نيويورك: صوت ممثلو إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب في الأمم المتحدة اليوم الخميس ضد مشروع ميزانية المنظمة الدولية بسبب الاعتراض على مؤتمر تابع للمنظمة الدولية يعتبر مناوئا لإسرائيل والعقوبات على إيران.
وأشارت وكالة بلومبيرغ للأنباء إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل صوتتا ضد مشروع الميزانية السنوية للأمم المتحدة البالغة قيمتها 3.2 مليار دولار، في حين صوتت 168 دولة لصالح المشروع، مضيفة أنه كان يتم تمرير الميزانية بالإجماع، ولكن منذ ثلاث سنوات بدأت الولايات المتحدة تصوت ضدها بسبب شكوى الرئيس ترامب من أن الدول الأخرى لا تتحمل نصيبا كافيا من تمويل ميزانية الأمم المتحدة، وبسبب سحب الإدارة الأمريكية مساهمتها في تمويل عدد من منظمات الأمم المتحدة باعتبارها مناوئة لأمريكا ولإسرائيل.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت في بيان لشرح التصويت ، إن الميزانية الأخيرة تعكس “تسوية توسع إرثًا مخجلًا من الكراهية ومعاداة السامية والتحيز ضد إسرائيل … الولايات المتحدة ترفض هذا الجهد ودعت إلى هذا التصويت لتوضيح أننا نتمسك بمبادئنا ، وندافع عن الصواب ، ولا نقبل الإجماع من أجل الإجماع”.
واعترضت الولايات المتحدة بشكل خاص على التمويل المخصص لمتابعة توصيات مؤتمر ديربان المناهض للعنصرية الذي عقد عام 2001 في جنوب إفريقيا والذي انتقد إسرائيل بشدة. كما فشلت واشنطن في حشد الدعم لإعادة تشكيل فريق من الخبراء داخل الأمم المتحدة لمراقبة العقوبات المفروضة على إيران ، والتي تدعي الولايات المتحدة أنها أعيدت إلى مكانها على الرغم من خلاف الأمم المتحدة.
(د ب أ)
ما بسمى اسرائيل او يهودستان هي مؤسسة معاديه البشرية وجرائم قتل الاطفال هي احقر وانذ ل واخس من أن تنسى ولكن عراب الارهاب امريكا تدعمها ولكن سيأتي يوم ياللي أمريكا مثلما افلست بريطانيا