بيروت- “القدس العربي”:
تعبيرا عن الغضب الشعبي تجاه الطبقة السياسية الحاكمة، امتنعت LBCI عن نقل دردشة رئيس الجمهورية ميشال عون، وأعلنت في بيان ما يلي: “قررت المؤسسة اللبنانية للإرسال إنترناسيونال، اعتبارا من اليوم، وقف النقل المباشر للخطابات والمؤتمرات والدردشات والبيانات”.
وعللت المحطة التلفزيونية الواسعة الانتشار في لبنان بالآتي: “لأن ما بعد 4 آب ليس كما قبل. لأن ما بعد الزلزال ليس كما قبله لأن إهمالكم وتخاذلكم هو أحد الأسباب الرئيسية لِما وصلنا إليه… لأنه بعد 4 آب”.
وأكدت أن “المطلوب فعل وليس حكي، إنجازات وليست خطابات، أعمال وليست أقوال. لا خطابات ومؤتمرات ودردشات وبيانات مباشرة من اليوم: تَغيروا لنغير، دعوا إنجازاتكم تتحدث عنكم… ولا تُلهوا الناس في الحكي. ونقول للناس ختاما: فيما تنتظرون خطابات زعمائكم على أحر من الجمر… هناك أمهات ينتظرن عودة أبنائهن على أحر من الردم… الأولوية لهن وليست لكم”.
بدورها، قررت محطة MTV الامتناع عن نقل كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عصر الجمعة.
برأيي حسنًا فعلت هذه المحطة الإعلامية. انتخمنا من كلام الرئيس عون وحسن نصر الله الذيلم يعد سوى ذر للرماد في العيون لحجب الحقيقة التي ظهرت إلى السطح بانفجار بيروت وآن الآوان لرحيل هذا النظام, اليوم ولي غدًا.
ابواق اعلامية عنصرية الكل يعرف الحقيقة و ان الحزب ليس له اسلحة في المرفئ و لا صواريخ حتى الصحافة الغربية تكتب عن المسؤول الحقيقي و من اتى بالباخرة و هي الحكومات و الحكام السابقين و الاهمال و الفساد و لكن البروبغاندا السعودية ر الاماراتية و عملائهم في لبنان لازالو يكذبون
الاعلام اللبناني،ليس باعلام وطني، مشربه قيم لبنان الضاربة في التاريخ والحافلة بامجاد الشعب العربي في الشام، فرنسا وبريطانيا كما قسموا الجغرافيا، لجؤوا الى تقسيم الشعب الواحد الى شعوب وطوائف واحزاب. ومن هنا يتبنى كل طرف مصالحه التي تقويه على الطرف الاخر، وهذا ما يجري في لبنان في الاعلام والسياسة،فابنائ فرنسا يتبنون ثقافة فرنسا ومصالحها كلبنانيين في لبنان،ولا علاقة لهم بما يخدم لبنان الوطن. فالاعلام اللبناني يختلف من ناحية الئ اخرى، في مشاربه وتوجهاته الثقافية والفكرية والسياسبة، والتنافس بينهم ليس لخدمة لبنان الذي يجمع الجميع بل العمل على اخصاع لبنان للتوجهات الضيقة التي يتبناها كل طرف، فهذه للاذاعة MTVاو ما يشابهما هي واجهة اعلامية لثقافة غير لبنانية (فرنسبة) ناطقة بالعربية وهي تتخذ هكذا مواقف انسجاما مع ما جاء به zeroفرنسا في زيارته للبنان، والتي الغئ فيها سيادة الدولة واحتقر مؤسساتها والتهم التهمهم بالفساد واشطرت ان تقدم المساعدات الا لمنظمات غير حكومة، اي هدية مسمومة، تلغي سيادة لبنان وتضعه بطريقة او اخرى تحت حماية مزعومة او مؤكدة لفرنسا الاستدمارية…
اما حزب الله الذي يمثل راس الحربائ في المقاومة اللبنانية، هو بمفرده قاد حربا ضروس وطويلة وبوسائل بسيطة جدا، وانتصر فيها على طول الخط، لان قوة الكيان الصهيوني التي يرتعد منها العربان، ودخلت الى قلوبهم الوهن والاستسلام، لم تاثر قط في رجال المقاومة بل هؤلاء يحتقرون الكيان وعساكره، ويستفردون بهم كما يستفرد القط بالفئران، اذن اللعبة واضحة، هناك احرار اجتمع الانذال والاوباش والخونة على شيطنتهم لصالح، الارملة السوداء التي جثمت على صدر الجغرافيا والمقدسات الاسلامية والمسيحية وعلى صدر الشعب الفلسطيني منذ النكبة 1948…والكل يعمل على اسقاطها بكل الوسائل حتى تهنئ العنكبوت الارملة السوداء في بيتها….