وتابع “لو تلقينا اشعارا مسبقا عن زيارتهم لتمكنا من تسهيل دخولهم” مضيفا ان الاعضاء الاخرين في الوفد يحملون جوازات سفر اوروبية وهم بالتالي معفيين من التأشيرة.
ومنعت سلطات الاحتلال الاسرائيلية كل من النائب مهدي بن سعيد وعلي سالم الشكاف وهما اعضاء في وفد برلماني أوروبي يشمل 15 جنسية مختلفة من الدخول الى الاراضي الفلسطينية مساء الاحد.
ونفذ النائبان اعتصاما احتجاجيا يومي الاثنين والثلاثاء عن جسر اللنبي بين إسرائيل والأردن لحين انتهاء مهمة الوفد بعد ظهر الثلاثاء.
وبحسب بن سعيد فان السلطات الاسرائيلية رفضت ادخالهما “نهائيا” ودون “أي سبب”.
وكان العاهل الأردني استقبل الوفد الاوروبي الأحد واطلعهم على “جهود تحقيق السلام ونتائج زيارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما إلى الأردن، والمساعي المبذولة من الاطراف كافة لضمان إحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي بما يعالج مختلف قضايا الوضع النهائي، واستنادا إلى حل الدولتين” حسبما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.
بدورها، أكدت رئيسة الوفد جوزيت دوريو، بحسب البيان، ان “اختيار اللجنة بدء جولتها في المنطقة من الاردن يأتي تقديرا لمكانة المملكة السياسية الهامة من المنظور الاوروبي”.
والمغرب هي واحدة من الدول العربية القليلة التي تستقبل مسؤولين اسرائيليين على الرغم من انعدام وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين. وحدهما مصر والاردن من الدول العربية تقيمان علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.