أيها المسلم، ابتعد عني!

حجم الخط
66

صراخ ذلك النائب الفرنسي باهتياج هستيري على شاشة التلفزيون ظننته للوهلة الأولى مشهداً من فيلم كوميدي، فقد كان الرجل يعوي ضد النساء المحجبات، وبالذات اللواتي يرافقن أولادهن إلى المدارس جيئة وذهاباً، قائلاً: إنهن يشبهن ساحرات «الهالوين» (عيد الموتى في الغرب حيث يتنكر البعض بأقنعة مخيفة). يضيف: إنهن مرعبات المنظر بحجابهن، ولا يصلحن لتربية جيل جديد من الأولاد الفرنسيين، بل سيقمن بتسميم حياتهم وعقولهم ويتم تعليمهم «الإرهاب الإسلامي» منذ صغرهم.
صراخ هستيري كهذا ساهم في ردة الفعل، وهي خروج تظاهرة ضد الإسلاموفوبيا في باريس ضمت 13500 متظاهر، نصفهم تقريباً من غير المسلمين. (يوم الأحد 10 ـ 11).

مشهد آخر مؤثر لمسلمة

في محفل سياسي باريسي جاءت سيدة محجبة مصطحبة ابنها الصبي (حوالي تسع سنوات) بعد خروجه من المدرسة. قطع الخطيب السياسي قوله ووجه الكلام بصوت عال (عبر الميكرفون) قائلاً للمرأة بلهجة آمرة: أطلب منك أن تخلعي حجابك أو تغادري القاعة! وكرر ذلك مرتين. ابنها الصبي الصغير صار يبكي، وصُوبت عدسات مصوري التلفزيون عليها وهي تقبل ابنها وتواسيه دون أن ترد على السياسي (الانعزالي).. فالمرأة المحجبة صارت في فرنسا (مكسر عصا) لمعركة تزداد موجاتها قوة هي «كراهية المسلم» والخوف منه، لأنه مؤذ وقاتل بحكم تعاليم دينه (الشرير!)، كما يزعم كثيرون.

القتل في مركز البوليس الباريسي (البرفكتور)

موجة (إسلاموفوبيا)، أي الخوف من الإسلام والمسلم، تزداد ضراوة كلما حدث إجرام تحت شعار الإسلام، البريء منها. وذلك الموظف في مقر الشرطة المركزي الأكبر في باريس الذي (قيل إنه صار شديد التدين) انتهى الأمر بأنه طعن حتى الموت أربعة من زملائه، بحجة الامتثال لتعاليم الإسلام. وإثر ذلك، كاد وزير الداخلية الفرنسية يضطر إلى الاستقالة، كما تم تحديد قائمة بسلوك الذين يصيرون (خطرين) مثل كفهم عن مصافحة النساء! كما تم تدوين قائمة بأسماء المشكوك في تحولهم إلى الإسلام!

محاولة إحراق جامع وجرح مسلمين

وتتوالى الأفعال وردود الفعل، وها هو عجوز انعزالي (84 سنة) يقوم بالاعتداء على جامع «بايون» مؤخراً في محاولة لإحراقه، ويطلق الرصاص على اثنين من المصلين الذين ضبطوه بالجرم المشهود ومنعوه من ذلك، وأصابهما بجراح بالغة، وأعلن أنه قام بذلك انتقاماً من قيام المسلمين بإحراق كاتدرائية نوتردام! هذا مع العلم أن احتراق الكاتدرائية الشهيرة التاريخية في باريس لم يقم بها المسلمون، بل شبت النار لتماس كهربائي، أي قضاء وقدراً، وتمت تبرئة الجميع من تهمة إحراقها، كما أعلن التحقيق الرسمي الفرنسي.

رفض الدمج بين تعاليم الإسلام والإجرام

يحاول ممثلو المسلمين في فرنسا (كالأستاذ ايبيش) في لقائهم رئيس الجمهورية والصحافيين، التنبيه إلى أن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ليست المسؤولة عن هذا الإجرام، بل سوء فهمها، وبعبارة أخرى: يحق للجميع كراهية المجرم الذي قام بالأذى زاعماً أنه تحت راية الإسلام، مع تبرئة الدين الإسلامي من ذلك.. وكارهو الإسلام صاروا يعلنون ذلك في كتبهم وفي ندواتهم المتلفزة وفي الصحف والمحاورات التلفزيونية.

