واشنطن: جمدت الإدارة الأمريكية “صندوق أبراهام” الذي أعلن عن إنشائه بعد توقيع اتفاقي تطبيع بين كيان الاحتلال الإسرائيلي من جهة وكل من الإمارات والبحرين في سبتمبر/أيلول الماضي، بحسب إعلام عبري.
وقال موقع “غلوبس” الاقتصادي الإسرائيلي، الأربعاء، نقلا عن مصادر أمريكية وإسرائيلية لم يسمها، إن إدارة بايدن جمدت الصندوق إلى أجل غير مسمى.
ويدور الحديث عن صندوق لاستثمارات مشتركة بين الإدارة الأمريكية والإمارات وإسرائيل، بحسب المصدر ذاته.
وتم إنشاء الصندوق في وقت مبكر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفي غضون ثلاثة أشهر فحص مئات الطلبات لتمويل مشاريع مختلفة، بما في ذلك بإسرائيل.
ووافق الصندوق على أكثر من 12 مشروعا في مجالات الطاقة والتكنولوجيا المالية، كما توجهت إليه مؤسسات مالية كبيرة من الولايات المتحدة بهدف المشاركة في الاستثمار وزيادة رأس مال الصندوق، بحسب المصدر ذاته.
وكان من المقرر أن يضخ الصندوق بحسب بيانه التأسيسي ما يزيد عن 3 مليارات دولار في سوق الاستثمار التنموي للقطاع الخاص بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي وتشجيع الازدهار في الشرق الأوسط.
لكن انتخاب جو بايدن أوقف نشاط الصندوق، فبعد أدائه اليمين رئيسا للولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي، استقال مدير الصندوق أرييه لايتستون، الذي عينه الرئيس السابق دونالد ترامب، ولم يتم تعيين خلف له من قبل الإدارة الأمريكية الجديدة، وفق ذات المصدر.
ورغم تأييد إدارة بايدن اتفاقيات السلام بين إسرائيل والدول العربية في عهد ترامب، إلا أنها أقل تحمسا بشأن تخصيص أموال لها من ميزانيتها، وفق “غلوبس”.
من جانبها، علقت القناة (12) الخاصة على تقرير غلوبي بالقول إن “الكلمات الجميلة لواشنطن وأبوظبي بشأن استثمار مليارات الدولارات في إسرائيل باتت حبرا على ورق”.
وأضافت أن تجميد “صندوق أبراهام” كان أحد أسباب إنشاء الصندوق الإماراتي للاستثمار في إسرائيل، والذي تم الإعلان عنه في مارس/آذار الماضي.
ولفتت إلى أن الصندوق الإماراتي الذي تم إنشاؤه بقيمة 10 مليارات دولار أيضا يتعثر هو الآخر.
ومنذ إعلان ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد عن تأسيس الصندوق، لم يتقدم العمل فيه بأي شكل يذكر، باستثناء حوار عام بين ممثلي وزارة الخارجية الإسرائيلية ونظرائهم في الإمارات حول سبل النهوض بأنشطة الصندوق، وفق ذات المصدر.
(الأناضول)
كل ما يقوم به ابن زايد حبر علي ورق يعيش في خيال ميكاڤيلي ويحلم بصنع تاريخ ليس له أركان
يحاول بايدن إيهام العالم باستقلال القرار الأمريكي ، والحال أن الرئيس الحالي أكثر ارتباطا بإسرائيل.
أصبح هذا الصندوق حجر عثرة وثقيل للغايه على أعضائه المشاركين قبل أن تضخ فيه المليارات. سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم. الله غالب
لا بارك الله في المستثمر و لا في المستثمر فيه مادام الاستثمار على قهر و ظلم و حرمان الشعب الفلسطيني
أموال بلا رؤوس! ولاحول ولاقوة إلا بالله
الولايات المتحدة الامريكية ليست جمعية خيرية، وهي تسخر الامارات وغيرها من المطبعين لخدمة أجنداتها الخفية والمعلنة.