إجراءات لتوسعة مطار بيروت وتسهيل انتقال المسافرين واستقدام أجهزة متطورة للتفتيش ـ (فيديو)

حجم الخط
1

بيروت -” القدس العربي” :

سعد الياس: بعد الزحمة الكبيرة التي شهدها مطار الرئيس رفيق الحريري الدولي في بيروت، إتخذت السلطات اللبنانية إجراءات للحد من هذه الزحمة وللتخفيف من نقمة المسافرين ذهاباً واياباً. وفي وقت تسعى الحكومة الى توسعة المطار في ظل عدم وجود قرار سياسي لفتح مطار ثان سواء في رياق في البقاع أو في القليعات في عكار فقد تفقّد رئيس الحكومة سعد الحريري سير العمل والاشغال لتسهيل انتقال المسافرين عبر المطار والمتوقع اكتمالها خلال اسبوعين وذلك فور وصوله إلى بيروت آتياً من الولايات المتحدة، في حضور وزراء: الإعلام جمال الجراح، الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس، السياحة أفيديس كيدانيان، الاقتصاد منصور بطيش، الاتصالات محمد شقير والداخلية ريا الحسن،  رئيس لجنة الأشغال العامة في مجلس النواب نزيه نجم، النائب السابق غازي يوسف، مدير عام الطيران المدني محمد شهاب الدين، مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، رئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت، ورئيس المطار فادي الحسن.

وكشف الرئيس الحريري “ان الحكومة ستعمل مع الوزراء المختصين لتسهيل سفر المواطنين من وإلى مطار رفيق الحريري الدولي واتّخاذ كل الإجراءات اللازمة لتحقيق هذا الهدف”، وقال “هذا الأمر نعمل عليه منذ فترة، واعرف ان من يستخدمون مطار رفيق الحريري لا زالوا يعانون من هذه المشكلة. لقد اردت ان أتفقد شخصياً هذا الموضوع والإنجازات التي تحققت على هذا الصعيد في نقاط التفتيش، بما يُسهّل على المواطن اموره. هناك المزيد من الأعمال التي سنقوم بها كحكومة، ان كان كوزارة اشغال ووزارة داخلية وكل الوزارات المعنية، لكي يتمكن المسافر من استعمال مطار رفيق الحريري بصورة أسهل. لسوء الحظ حصل تأخير، وسبّب لنا خسائر. نحن علينا ان ننفق على المطار الذي يعود علينا بدخل كبير من المال، لا سيما في مجال الصيانة، وهذا الأمر مهم جداً، وعلينا ان نعمل على تطويره في المرحلة المقبلة في ضوء الزيادة المتوقعة لأعداد المسافرين “.

وشرحت وزيرة الداخلية والبلديات ريّا الحسن ” الاعمال الاجرائية في المطار التي كانت تتم بدقة بهدف تأمين سلامة وأمن الطائرات والمسافرين “. واكدت ان “وزارة الداخلية، ممثلة بالامن العام وقوى الأمن الداخلي في المطار، لا يمكنها ان تتهاون في تطبيق الاجراءات وذلك من أجل توفير عاملين، هما حفظ السلامة من جهة وضرورة الامتثال للمعايير الدولية والأساسية لشركات الطيران الدولية التي تستعمل مطارنا من جهة أخرى”. وقالت: “لقد عملنا في الأشهر الأربعة الأخيرة على وضع إجراءات التشغيل الموحدة او ما يعرف SOP وتدريب العناصر وشراء التجهيزات المتطورة”.
وشرحت ما تم تنفيذه إلى اليوم كالاتي: “بالنسبة للأمن العام، تمت زيادة “الكانتورات” في المغادرة من 22 لـ27 اليوم وسيصل العدد الى 34، وفي الوصول من 32 الى 46، ما سيخفف الازدحام على نحو كبير. والغيت البطاقة الزهرية التي كان على المسافر الأجنبي تعبئتها، كما الغيت نقطة الأمن العام بعد الـ chek in”. وأضافت “بالنسبة إلى نقاط التفتيش الخاصة في الأمن الداخلي، اضيفت الى أجهزة التفتيش الحالية وكان عددها 6 (ثلاثة في المنطقة الشرقية وثلاثة في المنطقة الغربية) لتصبح تسعة أجهزة مركزية في نقطة تفتيش واحدة (خاصة بحقائب الركاب المحمولة) مزوّدة بكاشف للمتفجرات السائلة تطبيقاً للمعايير الدولية. وستلغى أجهزة التفتيش الخارجية بالنسبة لحقائب الركاب وسيتم الاستعاضة عنها بأنظمة تفتيش مدمجة بنظام جرارات للحقائب. وبالتالي ستصبح عملية التفتيش أكثر دقة مع استخدام أجهزة متطورة من جهة بالتوازي مع تخفيف عناء المسافرين من جهة ثانية. وفي بدايات أيلول المقبل، سنلغي نقطة التفتيش الأولى التابعة لقوى الأمن الداخلي بعد تدريب العناصر الخاصة، وقد تم إلغاء نقطة الأمن الداخلي الموجودة قبل نقطة الوصول إلى باب الطيارة”. وختمت: “اما بالنسبة الى Fast track، سيبدأ تنفيذ هذا البرنامج قبل نهاية السنة الحالية وسيتم استحداث جناح خاص لخدمة الركاب مؤلف من 12 كاونتراً لـ Check In مع ثلاثة أجهزة تفتيش و4 كونتوارات للأمن العام، وعلى نحو مستقل عن حركة المطار حتى يتمتع ركاب الدرجة الأولى “البزنس” بالخدمة المميزة “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول كنعان المقدسي:

    ليس المطلوب زيادة عدد ” كوات / كاونتر ” ضباط الأمن والجوازات فقط. الأهم من ذلك وضع عناصر مؤهلة وذات خبرة ولبقة إلى حد معقول من عناصر الامن في التعامل مع القادمين أو المغادرين دون أن تقوم بالتعامل معهم استنادا إلى” انتمائهم ” أو ” طوائفهم ” وبدون ” فذلكة ” ( شو بيقرب لك فلان عاءليا! !!! ).

إشترك في قائمتنا البريدية