كدت أكتب لكم في سنتنا الجديدة معاً عن العرافات والعرافين الذين يجدون أن موسم رزقهم قد حلّ مع مطلع كل سنة جديدة.. ويُغرقون القارئ بالنبوءات كما لو كان كتاب الغيب قد وصلهم كهدية بالبريد المسجل!.. وتَصْدق بعض النبوءات التي بوسع أي مواطن عادي توقعها انطلاقاً من وضعنا الحالي العربي و«كذب المنجمون ولو صدقوا».. وكدت أقوم معكم بجولة على العام الراحل (الذي سيسعدني والكثيرين دفنه) وليس فيه ما يثير الاعتزاز بعروبتنا والجرح الفلسطيني ما زال ينزف.. وكدت أبكي البوصلة القومية التي أضعناها في غمرة أحداث لا تدعو إلى الفخر.. ولكنني عاهدت نفسي من زمان على عدم (النق) بمناسبة السنة الجديدة ولا البكاء على أطلال عام مضى لم يكن فيه ما يدعو للفخر الوطني.. يجتذبني خبر شبيه بعشرات الأخبار التي طالعناها مؤخراً عن وجود كواكب غير كوكب الأرض تصلح لحياة البشر (بصورتهم الأرضية) وأنه مثلاً يوجد في المريخ ما يكفي من الأوكسجين لحياة بشرية أو تشبه ما نعرفه في كوكبنا.
يقول صموئيل كارمان: الكرة الأرضية هي مستشفى مجانين النظام الشمسي!
يقول هنري دافيد ثورو: ما جدوى أن تمتلك بيتاً إذا كنت لا تمتلك كوكباً معقولاً تضع بيتك فوقه؟ وهو ما كتبته في «ع غ تتفرس». أقول لكم باستمرار: يأتي الألم حين نتوهم أن همومنا الذاتية أكبر من الكرة الأرضية.
مجرتنا ليست أكثر من نقطة في مجرات الكون الشاسع.
تقول أساطير الأقدمين وبعض الهندوس: الأرض مسطحة، محمولة على أربعة أفيال، والأفيال واقفة على صدفة سلحفاة بحرية، والسلحفاة البحرية تسبح في محيط لا متناهي الاتساع!
وكانوا يتصورون الأرض مسطحة وثابتة في مركز الكون، بينما تدور حولها بقية النجوم والكواكب، بل والشمس أيضاً (!) مرة كل يوم، وبالتالي كان للأرض في نظرهم أهمية استثنائية قياساً إلى بقية الأجرام السماوية.
وجاء العلم وقام بتعرية كوكبنا الصغير من الأساطير، ولكنه لم يستطع بعد تعرية أوهامنا بأن مخلوقات الكواكب الأخرى إن وُجِدَت، عليها أن تشبه الإنسان الأرضي، أو أنها شريرة بالضرورة تريد احتلال كوكبنا بعجرفة كما في بعض الأفلام، حيث يأتي رجال خضر أو زرق من كواكب أخرى ولا يتجاوبون مع الود الإنساني في الاحتفاء بهم، بل يريدون الاحتلال والأذى (كما تفعل إسرائيل مثلاً في الأرض المحتلة من فلسطين).
فيلم المخرج الكبير سبيلبرغ E.T. يجعلنا نعطف على كائن فضائي خلفته سفينته الآتية من كوكب آخر على كوكب الأرض، يحنو عليه طفل، يقوم بحمايته وإطعامه وينضم إليه أخواه. هاجس E.T. العودة إلى كوكبه ويدعوه «Home» أي البيت.
قدم سبيلبرغ فيلماً مبدعاً، لكن كائنه الفضائي كان شبيهاً بالإنسان من حيث افتقاد وطنه وقومه وبيته، ونحن في انتظار إبداع لا يجعل أي E.T. من كوكب آخر شبيهاً بنا نفسياً ولا يشيطنه كما في فيلم «المريخ يهاجمنا»، بل يخترع له صورة مختلفة! نحن البشر سكان كوكب الأرض متى نرى سكان الكون على نحو آخر؟ والخالق العظيم قادر لو شاء على خلق حياة مختلفة في كواكب نائية.. قد نفهمها أو يكون عقلنا قاصراً عن ذلك، ولعلنا لا نعرف عن الكون إلا ما يعرفه ضفدع في قاع بئر!