سجل لجرائم (المتأسلمين) الإرهابية

إحدى الصحف الفرنسية زادت النقمة على المسلمين عامة ودينهم (الشرير)، حين قامت بتقديم سجل بجرائم المتأسلمين في السنوات الأخيرة.. ولم تنس قتل (متأسلمين) لعشرين سائحاً أجنبياً في العاصمة البنغالية.. كما لم تنس دهس الناس الأبرياء في بلدة نيس المحتفلين بالعيد الوطني الفرنسي وقتل العشرات بشاحنة، وبين المدهوسين بعض المسلمين! ومنها دخول عادل كريش (المتأسلم) إلى كنيسة فرنسية وذبحه للكاهن وهو يقوم بالتعاليم الدينية المسيحية على مرأى من المصلين يوم الأحد. ودخول مسلمين إلى جريدة «شارلي ايبدو» وإطلاق النار على المحررين الذين كانوا يسخرون من سيدنا محمد في كاريكاتيراتهم وقتل العشرات منهم، والقائمة تطول.. ويومها خرجت تظاهرة مليونية في باريس تحت شعار: «أنا شارلي»، وذلك حرصاً من الفرنسيين على الحرية الفكرية حتى ولو جرحت مشاعر ملايين المسلمين بالسخرية من نبيهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، في كاريكاتيراتها. لكن القتل تحت راية الإسلام يقتل سمعة المسلمين جميعاً، قتلاً معنوياً.

مطاعم تتحاشى استقبال المسلمين!

ذهب المسلم وزوجته المحجبة منذ أيام إلى مطعم باريسي، وزعم صاحب المطعم أن الطـــاولات كلها محجوزة! وما من طاولة فارغة لهما!
وقبل أعوام تم نشر فيديو يهين فيه صاحب مطعم سيدتين مسلمتين محجبتين ويطردهما من مطعــمه لأنهمـــا في نظــره تمثلان الإرهاب ما دام دينهما الإسلام! وذلك يحدث باستمرار في كثير من المرافق العامة، وصاحب المطعم يقول إنه ليس عنصرياً، لكنه لا يريد أن يقترب منه أحد من أتباع الدين الإسلامي؛ لأنهم يتسببون في الشر والموت والقتل.
خبر طرد المرأتين من مطعم حظي بمن يقوم بتصوير المشهد. وقول صاحب المطعم: كل المسلمين من الإرهابيين هو ما يتوهمه كثيرون اليوم ويردده العلمانيون، قائلين إن المسلم لا يستطيع أن يكون مواطناً فرنسياً صالحاً في وطن شعاره العلمانية، ويذكروننا بقتل الساهرين في مسرح (باتاكلون) قبل ذلك بسنة، الذي قام به أحدهم بذريعة الإسلام.

ابن جارتي فقد عمله، وأختُه خطيبَها!

جارتي فرنسية مسلمة من أصل لبناني، ابنها متعلم، فرح به رب العمل لمزاياه، ولكنه حين علم أنه مسلم وجد ذريعة للتخلص منه وتعيين من هو أقل كفاءة، لكنه ليس مسلماً.
أما شقيقته فكانت على وشك إعلان خطبتها مع شاب تحبه، لكنه تراجع عن الزواج منها حين علم أنها مسلمة. فقد كان اسم شقيقها أمين، واسمها ناديا، وهما لا يدلان على دين معين، وعلم بدينهما حين رفضت دعوته للغداء لأنها صائمة، وفاتحته بأنها لن تتزوج منه إذا لم يشهر إسلامه، ولا تريد زواجاً مدنياً!
وقد خرجت في باريس تظاهرة نسائية من المحجبات مؤخراً في ساحة (الريبوبليك) الباريسية اعتراضاً على اضطهاد المسلمة. ومعظم المسلمين المهاجرين إلى الغرب يعانون عاماً بعد آخر من سوء النظرة إليهم. ومن المتوقع خروج العديد من التظاهرات في فرنسا احتجاجاً على كراهية المسلمين واضطهاد المحجبة، وضد دمج الإسلام مع الإرهاب والشر. ترى، ما هو مستقبل المسلمين في الغرب وشبكة سوء فهم الدين الإسلامي تزداد تكهرباً؟

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عمرو - سلطنة عمان:

    ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾

  2. يقول عمرو - سلطنة عمان:

    جزء كبير مما يحدث لنا كعرب ومسلمين
    نتحمل نحن مسؤوليته…

    1. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

      هذا نوع من التسطيح و جلد الذات.
      .
      نعم هناك مسؤولية و لكن ليس الجزء الأكبر
      فحكومات الطغيان التي عندنا كلها مؤيدة من الغرب و على رأسهم فرنسا و تعقد كل يوم صفقات نفعية معها، و على رأس هذه الصفقات أدوات ضخمة لقمع الشعوب
      هذا القمع و سياسة التخلف التي اتبعتها هذه الانظمة المدعومة من فرنسا و بقية الجوقة، انتجت وحش التطرف الذي حمله أناس، هاجموا به تلك الانظمة و أبناء جلدتهم ثم هاجروا به إلى حيث اعتبروه سبباً لخلق هذه الانظمة المتجبرة و استمرارها ، ليتربى على هذا الفكر كل ساخط على أنظمة الغرب نفسها حين يرى منها ذلك النفاق البشع، ولذلك فإن معظم من هاجموا فرنسا بالذات و هي موضوع هذا المقال ، كانوا ممن ولدوا و نشأوا و درسوا و عملوا فيها، بل لا يتقنون الا لغتها، و منهم من هو فرنسي المنبت و الجينات و لكن سخطه جعله يعتنق هذا الفكر الذي غذاه و كاثره سياسات حكوماتهم هناك عندهم بطريقة غير مباشرة كما شرحت
      .
      يتبع لطفاً..

    2. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

      تتمة رجاءاً..
      .
      هل ننسى ما فعلته فرنسا بالجزائر؟!
      حتى داعش تعتبر تلميذ صغير أمام أفعال فرنسا الاستعمارية و أمام أفعال أميركا العدوانية في العراق مثلاً نسبة إلى الفترة القصيرة التي قضتها داعش و عدد الضحايا الناتج.
      وهل ننسى ما فعله قبل سنوات ذلك النرويجي المتطرف ( يدرس في الجامعة اليوم من السجن دون أن يتخلى عن أفكاره بعد)، مثلما ان حادث نيوزلندا ليس منا ببعيد!
      .
      النشيد الوطني لفرنسا لا مارسيه، يوجد فيه مقاطع لو ترجمت لكانت أفضل مقترح لكلمات نشيد تبثه وكالة أعماق.
      .

    3. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

      وماهي هذه المقاطع من فضلك أخي أثير ؟

    4. يقول T800:

      كما تكونوا يولى عليكم. نعم صحيح.

    5. يقول بولنوار قويدر-الجزائر-:

      السلام عليكم
      تحية طيبة مباركة
      أستاذنا الكريم الحمد لله على إطلالتك علينا إشتقنا لك كثيرا فالحمد لله على السلامة كما إشتقنا لكثير من إخواننا عل صفحة القدس العربي التي بفضل الله قد أجمعتنا عل الحب والمودة وكسب المعرفة….
      إشتقنا لأختنا غادة الشاويش ومنى مقراني الجزائر نجم الدراجي والاخوة الاعزاء المغربي من المعرب/ الشهيرة الفنانة التشكيلية افانين كبة/ والاخت مريم بوزيد سبابو..ومن المغرب الحبيب, الاصدقاء عبد المجيد ,وصوت من مراكش, وبالحرمة وفؤاد مهاني.و Abdelaziz Ananou (المغرب) والدكتور محمد شهاب احمد/..عادل الصاري من ليبيا ومحسن عون من تونس, و الكروي داوود, والاخ البيضاوي والغالي محمد حاج /والدكتور محمد مرزوق والدكتور احمد حمدان ولدكتور رياض من المانيا واسامة كلية والى الاخوة ابن الوليد/ والاخ الغالي سلام عادل والاخ السوري الحبيب/ والاعلامي الفذ الاديب عمرو مجدح …
      طبعا مع حفظ الأسماء والألقاب للبقية وهم كذلك موطنهم من سويداء قلبي فإشتيلقنا لهم جميعا على مسافة واحدة من الحب والود نسأل الله أن يجمعنا في خير إن شاء الله
      ولله في خلقه شؤون
      وسبحان الله

    6. يقول بولنوار قويدر-الجزائر-:

