تل أبيب: تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، هاتفيا مع ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بحسب إعلام عبري وبحريني.
وقال موقع “واللا” العبري إن الحديث يدور عن أول اتصال علني بين نتنياهو وولي عهد البحرين منذ التوقيع على اتفاق التطبيع بين تل أبيب والمنامة.
وأوضح أن الجانبين بحثا خلال المكالمة التعاون بين البلدين والتطورات الإقليمية.
وقال ولي عهد البحرين لنتنياهو إن اتفاق التطبيع الذي وقع بين البلدين سيساعد في تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار بالشرق الأوسط، وفق المصدر ذاته.
من جانبها، ذكرت وكالة أنباء البحرين (رسمية) أن سلمان بن حمد آل خليفة أكد لنتنياهو خلال الاتصال “على أهمية تعزيز الأمن والسلم الدولي ومواصلة الجهود الداعمة للسلام والاستقرار والازدهار”.
وأضافت “كما جرى استعراض مجالات التعاون الثنائي في إطار إعلان تأييد السلام بين البلدين وعدد من المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية”.
والأسبوع الماضي، وقّعت البحرين والإمارات اتفاقيتي تطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.
وأعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية، رفضها بشكل واسع لهذين الاتفاقين، وسط اتهامات بأنهما “طعنة” في ظهر القضية الفلسطينية.
(الأناضول)
ولي العهد البحريني……؟هههههه
وهل ناقش المتأمرين الاثنين سبل جديده لاضطهاد وتعذيب والنتكيل بالشعب الفلسطيني الى جانب التعاون بين البلدين والتطورات الإقليمية؟؟؟
لعل ولي العهد اليوم قد أحس بالأمان و الثقة بالمستقبل ، منظره مذعورا على شاشة التلفاز في أثناء مظاهرات ميدان اللؤلؤة كان مثيرا للرثاء.
ربما نتنياهو أصدر أوامر لولي عهد البحرين بعدم التجول ليلا
تشعر في الكثير من الأحيان، أن الغباء وتطفح على وجوه صفراء من غير علة عضوية!
تشجيع من نتنياهو لولي عهد البحرين على البقاء في البحرين وعدم الهرب
…..ثم ماذا؟ هل خرجا من جو الأرض, نشوة, بعد هذا الإنجاز؟مازالت جهة سارقة لأرض وقاتلة لبشر , وتبقى الجهة الأخرة مطية لأهداف الصهاينة…لا قرار لها في الموضوع…
يظهر في الصورة أن الشيخ سلمان بن حمد في قمة السعادة و السرور بعد تلقيه اتصالا من ولي أمره الشيخ بنيامين نتنياهو . و تفيد الأنباء أن الشيخ نتنياهو جدد ثقته بالشيخ سلمان و طالبه بمزيد من المثابرة و العمل الجاد خدمة لإسرائيل . و قد تعهد الشيخ سلمان ببذل كل جهوده ليبقى عند حسن ظن ولي الأمر.