عمان ـ «القدس العربي»: ثلاثة اتجاهات أساسية داخل الدولة الأردنية إضطرت مؤخرا وبعد إنتهاء فعاليات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة للتفاعل وبصخب فيما بينها خلف الستارة والكواليس بعنوان السؤال التالي: «ما هي الخطوة التالية في ملف الإخوان المسلمين؟».
الاتجاه الأول وباختصار يميل إلى استثمار الوضع الإقليمي والعربي ضد الإخوان المسلمين و»قمعهم» تماما في الأردن حتى لو تطلب الأمر «إخراجهم» من السكة السياسية المحلية وسحب ترخيص جمعيتهم وهو اتجاه لم يعد سرا في عمان أن الداعية الأبرز له رئيس الديوان الملكي الدكتور فايز الطراونة رائد ورمز التيار الكلاسيكي والمحافظ.
الاتجاه الثاني ويستقر في تكتيك وإنحيازات رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ويتحدث عن «عدم التصعيد» وترك الإخوان المسلمين في مواجهة سلسلة «هزائمهم» في أكثر من بلد عربي مع وقف المجاملات الرسمية لهم وتجاهلهم وإضعافهم في نفس الوقت. وقد عبر النسور مباشرة عن هذا الرأي عندما رحب في حوار منشور مع «القدس العربي» بالحوار مع حزب جبهة العمل الإسلامي كبقية الأحزاب رافعا شعار»اوقفنا حملات الدلال ولا يوجد قنوات خاصة مع الإخوان المسلمين فقط».
الاتجاه الثالث يتمثل في بعض المسؤولين والرموز الداعين إلى عودة الحوارات مع الإسلاميين والتهدئة معهم والعمل مجددا على «إشراكهم» في الحياة العامة وبشروط جديدة ومنصفة لكل الأطراف.
لكل اتجاه كشف من تبريرات الخسائر والمكاسب يقدمها لصانع القرار وطوال الأسايع الماضية «تفوقت» في الاتجاه العام وجهة النظر التي يؤمن بها رئيس الحكومة.
المستجد الأهم الآن هو أن صعود أو هبوط أي من السيناريوهات الثلاثة مرحليا تأثر وسيتأثر لاحقا بتداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة خصوصا بعد الرصد العملي لانتصارات حركة حماس الحليف الأقوى لإخوان الأردن في المنطقة في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.
مشاعر النشوة واضحة تماما على الجناح الإخواني المناصر لحركة حماس بقيادة المراقب العام الشيخ همام سعيد ونائبه الشيخ زكي بني إرشيد الذي يصر على ترديد عبارة يقول فيها إن الانضمام للمعسكر المعادي لإسرائيل دوما هو عنوان الشرف الأكبر والعكس يعني دعم الاحتلال.
التعبيرعن مشاعر النشوة رصد في أكثر من مساحة في الشارع الأردني فقد صدرت بيانات وتم إحياء ظاهرة المسيرات الشعبية لتأييد غزة وعقدت مؤتمرات صحافية كان آخرها للشيخين بني إرشيد وحمزة منصور الذين هاجما مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي بقسوة وتغزلا بانتصارات المقاومة .
بعد مظاهرالانتشاء السياسي يعد الإسلاميون اليوم الجمعة لما يسمونه بـ»أم المهرجانات» في الشارع الأردني حيث ستنكشف كل أوراق القدرة على التحشيد الجماهيري في فعالية عامة تفرغت لها تماما كل مؤسسات الحركة الإسلامية على إيقاع التحولات العسكرية في غزة طوال الأيام الخمسة الماضية.
السلطات لم تعلن موقفها من «أم المسيرات» هذه لكن تصريح للمكتب الإعلامي للإخوان المسلمين اعتبر أنها ستشهد مفاجآت سارة للشعب الأردني وستكون الأضخم.
قبل ذلك نظم الإسلاميون مسيرة مؤثرة شعبيا في وسط العاصمة عمان قاطعتها القوى اليسارية والقومية عندما نظمت مسيرة موازية بنفس الوقت في مكان آخر في العاصمة.
