الناصرة ـ ‘القدس العربي’ كشف محلل شؤون الشرق الأوسط في إذاعة الجيش الإسرائيلي، جاكي حوغي، أمس الخميس، نقلاً عن مصادر إسرائيلية تُتابع عن كثب ما يجري في سورية، كشف النقاب عن أن ضباطًا من الجيش الفرنسي يقومون بتدريب عناصر من المعارضة السورية على استخدام أسلحة جديدة تسلموها مؤخرا، وشددت المصادر على أن التدريبات تجري على الأراضي الأردنية والتركية. وزاد حوغي قائلاً، نقلاً عن المصادر عينها، أن فرنسا هي الدولة الأوروبية الأكثر حماسا من بين الدول الأوروبية لإسقاط الرئيس السوري، د. بشار الأسد، ولفتت المصادر أيضا إلى أن باريس تبذل جهودا كبيرة من أجل عقد مؤتمر جنيف الثاني، لعلمها أن الاحتمالات لأنْ يخرج إلى حيز التنفيذ ضئيلة للغاية. وزادت المصادر عينها، بحسب الإذاعة الإسرائيلية، أن ضباط المخابرات الفرنسيين يقومون بالتنسيق مع ضباط المخابرات من المملكة العربية السعودية، والتي تقوم بتخصيص أموال طائلة لدعم المعارضة السورية، على حد قول المصادر الإسرائيلية، وتابعت إذاعة الجيش قائلةً إنه في الأسبوعين الأخيرين منذ أنْ انتصر الجيش العربي السوري في معركة القصير، تجري مداولات مكثفة بين ممثلين عن المخابرات الفرنسية ونظرائهم من السعودية ومن تركيا أيضا، استعدادا لمعركة حلبن التي أعلن الجيش العربي السوري أنه بصدد العمل على استعادتها من المعارضة المسلحة.
وأوضحت المصادر أنه في اللقاءات المذكورة شارك القائد الأكبر لما يُطلق عليه الجيش السوري الحر، الجنرال سليم إدريس، وزادت المصادر أن السعودية وفرنسا اتفقتا على أنْ يكون الجنرال إدريس رجلهما في سورية من بين جميع أطياف المعارضة، وبالتالي فإن الدولتين تقومان بتزويده بالأسلحة بشكل كبير، وأشارت المصادر إلى أن إدريس من مدينة حمص، والذي تم انتخابه لمنصبه الحالي قبل نصف سنة، ومعروف عنه معارضته للتنظيمات الجهادية التي تحارب في سورية، على حد قول المصادر نفسها. في سياق ذي صلة، صرح وزير الأمن الإسرائيلي، الجنرال في الاحتياط موشيه (بوغي) يعالون أمس أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تقوم بوقف جهودها من أجل الحصول على أسلحة نووية ما لم تفهم أن المجتمع الدولي ما زال مصمما على منعها من الوصول إلى القنبلة النووية، على حد تعبيره. ووفق موقع الإنترنت التابع لصحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ فقد كان الوزير يعالون يتحدث في ختام دورة تدريبية لضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي موضحًا أنه في الأيام الأخيرة، اتجهت أنظار العالم إلى إيران، وتحديدا بعد انتخاب د. حسن روحاني، رئيسا جديدا للجمهورية الإسلامية. وزاد الوزير الإسرائيلي قائلاً إن طهران تتحدث بصراحةٍ متناهية عن تدمير إسرائيل ولم تشعر حتى الآن أن المجتمع الدولي مصمم بالقدر الكافي على منعها، داعيا إلى زيادة كبيرة في الضغط من جانب الدول الغربية لدفع إيران إلى الاختيار بين حيازة قنبلة نووية أو البقاء، على حد قوله.
علاوة على ذلك، قال الموقع العبري، إن الوزير يعالون طالب الضباط بإعداد الجنود لمعركة ربما تحدث في وقت غير معلوم وفي ظروف غير واضحة. وأشار إلى الجبهة اللبنانية حيث يواصل حزب الله تسليح نفسه ويخطط لإيذاء مواطني إسرائيل في نزاع في المستقبل مع الدولة العبرية، على حد قوله.
