تونس – “القدس العربي”: كشفت الخارجية التونسية عن لقاء وصفته بـ”الأخوي” جمع وزير الخارجية عثمان الجرندي مع نظيره السوري فيصل المقداد، في أول لقاء من نوعه منذ عشر سنوات.
وقالت الخارجية التونسية إن اللقاء شكل “مناسبة لاستعراض علاقات الأخوّة العريقة بين تونس وسوريا والشعبين الشقيقين وتطورات الأوضاع في سوريا ومسار التسوية السياسية للأزمة”.
وخلال اللقاء، قال الجرندي إن تونس “لا تدّخر جهدا من أجل الإسهام الفاعل في إعادة الأمن والاستقرار في سوريا بما يضع حدا لمعاناة الشعب السوري ويساهم في تحقيق تطلعاته، وبما يمكّن سوريا من الحفاظ على وحدتها وسيادتها واستقلالها، واستعادة دورها ومكانتها الطبيعية في الفضاء العربي وعلى الساحتين الإقليمية والدولية”.
فيما أشاد المقداد بالجهود التي تبذلها تونس “بصفتها العضو العربي في مجلس الأمن في دفع مساعي الحلّ للأزمة السورية”.
?? ??
الدورة 76 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة : وزير الشؤون الخارجية يلتقي نظيره السوري
على هامش مشاركته في…
تم النشر بواسطة وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في السبت، ٢٥ سبتمبر ٢٠٢١
وتم إغلاق السفارة السورية في تونس عام 2012 خلال حكم الرئيس السابق منصف المرزوقي، كما قررت تونس إغلاق سفارتها في دمشق ردا على قيام النظام السوري بقمع التظاهرات في البلاد، لكنها قامت عام 2015 بفتح مكتب لإدارة شؤون التونسيين في سوريا.
وكانت أربع كتل برلمانية تقدمت عام 2017 بمشروع لائحة تطالب بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، قبل أن يتم إسقاطها لاحقا لأنها لم تحظ بعدد كاف من الأصوات.
وقبل شهرين دعا اتحاد الشغل، في رسالة توجه بها للرئيس قيس سعيد إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق والابتعاد عن سياسة المحاور.
ماعادنا نميّز بين الذي يمثّل شعبه والذي الذي يمثّل عليه.