ما نزال حين نتحدث عن كوكب آخر تم اكتشافه نتساءل: هل فيه أوكسجين يكفي لحياة الإنسان؟ وماذا عن الماء للشرب؟ ثمة علماء يقومون باستمرار بدراسة المريخ أو بسواه من الكواكب القريبة منا نسبياً قياساً إلى الحاجات الحيوية (للجنس البشري). بل إن هناك من يطمئننا إلى إمكانية زراعة (الطماطم) على سطح القمر!.. ولكنني باستمرار أتساءل: لماذا نبحث عن حياة بشرية تشبه حياتنا على سطح الكواكب الأخرى؟
وهل كثير على الخالق تعالى أن يخلق مخلوقات أخرى في كواكب أخرى لها حاجات أخرى غير الأوكسجين والماء؟
أعترف أنني ما زلت أضحك من اختبارات زراعة الطماطم على سطح القمر وسواه. فمجرتنا وسواها كثير، تفتح آفاقاً لم تخطر لبعضنا ببال حول (سكان) الكواكب الأخرى الذين لا يشبهوننا بالضرورة، أما الصورة التقليدية للرجال الزرق من كواكب أخرى القادمين لاستبعاد سكان كوكبنا فهي صورة عن أعماقنا البشرية التي تفكر دوماً في استبعاد الآخر حين يمكنها ذلك!
ولكنني لا أستطيع تطمين أحد إلى أن سكان الكواكب الأخرى لن يفعلوا ذلك إذا استطاعوا غزو كوكب الأرض! ولا دليل علمياً عندي أو عند سواي حول ذلك.. أو ضده!
لست متأكدة من أنني حاولت الهرب من استعراض عام مضى لا يشرفنا كعرب في مواجهة إسرائيل إلى الحديث عن كواكب أخرى أهرب إليها ومجرات أخرى لا يعرف العلم عنها الكثير..
لكنني أعود الآن إلى كوكب الأرض.. أعود لأقول (دون أن أكون عرافة) إن عام 2019 لا يبشر بالكثير من الخير لنا نحن العرب.. بوصلتهم قضية فلسطين.
ولعل ما تقدم مما سطرته عن الكون كان هرباً من نبوءة شبيهة بنبوءة خاتون عرافة روايتي الأولى «بيروت 75» وبقية رواياتي، والتي قالت حرفياً: «أرى دماً.. وصحت نبوءتها وقامت الحرب في لبنان..
لا تقلقوا، سأقتل «خاتون» في روايتي المقبلة! ولكن، هل في وسعنا بقتلها إنقاذ عالمنا العربي من مصير لا يبشر بالخير في العام الآتي؟ وهل قتل العرافات في الروايات يقتل الهزائم والأحزان الآتية؟ من طرفي، سأظل أحاول رفع راية التفاؤل..
أعتقد بأن كوكب الأرض يتسع لعشرة أضعاف البشر الموجودين الآن! ألا تلاحظون مدى إتساع الصحاري والجبال والغابات؟ ألا يوجد هناك أوكسجين؟ ولا حول ولا قوة الا بالله
أعتقد بأن نصف أراضي هولندا تقع على البحيرات والبحار! ألا ينفع هذا الإسلوب مع آلاف الشواطئ بالعالم؟ ولا حول ولا قوة الا بالله
أعتقد بأن الله سبحانه وتعالى قد خلق كائنات بشرية غيرنا في هذا الكون الفسيح! وكذلك الدواب ووووو!! ولا حول ولا قوة الا بالله
بالعودة الى كتاب ع. غ تتفرس للاستاذة غادة السمان ، وخصوصاً في ص 196 ليلة .. الجنون : ( ان جنون ليلة رأس السنة هو صرخة احتجاج على المجتمعات الاستهلاكية ، حيث مات الفرح والامل ، وبقيت مزاميره وقبعاته وجثته الخفية المعلقة بين الزهور الاصطناعية وزينة العيد .. ) .
