الناصرة- “القدس العربي”: قال ثلاثة مسؤولين إسرائيليين سابقين، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يواصل بشكل منهجي تكريس انفصال غزة عن الضفة، ويدللون على ذلك بالإشارة لعدم رغبته بإسقاط حكم حركة حماس.
وقال وزير المخابرات السابق دان مريدور لإذاعة جيش الاحتلال الأربعاء، إن نتنياهو يعمل منذ عودته للحكم في 2009 على إبقاء غزة منفصلة عن الضفة الغربية، محذرا من أن ذلك يندرج ضمن خطة أوسع لضم الضفة الغربية. موضحا أن إسرائيل لم ترغب بضم غزة وحتى مصر لم تبادر لضمها، بعكس الأردن الذي ضم الضفة الغربية بعد 1967.
وحمل مريدور على نتنياهو وحكومته، وقال إنهم يدفعون بإسرائيل نحو ضم مليوني فلسطيني مما يعني تحولها عاجلا أم آجلا إلى دولة ثنائية القومية.
وبلهجة أشد حمل الوزير الأسبق حاييم رامون على حكومة نتنياهو، وقال للإذاعة ذاتها إن إسرائيل لم تقتل فلسطينيا واحدا في هجماتها المتتالية هذا الأسبوع بعدما تم إنذار حماس مسبقا، وهذا لأن إسرائيل غير راغبة بزعزعة حكم حماس”. كما أن حماس برأيه استنكفت عن استهداف حافلة مليئة بالجنود قبل عدة شهر كي لا تحرج نتنياهو وتضطره لخوض حرب واسعة من شأنها زعزعة حكمها في القطاع.
وتابع: “لقد انتظروا حتى نزول آخر جندي منها (الحافلة) وهذا ليس صدفة، ونتنياهو يريد حماس كي يكرس الفصل بين القطاع وبين الضفة. كما أن نتنياهو يصادر أموالا من الرئيس عباس ويهبها لحركة حماس واليمين يقول ذلك لأن هذا يعني قطع الطريق على دولة فلسطينية ويخلص إسرائيل من مليوني فلسطيني، لكنه بالمقابل يقوم بضم الضفة الغربية بسكانها المليونين بثمن استمرار الصواريخ ومعاناة المستوطنات”.
وتعقيبا على سؤال حول الأموال التي تسمح إسرائيل بدخولها للقطاع تحت عنوان “مساعدات إنسانية” يرى رامون وهو بالأصل من قادة حزب العمل، أنه لا يوجد أفضل من مساعدة إنسانية لأهالي غزة وللمستوطنات المحيطة بها أكثر من إسقاط حركة حماس في غزة.
وردا على سؤال آخر قال: “نعم أنا أؤيد إسقاط حماس من خلال التعاون مع جهات عربية كمصر والسعودية والولايات المتحدة واتخاذ قرار استراتيجي بهذا المضمار دون احتلال غزة بل من خلال وسائل أخرى أما الترهيب من احتلالها بأثمان دموية باهظة فهو يقوم بجهد دعائي للتهرب من القيام بما هو مستحق – إسقاط حماس والتعاون مع السلطة الفلسطينية لتوفير حل استراتيجي للقضية الفلسطينية”.
وزعم أن هذا ممكن مثلما فعلوا مع دولة داعش حيث هناك فرصة وإمكانية لإسقاط حكم حماس بالتعاون مع الجهات المذكورة ومن خلال وسائل عسكرية ووسائل أخرى.
وتابع رامون: “في 2008 كنا على بعد 200 متر من موقع اختباء قيادة حماس داخل مستشفى الشفاء وكان بمقدورنا تصفيتهم في غزة، لكن إيهود براك وتسيبي ليفني وغيرهما رفضوا ذلك، واليوم هل يعقل أن جيش دولة قوية تعرف كيف تعالج إيران ولا تعرف كيف تسقط حماس؟”. مؤكدا أن هناك قرارا سياسيا إسرائيليا بعدم اسقاط حماس وعدم المساس بقياداتها.
