رغم ذلك أضاف ألكين أن “المصالحة مع تركيا تخدم مصلحة إسرائيلية بسبب الأزمة في سوريا والموضوع النووي الإيراني وأهمية التعاون بين إسرائيل وحلف الناتو”.
وشدد ألكين على أن تحسين العلاقات الإسرائيلية – التركية هو “بين المواضيع الموضوعة على رأس أولويات الحكومة” وأن الجانبين سيبحثان خلال الأسابيع المقبلة مسألة التعويضات الإسرائيلية لعائلات النشطاء الأتراك التسعة الذين قتلوا لدى مهاجمة سلاح البحرية الإسرائيلي السفينة (مافي مرمرة) التي كانت ضمن أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة في أيار/ مايو العام 2010.
وتطرق ألكين إلى العلاقات الإسرائيلية – الفلسطينية وقال إن “حكومة إسرائيل معنية بالمفاوضات لكنها ليست مستعدة لدفع ثمن من أجل مجرد استئنافها” في إشارة إلى مواصلة إسرائيل رفضها الاستجابة للمطلب الفلسطيني بتجميد الاستيطان والإفراج عن أسرى ليتسنى استئناف المفاوضات.
واعتبر ألكين أن “لإسرائيل الحق في البناء في (إي1) وهي المنطقة الواقعة بين القدس الشرقية ومستوطنة (معاليه أدوميم) ومن شأن البناء الاستيطاني فيها أن يقطع التواصل الجغرافي بين شمال وجنوب الضفة الغربية وتلقى مخططات البناء فيها معارضة شديدة من جانب الأسرة الدولية.
وأشار ألكين إلى أن نتنياهو قال في الماضي إن البناء في (إي1) لن يبدأ قريبا وأن الإعلان عن تنفيذ أعمال بناء في هذه المنطقة هو رد على التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة والحصول على مكانة دولة مراقبة غير كاملة العضوية في المنظمة الدولية وهي خطوة وصفها نائب وزير الخارجية الإسرائيلية بأنها “أحادية الجانب”.
t