كان ذلك المقال في 22/12/1972 .. من الزمن الجميل .. قبل انفجار براكين الحروب الاهلية والعبثية.
وعند الحديث عن الفضاء فقد حدثني صديق أثق بتمتعه بقدرات عقلية متزنه قال لي : انه في اول ليلة من السنة الجديدة 2019 حلم بأنه سافر برفقة صديق مهنته طيار .. الى كوكب قريب من الارض ، ووصف لي هذا الكوكب بالجمال والهدوء ، وعدم وجود مصانع ، ولاسيارات ولاشوارع ، والاجمل بانه غير خاضع لهيمنة امريكا ولا روسيا ، وفيه بيوت بمستوى واحد من حيث التصميم والتشييد وباللون الابيض .. وسمع من القادمون بأن هذا الكوكب سيكون موطناً لمن يبحث عن السلام ..
ومع كل هذا الهدوء والطمأنينة يقول : شعرت بالحنين الى الارض رغم كل الحروب والعواصف ، وأخذتني عاطفتي الى مغادرة الكوكب والعودة الى الوطن ..
وأخيراً استذكر جملة للسيدة غادة السمان في كتاب : الابدية لحظة حب .. رسالة الدكتور جيكل والمستر هايد ( ميلاد مجيد ايها الرجل الوحيد ، وسنة جديدة قدر الامكان ) .
تحياتي
نجم الدراجي . بغداد
أخي نجم. الجملة الأخيرة, سنه جديدة قدر الإمكان, جعلتني أضحك بسرور. يالها من جملة صادقة في التعبير عن الأعماق. أما من ناحية الحلم فهو مجرد أمنية يمكن بسهولة فهمها. ينقصني بعض المعلومات, لكن اعتقد أن رفض الكوكب الآخر مقابل الحنين يعبر عن الرغبة في الحياة (كوكب الأرض) أو إستمراريتها الحالية مقابل الرحيل (عموما دون تحديد) إلى وضع حياتي آخر. حتى لو أن الرحيل سيكون أو يقود إلى حياة (كوكب آخر) تشبه الحياة في الجنه. أتذكر كلام أمي رحمها الله, حين كانت تقول المثل الشائع, الجنة بلا ناس “مابتنداس” أي لاتطيب الحياة فيها.
الى حورية الاكوان وروح الازمان غادة ابنة السمان :
ها انا استشعر ان في هذا الكون الفسيح ارواحًا تخترق المساحات وتقصر الابعاد وتسبح في فراغات المجرات , منتظرة ومتحفزة لاستمرارية التجوال والترحال عبر مسارات الاكوان؟!!
من يدري فلربما روحك يا غادة كانت في ماضي الزمان مستترة في مجازات الكون السحيق ومجراته المتناثرة ؟!!
ومن يعلم فلطالما ارواحًا تحن لغيبياتها والعودة الى متاهات مرتعها …لربما؟؟!
عند رجوع الارواح الى اصلها, في هذا العالم او في عوالم اخرى مختلفة , تحمل معها كل ذكرياتها و…..محتمل ان نلتقى واياك بعد عمر طويل في عوالم اخري وهناك نستذكر لقائاتنا الافتراضية في لحظة حرية ونستعيد لحظات مكوثنا على هذه الدفيئة الضئيلة بحجمها, الشريرة باحداثها ولكن دون الاشتياق والرغبة في العودة اليها والسلام.