وتابع: “منذ سنوات قمنا بتدمير بنى تحتية لكننا رغبنا بإبقاء حماس في الحكم كي نبقي الفصل بين القطاع وبين الضفة الغربية ونحتفظ بمسيرة ضم الضفة الغربية. وحمل على المعارضة وقال إنها ضعيفة ومتلعثمة ولا تقوم بواجبها لإسقاط حكم نتنياهو. وأضاف: “لا أفهم لماذا يصمت على ذلك من يعارضون ضم الضفة الغربية “.
من جهته قال رئيس المجلس الأمني الأسبق الجنرال في الاحتياط غيورا أيلاند، إن رامون مثابر في وجهة نظره منذ كان وزيرا في حكم أولمرت، ووقتها دعا لإسقاط حكم حماس في حرب “الرصاص المصبوب” عام 2008.
وتابع ايلاند في حديث للإذاعة إياها، إنه لا يؤيد فكرة رامون بالعكس، وأشار أنه بالنسبة له يجب الاعتراف بعدة أمور منها أن غزة هي كيان دولة مستقلة في الواقع، وهذا تم بعد مسيرة ديموقراطية في 2006 رغم أنه تنظيم إرهابي وبخلاف داعش هو تنظيم منتخب من قبل سكان غزة، وإسرائيل ليست سبب الانقسام الفلسطيني الداخلي.
وادعى أنه في غزة لدينا مصلحة أمنية فقط، ولحماس سلة مصالح خاصة اقتصادية، وإسرائيل عليها البحث عن معادلة تقوم على العصا والجزرة تضمن من خلالها تبادل مصالح تثمر هدنة.
وضمن رؤيته، قال أيلاند إنه لا بأس من إغلاق المعابر ووقف الماء والكهرباء في البداية ولاحقا نشترط تأهيل الحياة المدنية وإعمارها باستمرار الهدوء.
وخلص للقول: “لا توجد مصلحة اليوم لحماس للحفاظ على الهدوء وعلينا توفير هذه المصلحة وصولا للهدوء”. بالمقابل قال إن ذلك لا ينجي إسرائيل من صورة الدولة المحتلة لأن الضفة بعيون العالم منطقة محتلة من قبل إسرائيل ومن قبل شعب آخر.
وتابع: “لا علاقة بين الأمرين ولسنا من تسبب بالانقسام بين غزة ورام الله وهذا واقع علينا التعايش معه”.
وفي سياق متصل، كشف استطلاع إسرائيلي للرأي أن الإسرائيليين يريدون تفعيل المزيد من القوة العسكرية ضد قطاع غزة، بداعي الرد على إطلاق الصاروخ على شمال تل أبيب.
وفي ظل التصعيد الحاصل على حدود قطاع غزة، وبحسب استطلاع للرأي، أجرته الإذاعة العامة الأربعاء، اعتبر جمهور المستطلعين الإسرائيليين أن رد جيش الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق الصاروخ كان “ضعيفا”.
كما أظهر الاستطلاع أن قلة صغيرة اعتبرت أداء رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، جيدا خلال هذه الجولة القتالية، بيد أنه يبقى المرشح الأنسب لتشكيل الحكومة القادمة بنظرهم.
لا تصدق هذا الصهيوني وعصابته السبب الحقيقي هو الإنتخابات، فإن قتلت حماس الكثيرين من جنود الشيطان فلن يرشحة البقية الباقية من شياطين الأرض للمنصب اللذي يشغرة الآن وسيفقد حزبة الاغلبية في الكنيست ، وسيحاكم من قبل قضاة الشر ولربما سيزج به في السجون هو ومن كان في حكومتة ممن قبل وصوت له بما سيحدث ، هؤلاء اناس شريرة وإن كانت كلمة اناس ليست في محلها ، ولكن ما علينا انهم شياطين تشبة الناس ومعهم من يساندهم في هذا العالم اللذي تديرة عصابة من أكلي لحوم البشر . لعنكم الله دنيا واخرة .