عمان- الأناضول- أعرب حزب جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بالأردن)، عن أمله في “لم شمل الأمة” في القمة العربية التي ستنعقد في منطقة البحر الميت غربي المملكة، الأسبوع الجاري.
جاء ذلك في تصريح لأمين عام الحزب محمد الزيود، للأناضول، السبت.
وقال الزيود: “من أعماق قلوبنا نتمنى لهذه القمة أن يكتب الله على أيدي الزعماء الخير والتوفيق لشعوبنا، سيما وأننا تعودنا أن هذه اللقاءات والقمم لا تعدو عن اجتماعات بدون نتائج يعوّل عليها الناس”.
مستدركاً “لكننا نعتقد أن هذه المرة تختلف عن سابقاتها، إذ يأتي انعقادها في ظروف عصيبة واستثنائية تمر بها الأمة من اضطرابات وفتن تعصف بالمنطقة العربية”.
وأضاف الزيود: “نأمل أن يتم العمل على لم شمل الأمة، وأن تكون هناك قرارات إيجابية باتجاه جمع الصفوف والأخذ بزمام المبادرة وتحقيق نوع من المصالحة بين الحكام وشعوبهم”.
واعتبر القيادي الإسلامي، أن المصالحة بين الحكام وشعوبهم، “ربما تكون هي الخطوة الأولى للانتصار للدم العربي النازف في العراق واليمن وسوريا، ولابد أن تكون مدار بحث”.
ولفت الزيود إلى أن “ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى من استهداف واضح واستيطان، لا بُد أن يكون أيضاً محل اهتمام الزعماء العرب، وأن يكون لهم دور إيجابي لبحث هذه الملفات الساخنة”.
وانطلقت الخميس، الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية، بعقد اجتماع لكبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لمجلس الجامعة العربية.
وتستضيف الأردن، الأربعاء المقبل، القمة العربية في منطقة البحر الميت، بعد اعتذار اليمن عن ذلك منتصف أكتوبر/ تشرين أول الماضي؛ نظرا للأوضاع الميدانية والسياسية في هذا البلد.