الى اخوتي الاجلاء واخواتي المصونات تقبلوا مودتي ووفاءي ومحبتي:
الاخ والاب الغالي الجليل بلنوار قويدر/ استاذي واغاتي وملهمي نجم الشمال نجم الدراجي/ والى عراقية الجذور صاحبة لوحة غاياالفنانة التشكيلية افانين كبة/ والى الغالية على قلوبنا جميعًا الاديبة منى من الجزائر (مقراني)/والى الاحبة الغاليين الدكتور اثير الشيخلي والدكتور محمد شهاب احمد ا(بناء الرافدين) والاصدقاء الاوفياء من المغرب ..المغربي وعبد المجيد وبالحرمة/ ومن المانيا الدكتور رياض المخلص /وسلام عادل /واسامة كلية حبيب قلوبنا جميعًا /ومن لندن الاعزاء حسين واحمد والحبيب فوءاد مهاني )والاعلامي الفذ سوري /وشريكة فكرنا الغالية سلوى/ وشيخ المعلقين الكروي داوود/ والاخ الغالي ابن الوليد ( لا تعمل من تعليقاتك مثل غيمات شباط يوم احتجاب ويوم انسياب) والى سنديانة فلسطين الراسخة الاخت التي لم تلدها امي غادة الشاويش/ والي ابن يافا بلد البرتقال والبحرالحزين لفراق الاحبة الغالي غاندي حنا ناصر(انت اخي غاندي فاكهة منبرنا لا يطمئننا الا سماع اخبارك ..رجاءً زودنا باخبارك ) والاخوة الاعزاء سيف كرار السودان والاخ عادل الصاري ليبيا/والغالي ابو تاج الحكمة.. والشكر والتقدير لكل العاملين بالقدس العربي الحبيب(والسلام.
تحية كبيرة للأخ الفاضل رؤوف بدران
و كل عامٍ و أهلنا في فلسطين العزيزة بخير
السلام عليكم
تحية طيبة مباركة
تقبل منّي أخي وابني البار (رؤوف بدران ) من فلسطين الحب والمحبة
كم يسعدني وأنا أقرأ جواهرك دون انقطاع وممّا يزيدها ثراءا ونبلا تلك التحيات العطرات التي تعبق بها جريدة القدس التي عطرها شذى من روائح الجنة لتذكر بها إخوان لك لم تلدهم أمّك ولكن جئنا من رحم القدس العربي
أدام الله عزك وفضلك..
لله درك يا أبن فلسطين المحررة
ولله في خلقه شؤون
وسبحان الله
من سنوات طويلة كنا في ليلة رأس السنة ننتظر برامج تقوم بعمل انساني كبير ك لم شمل أسرة في الشتات مساعدة عوائل فقيرة وأذكر من هذه البرامج الذي كانت تعرضه قناة lbc بعنوان ” وقف تأقلك ”
ومنذ بداية الالفية الجديدة بدأت تظهر موضة العرافيين والأبراج وأصبحت الفضائيات تتنافس وتقدم كل شاشة عراف أو عرافة وسيل من التوقعات..
بخصوص الاكتشافات والكواكب.. ربما تكون حقا هناك حياة على كوكب ما ومخلوقات أخرى لكني سابقى دائما متحيز ومحب للأرض رغم كل تناقضاتها وصراع الخير والشر فيها واؤمن انها أفضل مكان تطأه الأقدام… الأرض هي الجنة الحقيقية
في كتاب “السباحة في بحيرة الشيطان ” للأيقونة غادة السمان هنالك فصل كامل تحت عنوان “غزوا كوكبنا كما غزونا نحن القمر “, موضوع شيق محير ، مثير للأسئلة و محفز على التفكير . انه مزيج من الخيال والواقع والأسطورة . استندت فيه السيدة غادة السمان على مصادر من كتب أجنبية الذي هم بدورهم استندوا على كتب دينية قديمة واساطير متناقلة وكذلك على الكثير من الأدلة والآثار التي وجدت على كوكب الأرض من خرائط أثرية ، من عظمة بناء الأهرامات والمومياء الى الحضارة السومرية الذين هم عرفوا علم الفلك والنظام الشمسي الدقيق ، الفينيقيين وبعلبك والكثير من الأدلة الأخرى التي وجدت في قارة امريكا الجنوبية . الفكرة هي انه ليس هنالك ما ينفي امكانية هبوط سكان كوكب آخر على سطح كوكبنا منذ عشرات الآف السنين عندما كان سكانها بدائيون يعيشون عصرهم الحجري ، ونقلوا حضارتهم ورقيهم الينا . وان كوكبنا الأرض يزخر بالآف من الأدلة المادية على ذلك . وان اول رحلة فضاء في تأريخ البشرية يقوم بها عراقي لا أمريكي ، هذا استنادا على ملحمة جلجامش الذي يصف بها سطح الأرض والبحر من الأعلى ومن بعيد . موضوع يثير الجدل اتمنى ان تتطلعوا عليه ، ولا استبعد صحة الفكرة خصوصا بعد ما وصل اليه التقدم العلمي من انجازات خيالية في كافة المجالات .
