واشنطن-“القدس العربي”:
قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن عدداً من أعضاء مجلس السياسة الدفاعية، بمن فيهم وزيرا الخارجية هنري كيسنجر ومادلين أولبرايت، قد تم عزلهم.
وأكد مسؤولون في البنتاغون أنه تم إزالة العديد من أعضاء مجلس السياسة الدفاعية كجزء من التغييرات، التي طال أمدها.
وأفادت “فورين بوليسي”، التي ابلغت عن عمليات الإقالة لأول مرة، أن 11 مستشاراً تم عزلهم من مجلس الإدارة، بما في ذلك كيسنجر وأولبرايت، وكذلك زعيم الأغلبية السابق في مجلس النواب، إريك كانتور.
وقد تمت عملية “التطهير” بهدوء في وقت سابق من هذا الأسبوع، عشية عيد الشكر.
كما تم استبعاد وكيل وزارة الخزانة السابق ديفيد ماكورميك، الذي خدم خلال إدارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، ورودي دي ليون، كبير مسؤولي العمليات السابق في البنتاغون.
وأكدت “فورين بوليسي” أن إدارة ترامب حاولت إعادة تشكيل مجلس السياسة الدفاعية بشخصيات متعاطفة مع الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
ومن الأسماء المرشحة لدخول المجلس رئيس مجلس النواب السابق، نيوت غينغريتش، والطيار السابق في سلاح الجو سكوت أوجرادي.
لكره العرب الشديد لكسنجر أقول حسناً فعل…
لكره العرب الشديد لكسنجر أقول حسناً فعل ترامب…
معك الحق يا اخ، حسنا ترامب لحبه الكبير للعرب وخاصة الفلسطينين
وشكرا للقدس العربي
ترمب بإيعاز من الصهاينة سيدفع وبكل الوسائل لاستدراج ايران لمواجهة لتدفع ثمنها ايران بخسارة منشأتها النووية …
سؤال: ما حاجة ايران بمنشآت نووية كامنة (بين تركيا،افغانستان، الباكستان، العرب، واذربيجان)!!؟؟ عبارة عن قنبلة بيئية موقوتة! لم يستطع الاتحاد السوفييتي ولا اليابان إحكام أمان هذه المفاعلات، حيث انفجر مفاعل تشيرنوبل وفوكوشيما وخلفا اضرارا خاصة الأول كامنة لقرون!
عزيزي لن تضرب أمريكيا إيران ولا تتوقع ذلك في يوم الايام.
من المعلوم ان في الدول المتقدمة ان رئيس الدولة ايا كان المسمى لا يتخذ اي قرار مصيري او ذو اهمية الا على ما يقدم له من دراسات وتحليلات وتوصيات ،حتى يحيط الرئيس بموضوع البحث احاطة كاملة ، وهذا نقيض ما عندنا حيث اتخذت قرارات مصيرية بقرارات فردية شعبوية ، كانت نتائجها كارثية ، مثل اغلاق خليج العقبة وهوممر جغرافي طبيعي واستدعاء حرب 1967 او احتلال الكويت 1990 وكانت بداية تدمير العراق
إن بُعد النظر، والسياسات الحكيمة حكرا على أناس معينين فهؤلاء ولدوا وترعرعوا في سرير الحكمة وتربوا على الرشد بحكم موقعهم المدلل، وعلى كل من يريد أن يثور أو ينتفص أو يحدث ما يسؤهم ونعمة”دويلتهم” الرشيدة، أن يستشيرهم والا فقراراته كارثية!
الاثنين رزحوا تحت نير الفاشية والنازية في طفولتهم وشبابهم وسخروا جهودهم خاصة كسنجر للدولة الصهيونية التي لا تقل نازية وفاشية.
فكسنجر(هاينريش كسنكر) عانى في ريعان شبابه التمييز العنصري والاضطهاد وحتى الضرب في المانيا النازية، فخدم في أمريكا ولصالحها ضد فيتنام ومع نيكسون في سياسات جائرة في الشرق الأوسط.
اما اولبرايت التي تحولت من اليهودية للمسيحية فلم تصلها نيران النازية اذ ولدت ١٩٣٧ في براغ وهرب والداها اليهوديان قبل أن وصل النازيون لبلاد التشيك. اولبرايت وفي زيارتها للفلسطينيين بكت عندما خاطبتها طفلة من غزة عن معاناة الفلسطينيين، قيل انها تذكرت معاناة اطفال اليهود ايام النازية، والفت كتابا بعنوان
“الفاشية: تحذير” وهي من الذين حذروا من سياسات العنصرية والشعبوية مؤخرا.
الغرب يتهور، وللأسف يتخبط اليوم بمتناقضاته، وهذا يؤدي به الى الانهيار التام، لم يعد يفقه من الحياة سوى شتم الأنبياء والإساءة للأديان، والحرب والقتل والتدمير والتشريد والتجويع والحصار حتى ضد دول كبرى مثل روسيا والصين، ما هذا؟ انه الغرور المطلق والعمى القاتم، كل ذلك ليس له علاقة بأي منطق عقلي ولا ديني ولا إنساني. أجيال اليوم تريد السلام، وخاصة الشباب في المجتمعات الغربية، أخيرا يريدون العيش مع بقية الشعوب بأمان ووئام، كفى مغامرات غير محسوبة، شعوب الأرض ليست ساذجة الى هذا الحد، نحن اليوم في عام 2020 وليس 1950.
الغرب المتزعزع يقف على حجارة تخطي الغرق stepping stones اذا واجه من يقل له لا فسوف يجزع ويرتدع، فعلها رجل شجاع (ولهذا يرمى عن أقواس) وأعطى نموذجا للدبلوماسية “اللاانبطاحية” و”الحكمة اللاانهزامية” والسياسة “اللاتخاذلية” ووقف بوجههم فتبعه كثيرون (ومنهم من اتصل برعايا بلده هناك واستفسر عن صحتهم!) ومنهم من لم يكن امرؤ يعتقد انه ينبس ببنت شفة، واستنكروا الإصرار على الإيذاء بالرسومات وازدراء الأديان وهذا جيد كبداية. اذا هم بحاجة لقدوة “مغايرة لقدوة “الأملاءات الدبلوماسية” ومسيراتها.
وبالنسبة لرجل شجاع قدوة، فإن له أحلافا شجعانا وشعوبهم شجاعة وقفت وراءهم رغم الحصارات والمكائد، فليس الزمن والعصر ما يغير وإنما الأحرار الذين يحمون ظهر راعيهم مشجعينه للقفز عن الحبل!
.
أعلم تماماً أن الصهاينة يسيطرون على كل مفاصل الولايات المتحدة, بما فى ذلك -طبعاً- وزارة الدفاع “البنتاجون” … ولكن هنرى كيسنجر كان وزيراَ للخارجية فى عهد الرئيس السابق نيكسون منذ نصف قرن, ومادلين أولبرايت كانت زميلة كليوباترا فى المدرسة!!.
وهل من يطبعون معهم ويدفعون لهم ثروات الأمة ومن يضمونهم بأذرعتهم أو يطوقونهم حفاظا على “حدود آمنة” لهم ولسلامتهم صهاينة!
اداره تنازع وفي أنفاسها الأخيرة الله يستر