أوزيل يستنكر صمت العالم الإسلامي على انتهاكات الصين بحق الإيغور ـ (تغريدة)

حجم الخط
8

إسطنبول: استنكر لاعب كرة القدم الألماني من أصل تركي مسعود أوزيل صمت العالم الإسلامي على الانتهاكات التي ترتكبها الصين بحق مسلمي الإيغور في تركستان الشرقية.
جاء ذلك في بيان نشره عبر حسابه على “تويتر” تحت عنوان “تركستان الشرقية.. الجرح النازف للأمة الإسلامية”.
وقال أوزيل، المحترف في نادي أرسنال الإنكليزي، إن “العالم الإسلامي غارق في الصمت، بينما الإعلام الغربي يسلط الضوء على الانتهاكات في تركستان الشرقية”.
وندد أوزيل، في بيانه، بممارسة الصين ضغوطا لإبعاد مسلمي الإيغورعن دينهم بشكل قسري.
وأضاف: “في تركستان الشرقية، المصاحف تُحرق، والمساجد تُغلق، والمدارس تُحظر، وعلماء الدين يُقتلون واحدا تلو الأخر، والأخوة الذكور يُساقون قسريا إلى المعسكرات”.
ولفت أوزيل إلى أن السلطات الصينية تضع رجلا شيوعيا داخل كل أسرة مسلمة في تركستان الشرقية بعد سوق الرجال المسلمين إلى معسكرات الاعتقال، علاوة على إرغام المسلمات على الزواج من الصينيين.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2016، شرعت السلطات في برنامج “الاستضافة في المنزل” الذي يزور من خلاله 110 آلاف من الكوادر من قومية “الهان” الصينية العائلات المسلمة في تركستان الشرقية كل شهرين؛ بدعوى “تعزيز الوئام العرقي” بين الإيغور والهان.
وبداية من 2018، مددت السلطات هذا البرنامج ليقضي الكادر 5 أيام على الأقل كل شهرين في منازل الأسر. وليست هناك دلائل فيما لو كان بإمكان تلك الأسر رفض تلك الزيارات أم لا.
وتابع أوزيل في بيانه: “أمة محمد صامتة، لا صوت لها، والمسلمون لا يدافعون عنهم، ألا يعرفون أن الرضا بالظلم ظلم آخر”.
واختتم بيانه بالدعاء لمسلمي الإيغور، قائلا: “يا رب كن مع أشقائنا في تركستان الشرقية.. والله خير الماكرين”.

وتسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
ومنذ ذلك التاريخ، نشرت بكين قوات من الجيش في الإقليم، خاصة بعد ارتفاع حدة التوتر بين قوميتي “الهان” و”الأويغور”، لا سيما في مدن أورومتشي وكاشغر وختن وطورفان، التي يشكل الإيغور غالبية سكانها.

ومنذ 2009، يشهد الإقليم أعمال عنف دامية، قتل فيها حوالي 200 شخص، حسب أرقام رسمية.
وفي 17 نوفمبر/تشرني الثاني الماضي، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريرًا كشف وثائق حكومية صينية مسربة احتوت تفاصيل قمع بكين مليون مسلم من “الأويغور” ومسلمين آخرين في معسكرات اعتقال إقليم تركستان الشرقية.
(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سامح//الاردن:

    *قاتل الله كل من يقتل المسلمين
    ظلما وعدوانا؟؟؟

  2. يقول فلان الفلاني:

    الظاهر انه لم تصل التعزية إلى مسعود اوزيل بوفاة الأمه الاسلاميه القياديه. ولذلك اقوم بتعزيته ونقول له عظم الله اجرك نسأل الله أن يعوضنا خير

  3. يقول أسامة حميد-المغرب:

    .Thank you brother Mesut Özil. Sir, you have my respect

  4. يقول ايوب:

    ….أنتم فين الأزهر…؟
    …أم أن الايغور من الارهابيين ويجب تطهير الارض والكون منهم…؟

  5. يقول علوان العربي:

    لقد ماتت النخوة والعزة في مسلمي اليوم ولاحياة لمن تنادي وهل ننتظر من بن سلمان والسيسي وابن زايد غير الخذلان لامة محمد
    عار على هذه الامة السكوت وقد اصبحت ادارة ترامب هي من تدافع عن المسلمين اليوغور

  6. يقول الأمين تطوان:

    المشلمين مشغولون بالعهر والفساد والفايسبوك وانستغرام والشهوات أما البقية من المسلمين الحقيقية قليلة قلة لا حول لهم ولا قوة

  7. يقول Samir Kadiri:

    اللهم انصر اخواننا وانتقم لهم.اللهم انصر دينك.

  8. يقول Mbarek cherqaoui:

    كنا ننتضرتغريدة متل تغريدات هده من أبطال هم اكتر شهرة من مسعود ولهم صيت عريق في كل بقاع العالم ويشهرون في كل مناسبة ولاءهم للأمة الإسلامية وتضامنهم اللا مشروط معها.
    لكن الضاهر انك يا أوزيل الوحيد الدي يستحق لقب البطل في نصري ونصر الكثيرين ممن يغيرون على الإسلام والمسلمين.
    لقد غامرت بشهرتك وعرضت حياتك المهنية للخطر الدي تخوف منه غيرك من المسلمين الحاملين الألقاب في شتى المجالات.ولا يسعني إلا أن أنني لك احتراما وأقول لك طوبى.فقد فزت بقلوبنا ودعمنا المعنوي ودعواتنا لك بالنصر والتوفيق.لأنك حاولت تغيير المنكر بكل ما أوتيت من قوة ولن يدخلك الله.

إشترك في قائمتنا البريدية