ريجا: أعلنت رئيسة وزراء استونيا كايا كالاس مواطنيها ليل الاثنين أن بلادها ستخضع لإغلاق لمدة شهر في محاولة للحد من التفشي السريع لسلالة فيروس كورونا التي تم رصدها في بريطانيا.
وسيتم تحويل المدارس بالكامل تقريبا إلى التعلم عن بُعد وسيتعين إغلاق المطاعم والمقاهي ومتاجر التجزئة، مع استثناءات للمحلات التي تبيع الضروريات.
كما سيتم حظر ممارسة الرياضة في الأماكن المغلقة بموجب القواعد التي تدخل حيز التنفيذ يوم الخميس.
وقالت كالاس في خطاب متلفز: “وضع كوفيد 19- في إستونيا حرج للغاية. يجب التعامل مع هذا بسرعة. لقد قررنا إغلاق البلاد إلى أقصى حد ممكن، وكل هذا باسم الحد من الاختلاط وكسر سلسلة العدوى”.
وكانت كالاس قد دخلت الحجر الصحي يوم الجمعة الماضي كإجراء احترازي بعد مخالطة شخص مصاب بفيروس كورونا.
ويقول المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها إن استونيا يوجد بها واحد من أعلى معدلات الإصابة بالفيروس في أوروبا.
وتسجل استونيا أكثر من ألف حالة إصابة جديدة يوميا منذ 23 شباط/فبراير الماضي، مما دفع البلاد إلى تشديد اجراءات الوقاية التي كانت تعتبر متساهلة بالمقارنة بجارتيها لاتفيا وليتوانيا.
وتم تسجيل أكثر من 76 ألف حالة إصابة بالفيروس منذ بدء الجائحة في استونيا علاوة على أكثر من 665 حالة وفاة.
(د ب أ)