بالإضافة إلى ذلك، تطرق وزير الأمن الإسرائيلي في سياق حديثه إلى الجبهة الإسرائيلية مع سورية حيث تتواصل حرب أهلية تؤدي بأرواح الكثير من البشر بالقرب من حدودنا مما يضعنا أمام اختبار معقد، كما أشار إلى أن الجبهة الغامضة في قطاع غزة، حيث تواصل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حكم القطاع وحددت هدفها بتدمير دولة إسرائيل، على حد قوله. جدير بالذكر أن الدول الغربية وإسرائيل عبروا عن قلقها إزاء تخصيب اليورانيوم في إيران حيث تخشي أن يتم استخدامه في تصنيع سلاح نووي. وهددت إسرائيل بضرب المنشآت النووية الإيرانية لأنها تعتبر طهران المسلحة نوويًا خطرًا على وجودها على خلفية تهديد المسؤولين الإيرانيين بمحو الدولة العبرية من الخريطة، وهو الأمر الذي كرره أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة، الرئيس الإيراني، المنتهية ولايته، محمود أحمدي نجاد.
وكان الوزير يعالون قد صرح السبت بأن الانتخابات الرئاسية في إيران لن تحدث أي تغيير في سياسيات طهران لأن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي هو صاحب السلطة المطلقة. وجاء ذلك خلال اجتماع يعالون مع نظيره الأمريكي تشاك هاجل في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحسب صحيفة ‘جيروزاليم بوست’ الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.
وقال بيان صحافي إن يعالون وهاجل ناقشا قضايا مهمة لسياسات وأمن الدولتين بما في ذلك إيران وسورية والعلاقات الإسرائيلية الأمريكية.
وأضاف يعالون: إننا قلقون للغاية جراء التقدمات في المشروع النووي الإيراني وقلقون مما لا نعرفه عن هذا المشروع، بحسب الصحيفة. وأضاف أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يكون أكثر صرامة مع إيران على الصعيد الدبلوماسي وفيما يتعلق بالعقوبات ويوضح لهم (الإيرانيين) أن الخيار العسكري مطروح على الطاولة. وفيما يتعلق بسورية، أعرب يعالون عن شكوكه في أن يكون لدى الرئيس السوري بشار الأسد الزخم لكسب الحرب، مشيرا إلى أنه يسيطر على 40 بالمئة فقط من سورية متابعًا أن أكثر من ألف قتيل سقطوا في صفوف حزب الله. من جهة أخرى، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن الوزيرين اتفقا خلال اللقاء على مواصلة الروابط الوثيقة وتبادل المعلومات بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وأضافت أن الوزيرين استنكرا إقدام النظام السوري على استخدام الأسلحة الكيميائية ضد معارضيه.
بالله عليكم الفرنسيون و الامريكان و البريطانيون بهذا الاندفاع :: أسلحة تعطى لاتباع المعارضة السورية و تدريبات لاتقان هذا السلاح ..هل هذا كله رأفة بالشعب السوري ؟؟ أم أنهم يذكون نار الحرب و يوقدونها حتى تستعر و يشتد لهيبها حتى تأكل الاخضر و اليابس ؟؟ منذ أيام قال ناتنياهو لا نتدخل في الحرب السةورية دعنا نراقب فالعرب يأكلون بعضهم البعض و هم نيابة عنا يقاتلون أنفسهم ..أـليس بعد هذا الوضوح في الاهداف وضوح أوضــــــــــــــــــــــــــــــــــــح ؟؟؟
ماذا لو تغيرت المعادلة وصار الإقتتال بين الأقاليم الفرنسية داخل فرنسا وإعادة فرنسا إلى حجمها الحقيقي؟ أليس ثمة من يطمح إلى الدول الغربية وإخضاعها
وكسر هيمنتها. بالتكيد موجود ولكن يلزمه الدعم من “العربان”. عرب.
ایها ا لاخوه یجب علی الانسان ان یکون ذو بصر وبصیره متی کانت امیرکا
والغرب یحبون المسلمین ویریدو الخیر لهم مهمتم ان یسکبو المزید والمزید من الزیت علی النار المشتعله حتی یحترق المسلمین جمیعا وهم یشربون النخب و
ویحتفلون فی قصورهم