حصل ذلك بالضرورة بعدما انتشرت «عدوى» التضامن الشعبي مع غزة حيث نظمت مساء الخميس سلسلة مهرجانات جماهيرية في مدينة الزرقاء وعمان كان أبرزها المنظم بنشاط من قبل أعضاء البرلمان محمد حجوج ومحمد ظهراوي وقصي دميسي ونشطاء المجتمع الزرقاوي .
بالنسبة للإخوان المسلمين الفرصة مواتية الآن لتحسين موقع وموقف التفاوض مع الحكومة الأردنية بعدما أخفقت معركة نظام الاعتدال الرسمي ضد المقاومة وحركة حماس في فلسطين على حد تعبير الشيخ منصور الذي انتقد بقسوة الموقف الرسمي الأردني وتحدث عن مؤامرات تحالفت فيها أطراف عربية مع إسرائيل لإخضاع المقاومة في القطاع.
طوال الوقت نظر الإسلاميون في الأردن لمعركة غزة باعتبارها أساسية ومفصلية ليس فقط على المستوى الإقليمي ولكن أيضاعلى المستوى المحلي الداخلي لوضعهم التكتيكي داخل الأردن.
وطوال الوقت يستمع صانع القرار الأردني لوصفات واقتراحات تحذر من تزايد قوة ونفوذ الإخوان المسلمين بعد مفصل غزة وتطالب بالانقضاض عليهم.
بسام البدارين
* الاخوانالمسلمون في الاردن التنظيم الاقوى والاوسع انتشارا والاعلى جماهيرية والاكثر دخولا في حسابات السلطات المحليةوالاقليمية لكن ما عجزت عن فهمه طوال السنوات التي عشتها في الاردن ما الذي يجعل الاسد يظن نفسه ارنبا ؟
* ما الذي يدفع الاخوان الى القبول بواقع تجميد الجبهة الشرقية مع انني اكاد اقسم رغم( انني لم اكن يسارية في حياتي ودائما تندرت على زملائي اليساريين )ان طريق القدس تمر من عمان ؟(
من اين هم اخوان الاردن هل جاؤا من المريخ انهم ابنائنا واشفائنا واعلب العائلات الاردنية في الاردن لديها شخص او اكثر بهذا النيار المتجذرفي الاردن منذ عشرات
السنين وهناك من المؤيدين الكثر داخل الدولة وعلى الصعيد الشعبي على كافة المستويات والدولة الاردنية لم يزعجها هذا التيار لمعرفة كل طرف بحدوده – ولسبب ما تقوم جهات مسئولة بين فترة واخرى بهز العصى اما هذا التيار الذي اصيخ مزعجا في بعض الدول المجاوره وتتمنى على اصحاب القرار اتخاذ اساليب
تكون شبيهه بما فعلته تلك الدول التي لها القدرة السطجية لفترة بسيطة على مناكفة
هذا التيار اما نحن في الاردن فالوضع مختلف تماما فالاردن ليس بحجم تلك الدول
لا من حيت المساحة ولا عدد السكان ا
الى قاسم من اربد– هولاء اخونك وليس اخوان الاردنيين وهم لايمثلون ولاينتمون للاردن من يعبث بالجبهة الداخلية ويشعل الفوضى والفتن فيها هذا خائن مكانو حبل المشنقة الاخو لاياذي اخوة وهولاء اذو وخانو وطن وشعب باكملووقلبو على نظام فتح لهم المملكة يسرحو ويمرحو فيها حجمهم لايسع ساحة مدرسة فبلاش تضخيم لهم ولحجمهم الاردن بدونهم افضل
….. تحية عطة للبدارين …. دين الدولة الرسمي هو الاسم ، الا ترى معي ان العقيدة عند الكثير اصببحت غير معقودة جدا وتنحل عند ابسط شده … اما عقيد اهالي غزة هام فهي واحمد لله اقوىمن عقدة ـ نسيت اسمها ــ علمنا ايها الدفاع المدني ….
ولي سؤال محيرني عزيزي البدارين …
من يعمر مساجد الله عندما تخرج المسيرات ؟؟؟
لذا انصح ببدل لكل يريد الخروج للمسيرات 5 نيرات عن بالغ …..
وسلامتكم
مهرجان لم يتجاوز 400 شخص وثلاث ارباعهم نساء