إسبانيا تتطلع للتتويج بـ(يورو 2020) رغم أزمة فيروس كورونا

حجم الخط
0

إشبيلية: بعد أيام من الفوضى مع حالتين إيجابيتين لفيروس كورونا والتطعيمات في اللحظة الأخيرة، أجرى منتخب إسبانيا أول حصة تدريبية مشتركة له قبل يومين فقط من لقائه الافتتاحي بالمجموعة الخامسة لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2020) غدا الإثنين ضد منتخب السويد الذي ضربه الفيروس أيضا.

رغم ذلك، يشدد المنتخب الإسباني على أن تلك الظروف لن تمنع فريق المدرب لويس إنريكي من السعي للحصول على لقب البطولة القارية.
وقال تياغو ألكانتارا لاعب وسط منتخب إسبانيا “لويس إنريكي يوضح لك كيفية الفوز في كل موقف”.

وفاجأ إنريكي الجميع، بعدما استبعد المدافع المخضرم سيرخيو راموس، في الوقت الذي ضم فيه عناصر أخرى، ومع وجود فريق موازي مكونا من 17 لاعبا فهو مستعد لجميع الاحتمالات التي لا يزال من الممكن أن تحدث في حالة الوباء الغامض .

وأكد دييغو يورينتي، الذي اضطر لمغادرة معسكر منتخب إسبانيا في البطولة مثل زميله سيرخيو بوسكيتس بعد اختبار إيجابي لهما “كل هذا جعلنا أقوى كفريق واحد فقط”.
ومع ذلك ، فقد عاد يورينتي في نهاية الأسبوع بعد أربعة اختبارات لاحقة جاءت نتائجها سلبية ، بينما كان يتعين على بوسكيتس أن يظل في عزلة.
بعد التتويج باليورو عامي 2008 و2012، والحصول على كأس العالم عام 2010 مع “الجيل الذهبي” عانى منتخب إسبانيا من حالة ركود بعض الشيء.

وودع المنتخب الإسباني مونديال 2014 من مرحلة المجموعات، كما خرج من المونديال أيضا من دور الـ16 عام 2018، فيما ودع (يورو 2016) من الدور ذاته.
من جانبها،، أطلقت صحيفة (موندو ديبورتيفو) الإسبانية على منتخب بلادها لقب “إسبانيا الصاعدة”. إنريكي ، مع ذلك ، يضع فريقه بين “ستة أو سبعة” مرشحين لحصد اللقب.
وكان آخر لقاء بين إسبانيا والسويد في التصفيات المؤهلة لـ(يورو 2020) انتهى بالتعادل 1 / 1، عام 2019.

وصرح الجناح السويدي إيميل فورسبيرغ في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) “آمل أن نتمكن من تحقيق ذلك مرة أخرى. لسنا المرشحين المفضلين ، لكنني آمل أن نزاحمهم في السعي على اللقب”.
على الرغم من حالتين إيجابيتين لفيروس كورونا، رحل المنتخب السويدي بهدوء إلى إشبيلية، حيث ستقام المباراة ضد إسبانيا ، لكنهم تلقوا أنباء عن زميلهم الاسكندنافي كريستيان إريكسن بمجرد وصولهم للمدينة الإسبانية.

وانهار إريكسن خلال المباراة الافتتاحية لمنتخب بلاده في المسابقة أمام فنلندا وتلقى علاجا طارئا على أرض الملعب. ثم تم نقله إلى المستشفى حيث حالته مستقرة.
وقال سيباستيان لارسون، قائد منتخب السويد، إنهم يتطلعون لمواجهة إسبانيا، “لكنك لا تشعر بالرضا. قلوبنا وعقولنا مع كريستيان وعائلته. إنه وضع مروع. كرة القدم بالتأكيد ليست الشيء الأكثر أهمية. فى العالم”.

كان من المفترض أن يعود النجم المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش للمنتخب السويدي بعد خمس سنوات من الغياب، لكن إصابة في الركبة منعته من اللعب في البطولة.
وقال فورسبيرغ إن هذه كانت “ضربة قاسية لنا” ، لكنه يعتقد أيضا أن منتخب السويد قد “قدم أداء جيدا للغاية” بالفعل بدون مهاجمه الأول.
وأكد فورسبيرغ “يتعين علينا التعامل مع ذلك. لقد عملنا بشكل جيد للغاية بدونه وسنحاول أن نفعل الشيء نفسه مرة أخرى”.
(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية