القدس: ألغى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت زيارة إلى سويسرا، خشية الاعتقال بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.
وقالت القناة الإخبارية الإسرائيلية (12) إنه تم إبلاغ أولمرت، الذي كان يخطط للسفر يوم الإثنين، بأنه قد يكون عرضة للاعتقال بتهمة “ارتكاب جرائم حرب”.
وأضافت: “ألغى أولمرت زيارته، بعد أن تلقت وزارتي الخارجية والعدل الإسرائيليتين، بلاغا من السلطات السويسرية بأنه سيؤخذ للاستجواب، بشبهة ارتكاب جرائم حرب أثناء عملية عسكرية للجيش الاسرائيلي في غزة عندما كان رئيسا للوزراء”.
وكان أولمرت رئيسا للوزراء، عندما شنت إسرائيل حربا على غزة في عام 2008 و2009، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 1400 فلسطيني خلال 3 أسابيع.
واستقال أولمرت من منصبه في عام 2009، على خلفية توجيه تهم فساد إليه، قبل أن يدخل السجن في الفترة ما بين فبراير/شباط 2016، ويوليو/تموز 2017.
وينشط فلسطينيون وحقوقيون دوليون، في تقديم دعاوي إلى المحاكم الغربية، وبخاصة في أوروبا، ضد مسؤولين إسرائيليين لاتهامهم بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.
(الأناضول)
روح الرياض أو أبو ظبي أو القاهره,سيرحبون بك هناك كما يرحبون بكل من قتل ويقتل الشعب الفلسطيني.
الدول الغربية تتعاطف مع المجرمين الصهيونيين لأجل ذلك تبلغهم ان هنالك شكوى ضدهم من قبل .وهاذا يعد تواطؤ مع المجرمين. او هم جبناء وشركاء في كامل الإجرام الذي ينفذه الصهاينة على الشعب الفلسطيني.كل مجرم صهيوني مهما فعل خلال حكمه في الكيان المغتصب سوف تقوم الدنيا وتقعد خلال القبض عليه .لأنه يعد بالنسبة لهم برئ ما ذالت الضحية هو الشعب الفلسطيني.