أيرلندا: قال وزير الخارجية والدفاع الأيرلندي سيمون كوفيني، إن مهمة كبيرة تقع على عاتق الدول الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي في تمديد القرار الأممي رقم 2585 من أجل مواصلة المساعدات عبر الحدود لسوريا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، ونظيرته النرويجية أنيكين هويتفيلدت، الأربعاء، بالعاصمة أنقرة.
واعتمد مجلس الأمن القرار 2585 في يوليو/تموز 2021، وسمح بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا حتى العاشر من شهر يوليو 2022.
وأشار كوفيني إلى أنهما شاهدا مع نظيرته النرويجية هويتفيلدت حجم ومدى عمليات المساعدات التي تنفذها الأمم المتحدة في المنطقة، وشاهدا جهود كل من يعمل في إطارها.
وذكر كوفيني أنهم استمعوا إلى آراء مسؤولي الأمم المتحدة العاملين في هطاي المحاذية للحدود السورية وممثلي المنظمات المجتمع المدني أيضا، خلال زيارتهما إلى الولاية في وقت سابق اليوم.
وأعرب عن شكره لتركيا على تعاونها في مسألة إيصال المساعدات إلى سوريا.
وردا على أسئلة حول ما إذا كان هناك إجماع داخل مجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بتمديد القرار 2585 الذي ينتهي العمل به في العاشر من تموز المقبل، قال كوفيني إن تمديده لم يكن سهلاً في السنوات الماضية.
وبين أنهم يواجهون اختبارًا إنسانيًا كبيرًا وصعوبات سياسية كبيرة.
وأضاف: “يقع على أعضاء مجلس الأمن الدولي، وخاصة الأعضاء الخمسة الدائمين، مهمة كبيرة (بخصوص القرار). ينبغي على الأعضاء الدائمين الاتفاق حول كون قرار التمديد قرارا صحيحا”.
(الأناضول)