غزة: استشهد 6 فلسطينيين، بينهم طفلان وسيدتان، وأصيب آخرون، الأحد، في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينما واصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف المنازل، خاصة في مناطق شمالي القطاع.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى “شهداء الأقصى” بوصول 5 شهداء، بينهم طفلان وسيدة، وعدد من الإصابات، جراء قصف طائرة مروحية إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في منطقة المشاعلة، جنوب غرب مدينة دير البلح.
وفي مدينة غزة؛ استشهدت فلسطينية، وأصيب آخرون، جراء قصف طائرة مروحية إسرائيلية شقة سكنية تعود لعائلة الغفري، قرب مسجد اليرموك وسط المدينة، وفق مسعفين فلسطينيين.
وقال شهود عيان إنّ الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل الإنارة في أجواء جنوب حي الصبرة ومحيط الكلية الجامعية جنوبي مدينة غزة.
وأضاف الشهود أنّ الآليات العسكرية الإسرائيلية المتمركزة في منطقتي التوام والصفطاوي شمال وشمال غرب مدينة غزة، أطلقت النار بكثافة تجاه منازل الفلسطينيين، بينما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي محيط منطقة الكرامة شمال غرب المدينة بعدة صواريخ.
وذكروا أن طائرات حربية إسرائيلية شنت سلسلة غارات على بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف وإطلاق نار من الآليات العسكرية المتوغلة في البلدة.
طواقم الدفاع المدني تواصل البحث عن ناجين بعد استهداف منزل عائلة “شاهين” في ساحة الشوا شرق مدينة غزة. pic.twitter.com/nNrb0Tgvbf
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 7, 2024
وقال الشهود، إن القوات الإسرائيلية أحرقت منازل في منطقة “جمعية التطوير” ببيت لاهيا.
وأفادوا بأن آليات الجيش الإسرائيلي أطلقت نيرانها بكثافة في المناطق الغربية لمخيم جباليا وشرقي منطقة جباليا البلد (شمال)، بينما سمع دوي انفجار ضخم نتيجة نسف الجيش منازل سكنية في المخيم.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما “المحكمة الجنائية الدولية”، في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
كما تتحدى إسرائيل قرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء الحرب فوراً، وأوامر “محكمة العدل الدولية” باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
(الأناضول)