      السلام عليكم
      تحية طيبة مباركة للجميع
      حتى أكون صريحا لقد قصدت بهذا التعليق لأستاذنا د.أثير الشيخلي الذي لم أتواصل معه منذ مدةومن خلاله بسطت تحياتي لكامل أحبائي عبر المعمورة وبخاصة رواد القدس العربي وخان إبنة السمّان مع تحياتي الخالصة للجميع
      ولله في خلقه شؤون
      وسبحان الله

    7. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

      استاذنا الكبير بولنوار قويدر
      السلام عليكم
      .
      كل الاحترام و الاشتياق و ممتن على سؤالكم و تفقدكم الكريم بارك الله بك و اسأل الله ان يكتب الخير لجزائرنا العملاقة فيما هو قادم من الايام
      .
      سلامي و تحياتي و احترامي

    8. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

      أخي أسامة ، تحية طيبة لك، وكل الاحترام
      المقاطع موجود في ترجمة النشيد الكاملة ( وليست المجتزأة) على النت.
      بالمناسبة تصحيح ، اسم النشيد هو” لا مارسيز” كتب في التعليق بشكل خاطئ، عذراً.
      احترامي

  3. يقول رجا فرنجية - كندا:

    أن ألديانات ألسماوية تدعو للأعمال ألصالحة وألخير ومحبة ألأخرين. وللآسف أن يتم نشره في ألصحف بخصوص معاملة ألمسلمين ليس له أي عذر على ألأطلاق. ان ما تقوم به داعش لا علاقة له بالمسلمين أو بتعاليم دينهم ألحنيف. وأن من قام بتأسيس “داعش” هي ألولايات ألمتحدة وبريطانيا وذلك وفقاً لما قاله ألسيد أدوارد سنودن ألموظف ألسابق في وكالة ألأمن ألقومي ألأمريكية وألذي يقيم حالياً في روسيا كما أفاد بأن ألأسم ألحقيقي للبغدادي هو سايمون إليوت. وقد تم تدريبه في إسرائيل من قبل الموساد. أنني لا أزال أذكر ذلك التقدير ألذي أدلى به جنرال أمريكي بأن بقاء القوات ألجوية في سوريا قد يستغرق أكثر من 10 سنوات للقضاء على داعش!!! في ألحقيقة كانت مهمة ألقوات ألجوية ألأمريكية في سوريا لغرض تزويد داعش بصناديق تموين من ألجو خلال ساعات ألليل.

    1. يقول خليل @ عين باء:

      تحية طيبة من صوت من مراكش العزيز بولنوار
      .
      قويدر من الجزاءر الشقيقة وسلامي لكل رواد
      .
      صابون الأديبة المبدعة غادة السمان

  4. يقول رجا فرنجية - كندا:

    قبل سنوات تم ألطلب من وزير ألداخلية في أيطاليا منع ألحجاب. فكان رده “كيف يمكنني أن أفعل ذلك. لقد كانت مريم ألعذراء ترتدي ألحجاب”.

  5. يقول عادل:

    لقد زرت دولًا جمه ولكنني لا ارغب بزياره بلدين هما فرنسا وإنجلترا ، فرنسا أمه متعجرفه عنصريه وبريطانيا ام الاستعمار ومشاكل العالم

    1. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

      لكن وياللعجب, معظم الشباب العربي يريد الهجرة إلى الغرب, إلى فرنسا وانكلترا وألمانيا وهولندا …… وأمريكا أيضاً ! فهل من تفسير؟

  6. يقول محمد حاج:

    كل مهاجمي الاسلام يعرفون تمام المعرفة أن هناك الآلاف من أبناء جلدتهم يعملون ويتنقلون بين الدول العربية والإسلامية بحرّيّة وأمن وأمان ، بل ويعيشون عيشة لا يحلمون لها في بلدانهم الاصلية ، وتجلس أمهاتهم وزوجاتهم مع مسلمات محجبات وغير محجبات ، لذلك فأمر الهجوم إما يحكمه ناحية دعائية مدفوعة الأجر لصاحبها ، أو جهل بالإسلام ، وفي الاحتمالين فعدم الاكتراث والتشبث بديننا هو ما يزيدهم قهرا وغضبا .

