لندن- “القدس العربي”: رفض الجيش الإسباني المشاركة في المناورات العسكرية التي يحتضنها المغرب بمشاركة عدد من الدول على رأسها الولايات المتحدة.
وأشارت جريدة البايس إلى أن القرار يرجع إلى تفادي المشاركة في مناورات سيجري جزء منها في الصحراء الغربية.
ومن شأن هذا الحادث أن يزيد من تفاقم الأوضاع المتفجرة بين البلدين على خلفية نزاع الصحراء، لاسيما بعد تصريحات وزيرة الدفاع مارغريتا روبلس التي طالبت الرباط باحترام إسبانيا.
ويحتضن المغرب مناورات عسكرية رفقة الولايات المتحدة ودول أخرى تحمل اسم “الأسد الأفريقي 2021″، وهذه المناورات التي ستبدأ في ظرف عشرة أيام تجري كل سنة، وتشارك فيها تسع دول من أوروبا وأفريقيا بعدد جنود يبلغ 7800، علاوة على 67 طائرة مقاتلة ودعم لوجستي سفن حربية.
واعتادت إسبانيا المشاركة في هذا الحدث منذ سنوات لاسيما وأنها عنصر رئيسي في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، ولكن هذه المرة رفضت المشاركة، وبررت وزارة الدفاع القرار بعدم وجود ميزانية خاصة لهذه المشاركة. ونقلت جريدة الباييس تفسيرا آخر عن مصادرها الحكومية، إذ ارتأت أن قرار الرفض يعود الى إجراء شطر من هذه المناورات في منطقة المحبس التي تقع في الصحراء، وبالتالي ترى أن “أي مشاركة هو اعتراف بسيادة المغربية على الصحراء”، في وقت ترفض مدريد هذا الاعتراف.
وعمليا، كانت المناورات تجري في منطقة طان طان جنوب المغرب، لكن لأول مرة ستجري كذلك في منطقة الصحراء الغربية. ويتزامن إدراج منطقة في الصحراء للمناورات بعد الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على هذه المنطقة التي تطالب بسيادتها كذلك جبهة البوليساريو.
وتحتفل إسبانيا هذا السبت باليوم الوطني للجيش، وانتهزت وزيرة الدفاع المناسبة للتعليق على الأزمة مع المغرب، قائلة “نطلب من المغرب احترام إسبانيا وعدم استعمال القاصرين لتجاوز الحدود في انتهاك للقانون الدولي”، وذلك في إشارة إلى اقتحام قرابة عشرة آلاف مغربي من ضمنهم مئات المغاربة للحدود مع سبتة، الإثنين والثلاثاء من الأسبوع الماضي، مما فجر أزمة بين البلدين. وطالبت الوزيرة المغرب باحترام إسبانيا حتى يحظى بالاحترام كذلك. وكانت الوزيرة نفسها قد وجهت انتقادات قوية للرباط، الأسبوع الماضي، قائلة إن “على المغرب عدم اللعب مع إسبانيا”.
وتمر العلاقات بين الرباط ومدريد بأزمة شائكة على خلفية نزاع الصحراء، لاسيما بعد إعلان اسبانيا معارضتها لقرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اعترافه في ديسمبر الماضي بسيادة المغرب على الصحراء. وتفاقمت الأزمة بعد استقبال إسبانيا لزعيم البوليساريو إبراهيم غالي للعلاج من كوفيد-19 دون إخبار الرباط بذلك. وسحب المغرب سفيرته من مدريد احتجاجا على ما اعتبره تجاوزات من طرف إسبانيا.
إسبانيا اشرس مستعر في التاريخ بنت امراطوريتها على النهب وسفك الدماء مند قرون مضت
اسبانيا اعترفت بمغربية الصحراء سنة 1975 حينما أنزلت علمها من البنايات الرسمية للصحراء المغربية وسلمتها إلى المملكة المغربية حيث رفع العلم المغربي وقد وقع الأمر بحضور ممثلين للدولتين المغربية والإسبانية والتسجيلات لا زالت موجودة أما حضورها في المناورات العسكرية من عدمه فهدا لا قيمة له أمام حضور العملاق الأميريكي
تهديد مبطن. فهل ستقف الجزائر مع المغرب إذا هاجمتها إسبانيا؟؟
إسبانيا تعي جيدا أن المغرب سبطالبها باسترجاع مليلية وسبتة،وهءا ما صرح به المرحوم الحسن الثاني في أحد الحوارات مع الصحفيين حين قال له ؛عندما تهدأ أزمة الصحراء سنولي إهتمامنا لقضية المدينتين المستعمرين …لهذا تريد إسبانيا أن يبقى المغرب في أزمة دائما في ملف الصحراء…..
قليل وقت طويل سمعت أن المغرب من طرد الجيش الاسباني من المشاركة في هذه المناورات العسكرية “الأسد الافريقي” والآن تقولون العكس !!
الخبر الصحيح و اليقين هو أن المغرب هو الذي أقصى إسبانيا و أبعدها هذه السنة من المشاركة، و ما جاء في جريدة إلباييس على لسان وزيرة الدفاع دليل على عدم مصداقية حكومة إسبانيا واعتمادها على الكذب و هذه نقطة سلبية تنضاف إلى سجلها المملوء بهكذا أخبار زائفة وادعاءات مغرضة. و إذا كانت فعلا لا تريد المناورات بالصحراء المغربية فلتسحب سفنها التي تناهز المائة من مياه الصحراء المغربية و تسحب كل استثماراتها بالمنطقة،منهنا يتضح زيف ادعاءاتها. و هي متخوفة من أن يقوم المغرب بمسيرة زرقاء لاسترجاع لاس بالماس المحتلة، و بالمناسبة فالمغرب أكد لها أن سبتة و مليلية مدينتين توجدان بالقارة الإفريقية و ليستا أوروبيتان و لقد حان الوقت للمطاللة باستقلالهما من يد الإمبريالبة الإستعمارية الإسبانية و مغرب اليوم جاهز لكل الاحتمالات.
موقف المغرب موقف شجاع لانه يدافع عن أرضه ووحدته التي سلبت منه وما زالت مسلوبة اما اسبانيا فلازالت تفكر بافكارها الاستعمارية القديمة ولم تستوعب اننا في القرن 21
يسقط الاحتلال الاسباني وحاشيته
احترام وحدتنا الترابية واجب لكن نخبنا السياسية الفاسدة أدت إلى تذمر الشباب وعبوره المهين بتلك الأعداد إلى سبتة المحتلة.
يجب حل المشاكل بعيدا عن التصريحات المستفزة من الطرفين.
النخبة السياسية مجرد ديكور لتوجيه الراي العام اما صاحب السلطة الحقيقية فهو معروف بدون لف او دوران.
سوف يبقى المغرب شوكة في حلق الاسبان .
الاسبان ليسو حمقى وهم يعرفون بأس المغربة
واسود الاطلس.
من لم يتعلم من التاريخ . لن يتعلم .