“القدس العربي”: بدأت إسرائيل صباح اليوم أكبر حملة لهدم المنازل في القدس المحتلة منذ عام 1967.
وشرعت قوات الاحتلال بهدم المنازل في واد الحمص في القدس.
ومن المتوقع أن تهدم قوات الاحتلال خلال العملية 13 بناية، تضم أكثر من 100 شقة سكنية في حي وادي الحمص جنوب شرقي القدس، الأمر الذي سينتج عنه طرد مئات الفلسطينيين من منازلهم وتشريدهم.
ويعتبر حي واد الحمص امتدادًا لبلدة صور باهر، وتبلغ مساحة أراضيه نحو ثلاثة آلاف دونم، ومنعت إسرائيل السكان الفلسطينيين في الحي من البناء على نصف المساحة تقريبًا؛ بحجة قرب الأراضي من الجدار الفاصل بين الحي وقرى عدة تتبع محافظة بيت لحم.
وفي وقت مبكر من صباح الإثنين، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي استعدادها لهدم منازل قرب جدار عسكري على مشارف القدس، وذلك أمام احتجاجات فلسطينية وانتقادات دولية.
وتحركت جرافات يرافقها مئات من الجنود والشرطة الإسرائيلية إلى بلدة صور باهر الفلسطينية على مشارف القدس.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قضت في يونيو/حزيران بأن الأبنية تنتهك حظرًا للبناء بالمنطقة. وينتهي الموعد النهائي الممنوح للسكان لهدم الأبنية، يوم الجمعة الماضي.
لكن بعض السكان قالوا إنهم سيتعرضون للتشرد. ويقول ملاك الأبنية إنهم حصلوا على تراخيص البناء من السلطة الفلسطينية.