  7. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

    صباح الخير ياسيدة القلم, صباح الخير لك أختي غادة السمان وللجميع.
    الموضوع شقين, الشق الأول هو سياسي بامتياز وهو الاسلاموفوبيا في الغرب وعجباً يشير العنصريون إلى جرائم المتأسلمين وينسى هؤلاء ليس فقط تاريخ الحضارة الإسلامية التي أنارت الغرب بل أيضا مايقدمه المسلمين في يومنا هذا من قضائل لهم.
    الشق الثاني, البعد الفكري والإجتماعي والطريقة اللازمة والمناسبة التي يجب علينا الأخذ بها لمقارعة هذه العنصرية.
    لن ينفع أن نأخذ دور الضحية أو النقاش التقليدي حول الدين الصحيح وماهو الإسلام بهذا المنوال من الجدال العقيم.
    نحن نعيش في عصر الحداثة والتطور ولن يكون لنا مستقبل مشرق إلا إذا أخذنا به وتفاعلنا معه بالطريقة اللازمة والمناسبة. نحن نقضي ليل نهار في نقاش الحجاب (كما يريد العنصريين), مع العلم أن الحرية الفردية هي من روح العصر ومضمونه في الإسلام أيضاً.
    لب الموصوع هو وجودنا حضارياً, هو بقاءنا على الحياة نعيش بحرية وكرامة وهو مثلاً أن يكون من يعيش في الغرب أن يكون شعلة مضيئة أو عذراً من تعيش في الغرب أو الشرق أن تكون شعلة مضيئة للمسلمين وللغرب معاً. فلو لدينا مثلاً في كل مدينة أوربية غادة كغادتنا السمان في باريس لن يبقى للعنصريين إلا الهراء وبلا صدى. مع خالص محبتي وتحياتي للجميع.

  8. يقول رؤوف بدران -فلسطين:

    إنّها الكراهية بكل قبحها وكل شفافية الافتخار بممارستها!!
    إن مرآة البغضاء لا تعكس إلا ضوءها أو ما يصدر من صور الناظر إليها.
    الفرنسي يكره، الإنجليزي يكره، الدنماركي يكره، والأوروبي.. كل هؤلاء يكرهون! نعم! يكرهون الإسلام والمسلمين لا لسبب وجيه ذو حقّ يجعل ممارستهم لهذه الكراهية شرعية تحميهم من العقاب، وإنما لأن الكراهية مشرشة في جيناتهم.
    بأي حق تُمنع أم من سماع محاضرة وتُطرد من القاعة أمام وليدها بسبب حجابها؟؟ بأي وازع من أخلاق تهاجم مجلة نبي الله محمد صلعم وتتهم توراته بالإرهاب؟؟
    بالنهاية، تبين دون أدنى شك أن الإنسان المسلم أكثر حضارة وتقبلًا للآخر من كل الأوروبيين الذين يدّعون الحضارة والانفتاح. والسلام.

  9. يقول رؤوف بدران -فلسطين:

    كل الاخوة الاعزاء متابعي ركن ومريدي خان ابنة السمان : ها انا عدت والعود احمد لاتابع وايكم مسيرة المحبة والوفاء بعد انقطاع شهرين ونصف بسبب تواجدي في المستشفى ولا تسالوا عن سروري وغبطتي بهذا الرجوع :
    الاب والاخ والصديق بلنوار قويدر(ابعث بأشارة اطمئنان)الى استاذي وملهمي النجم المضيء نجم الدراجي /والاخوة الاعزاء المغربي من المعرب/ ,واختنا التي لم تلدها امي سنديانة فلسطين غادة الشاويش (اطلالتك من على منبر القدس العربي تزيده رونقًا ويقظةً وجمالا)/والى صاحبة لوحة غايا الشهيرة الفنانة التشكيلية افانين كبة/والاديبات منى من الجزائر(مقراني) والاخت مريم بوزيد سبابو.. احنا نحبكم بزاف)ومن المغرب الحبيب, الاصدقاء عبد المجيد ,وصوت من مراكش, وبالحرمة وفؤاد مهاني.و Abdelaziz Ananou (المغرب) ما اغلاكم ايها الاحبة!! ومن بلاد الدفئ والحضارة والحبور والمحبة بلاد الرافدين ومرتع اصحاب العلم والدراية والابداع والتأليف الاساتذة الساميين الدكتور اثير الشيخلي والدكتور محمد شهاب احمد/..عادل الصاري من ليبيا ومحسن عون من تونس, ولنقطع البحر على بساط المحبة ناحية الشمال لنلتقي بالاحبة الكروي داوود, والاخ البيضاوي والغالي محمد حاج /والغوالي الدكتور محمد مرزوق والدكتور احمد حمدان و د 0 عطوة 0 ايلياء يتبع…