أفانين كبة
أختي أفانين, تعليق جميل جداً. لكن على حد معرفتي العلمية, لايوجد دليل علمي عن امكانية هبوط سكان كوكب آخر على سطح كوكبنا منذ عشرات الآف السنين!. هل لديك مرجع علمي موثوق أو قرأت بنفسك شيئاً من هذا القبيل. طبعاً بالنسبة لملحمة جلجامش ومن ناحية الإحتمال فكل شيء ممكن إذا كنا لانستطيع نفيه قطعياً, هذا موضوع آخر.
الأخ أسامة كلية ، كل ما ذكرته أنا هو من كتاب الأديبة غادة السمان المشار اليه في تعليقي ، وانها هي التي من بحثت في الموضوع وكتبت عنه سنة ١٩٧٥ ،ولست أنا . نعم لقد ذكرت فيه ستة مصادر لكتب أجنبية استندت عليها ، وهذه كلها دراسات ونظريات واحتمالات لم يُثبت صحتها وليس هنالك اية دليل علمي لها ، لكن الموضوع مفتوح بابه للجدل والنقاش !
السلام عليكم
تحية طيبة مباركة
الى الفنّانة الفذة (أفانين كبة) أكيد ليس لي سابق معرفة معك سوى عن طريق جريدتنا الغرّاء القدس العربي وعبر نافذة( لحظة حرية-للسيدة غادة ) فأعجبت بتعاليقك ومن خلال ما كتبه الأخ (نجم الدراجي ) فكرت في كتابة مقال يخص أعمالك وللعلم قد بعثت به إلى قدسنا لنشره إن كان صالحا للنشر وإن تعذر نشره سوف أبعثه لك …
تقبلي تحياتي
ولله في خلقه شؤون
وسبحان الله
الأستاذ بولنوار قويدر المحترم ، تحية طيبة ، يسرني ويشرفني ان اسمع صدى تفاعلك مع اعمالي الفنية وقراءتها بأحساسك انت . فالفن هو بأنامل الفنان ، لكنه لكم . والشكر الكبير للقدس العربي التي فتحت لنا هذا الهواء الطلق في زمن التلوث البيئي ، وارجوا ان تسهل لنا الأمر في التوصل اليه ( ان كان صالح للنشر ) لأنني الاقي بعض الصعوبة في العثور على ما يُنشر من الأخوة قراء منبر الأيقونة غادة السمان منهم الاستاذ نجم الدراجي و الاستاذ عمرو – سلطنة عمان اللذان لا يزالوا يقدموا لنا الدرر النادرة من عطاؤهم الإنساني .
شكراً اخ رؤوف بدران ،فلسطين، علي الثناء ،…قال اللة تعالي للملائكة ..اني جاعل في الارض خليفة ،فقالت الملائكة ..كيف تجعل من يفسد في الارض ،…هنا الملائكة كانت صادقة في رؤيتها للمخلوق الجديد وهو الانسان ،وانتم تشاهدون عم الفساد كل بقاع كوكب الارض ،تكاد تنفجر من الاحتباسات الحرارية في كل النشاطات البشرية وهكذا،ولاحولة ولاقوة إلا باللة..
سيدتي الكريمة وتاج رأسي ياست الشام
اقدر جدا تفاؤلك في عالم عربي اذا تفاءل المرء فيه بالخير لن يجده بعد ان باتت حتى زراعة البندورة فيه تحتاج لأمر عسكري وإذا جاءنا ET يوما سوف يتعجب لامرنا ويهرب قائلا home. في مستهل هذا العام اتمنى لك ولرواد بيتك الدافيء اجمل الامنيات