“القدس العربي”: لا تزال التوترات بين الممثل الأمريكي براد بيت وأطفاله قائمة، بعد خمس سنوات من رفع زوجته الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي دعوى الطلاق. لم يعد الطفلان يرغبان في حمل اسم عائلة والدهما.
وبحسب الأنباء الواردة من “ذا ميرور”، فإن الطلاق بين أنجلينا جولي وبراد بيت له عواقب غير مقصودة، حيث لم يعد مادوكس وشيلوه، وهما من أبناء الزوجين، يريدان أن يكونا على اسم بيت. وهكذا، شهد الابن الأكبر، البالغ من العمر (19 عاما)، على النزاع بين والديه على حضانة الأطفال الستة، ولم يكن لطيفا مع براد. والأسوأ من ذلك، أنه قرر عدم وضع اسم بيت على المستندات الإدارية، مفضلاً أن يكون اسمه مادوكس جولي.
وهذا كله لن يكون له أي قيمة قانونية، ولهذا السبب يرغب مادوكس قانونياً في تغيير اسمه الأخير.
من جانبها، لن تدعم أنجلينا جولي هذا الاختيار على الإطلاق. ومع ذلك، تواجه مشكلة أخرى أن ابنتها شيلوه (14 عاما) تنكر أيضا اسم بيت.
يذكر أن أنجلينا جولي وبراد بيت تزوجا في عام 2014، وانفصلا في عام 2016، وأعلن القاضي رسميا عن عودتهما للعزوبية من جديد في عام 2019، ولا تزال إجراءات إنهاء الطلاق بينهما مستمرة.