    1. يقول بولنوار قويدر-الجزائر-:

      السلام عليكم
      تحية طيبة مباركة
      الحمد لله على السلامة ونسأل لك العافية وطول العمر ختى نلتقي في ربوع القدس إن شاء الله
      أخي رؤوف كم فرحت وسررت وشكرت الله على عافيتك لقد كنت مصباح من مصابيح القدس بين معلقيها أنت فخرها ومجدها لم تنسانا ابدا بتحياتك العطرة الندية التي تعبقها علينا من ربوع فلسطين الحبيبة
      الله يشافيك ويعافيك ويشاف جميع مرضى المسلمين واللهم أنصر اهل فلسطين على عدوهم يا رب العالمين
      ولله في خلقه شؤون
      وسبحان الله

    2. يقول المغربي-المغرب.:

      ادام الله عليك نعمة الصحة والعافية أيها المخلص الطيب. ..وعودة ميمونة أخي رؤوف بدران.

    3. يقول خليل @ عين باء:

      من صوت من مراكش لك الف تحية و الحمد لله
      .
      على عودتك عمي رؤوف بدران وحياتي لاهل
      .
      لاهل فلسطين الصابرين

    4. يقول د. اثير الشيخلي - العراق:

      استاذنا الكبير رؤوف بدران، كل المحبة و الاحترام
      و حمداً لله على سلامتكم
      .
      و لا يكفي الشكر ايفاءك حق خلقك الكريم في تفقد الجميع بالأسم في كل مرة و انه لعمري جهد هائل و دوؤب يشكر و يذكر.
      .
      اضم صوتي في تفقد اخواننا حسين و احمد من لندن، طالت غيبتهما، و نفتقد قلميهما النافذين المسبوكين بشدة.
      .
      مع تحياتي و احترامي للجميع بلا استثناء

  10. يقول رؤوف بدران -فلسطين:

    تتمة…
    ومن بلد الضباب الاخ حسين والغالي احمد (طال غيابكما) والى اخوتي المهجرين في القارة العجوز حبيبي وابن وطني الدكتور رياض من المانيا وقرة عيني اسامة كلية والى ساكني جغرافية كبدي الاخوة ابن الوليد/ والاخ الغالي سلام عادل والاخ السوري الحبيب/ والاعلامي الفذ الاديب عمرو مجدح من سلطنة عمان/ والاعزاء الاخوة Passerby والاخDinars و Naila وحيدرة اسعد ولطيفة حليم وRAFEEK KAMEL وثائر المقدسي وسعيدة القطاني والاخوات نوارة وغدير ماهر والدكتور شكري الهزيل ابناء الوطن الجريح فلسطين/ وآصال أبسال والغاليين فراس حج محمد,والاخ سيف كرار من السودان وشاعرنا المحبوب ابو تاج الحكمة (اتحفتنا بدررك الابداعية) والى سنتيك /اليونان والاخوات الغاليات سلوى (ما سبب الاحتجاب يا سلوى…اشتقنالك) وMAHA والى الاخت الغالية ياسمين والاخت رصد واخيرًا الي حبيبي وصديقي وابن وطني والتي انقطعت اخباره عنا منذ مدة طويل دون معرفة السبب رفيق دربنا وساكن السويداء من قلوبنا الاخ غاندي حنا ناصر (استحلفكم بالله واعيد واكرر ان من يعرف اي خبر عن غاندي ان يزودنا به للاطمئنان ..والشكر والتقدير لكل العاملين بالقدس العربي المبجلين والسلام.

    1. يقول Naila:

      كم انت راق سيدي وانساني ؛كرم منك بالغ ان تحييني وتنشر المحبة والسلام .
      دمت محبا وانسانا ايها الكريم .

    2. يقول الليبي:

      الأستاذ والأخ العزيز رؤوف بدران
      الأستاذ والأخ العزيز بولنوار قويدر
      أشكركما جزيل الشكر على تحيتكما لي مع خالص الدعاء لكما بالتوفيق وبوافر الصحة والعافية.
      عادل الصاري

1 2 3 4

إشترك في قائمتنا البريدية