كييف: أفادت السلطات المحلية الأوكرانية بأن عشرات المدنيين لقوا حتفهم بنيران المدفعية في منطقة دونيتسك شرقي البلاد.
وقالت السلطات الروسية في إقليم دونيتسك اليوم الجمعة، إنه منذ 2 كانون الأول/ديسمبر، لقي 22 مدنيا وأصيب 60 آخرون في الجزء الذي تسيطر عليه قواتها في الإقليم.وأضافت أن وسط المدينة على وجه الخصوص تعرض لإطلاق نار في غضون الأيام الأخيرة. وتخضع حاليا أكثر من 50 من المنطقة للسيطرة الروسية.
ولم يتسن الحصول على تأكيد من مصدر مستقل لأعداد الوفيات، وكانت الأمم المتحدة قد اشتكت بشكل متكرر من عجزها عن الوصول إلى الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا.
وفي الوقت ذاته، أعلنت السلطات مقتل ما لا يقل عن 16 مدنيا وإصابة 40 آخرين في الجزء الذي تسيطر عليه أوكرانيا من الأراضي.
ووفقا للأعداد التي نشرتها الأمم المتحدة، لقي أكثر من 6700 مدني حتفهم منذ الغزو الروسي في نهاية شباط/فبراير، ولكن مثل كييف، تفترض الأمم المتحدة أن عدد الضحايا أعلى بكثير من هذا الرقم.
وقال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال في اجتماع لمجلس الوزراء إنه يجب أن يتوقع الأوكرانيون انقطاعات للكهرباء طوال فصل الشتاء، مشيرا إلى أن العديد من محطات الطاقة قد تضررت في خضم الهجمات الروسية.
وذكر أنه على الرغم من أن الوضع “تحت السيطرة” حاليا، فلا يزال هناك نقص في إمدادات الطاقة بسبب الضرر. وقال إن “كل محطات الطاقة الحرارية والكهرومائية بالبلاد قد تضررت”.
إضافة إلى ذلك، أوضح أن حوالي 40% من أنظمة شبكات الضغط العالي تضررت بدرجات مختلفة. ولخص حديثه قائلا إنه “في معظم المناطق، لا تزال الضغوط على إمدادات الكهرباء كبيرة”.
ووفقا لوكالة “يونيان” الأوكرانية الحكومية للأنباء، قال “لنكن صادقين أننا سنعيش بشكل مستمر في هذا الشتاء تحت ظروف كهرباء محدودة”.
وأشار إلى أنه سيتم وضع الأولويات، مشيرا إلى أن الأولويات ستكون للبنية التحتية الحيوية، مثل المستشفيات ومرافق المياه وإمدادات التدفئة، ثم المجمع الصناعي العسكري، تحت شعار ” كل شىء من أجل الجبهة”.
إلى ذلك، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان إن بيلاروسيا ( روسيا البيضاء) مستعدة للسماح بشحن الحبوب الأوكرانية عبر أراضيها حتى يمكن تصدير المنتجات إلى أبعد من الموانئ الليتوانية.
وأصدر غوتيريش البيان بعد اجتماعه مع نائب وزير الخارجية البيلاروسي يوري أمبرازيفيتش.
مع إعلان الاتفاق، كرر أمبرازفيتش طلبا بالسماح لبلاده بتصدير الأسمدة التي تخضع حاليًا لعقوبات.
(د ب أ)