعدَ أن هرمتْ وهرمتَ
تطرقُ بابَكَ مُتسوّلةً مُحترفة.
وإذا طاردتَ وهمَ الوطن
فأولئكَ الذين يحملونَ اللافتات
سيطردونكَ كذئابٍ شَرسَة
لأنّكَ لا تجيدُ دورَ البهلوان
ولا تحترمُ فلسفةَ الرقصِ على الحبال.
وإذا طاردتَ وهمَ الفرحِ، أعني وهمَ الطائر،
فالطائر سيضحكُ منك
فهو مُعلَّقٌ في السّماء
يُصفّقُ بجناحيهِ السّعِيدَين،
وأنتَ تُحدّقُ فيهِ بعينين مُتعَبتَين
حيناً، وحيناً آخر
ترجعهما إلى دفترِكَ المُمزَّق
لترى كيفَ ستكمل قصيدةً تطاردُ وهماً
من حُبٍّ أو وطنٍ أو طائر
ليلَ نهار.
شاعر عراقي
احسنت
لك خالص شكري وتقديري
كلمة مثل ظل الوردة ادا سمحثم وكدالك الشاعر المحترم شكرا لافرار لنا من الشعر مهما حاولنا رغم مرور ألاف السنين لازال شابا يغرد ويرقص بكل النغمات الموسيقية وبكل الأشكال كدالك