إسرائيل تسّرع بإقامة بناء استيطاني ضخم مطل على الأقصى كأمر واقع
30 - يناير - 2014
حجم الخط
1
رام الله ـ ‘القدس العربي’ من وليد عوض: أكدت مصادر فلسطينية الخميس بأن سلطات الإحتلال تسرع عمليات التهويد في محيط المسجد الأقصى بشكل ملفت للنظر حيث أقرت بشكل مستعجل بناء مبنى استيطاني ضخم على أنقاض حارة المغاربة لتطل من خلاله على داخل الحرم القدسي من الجهة الغربية. وأوضحت المصادر أن سلطات الإحتلال تسعى لفرض حقائق تهويدية على الأرض في محيط الأقصى، محذرة من خطورة قرار سلطات الإحتلال الإسرائيلي تسرّيع عملية تشييد بناء ضخم مطل على المسجد الأقصى من الناحية الغربية، وذلك على أنقاض حارة المغاربة وآثار إسلامية عريقة في أقصى الجهة الغربية من ساحة البراق، وعلى بعد نحو 250 متر عن حائط البراق والمسجد الأقصى. وحسب ‘مؤسسة الأقصى للوقف والتراث’ فإن اللجنة القطرية للتخطيط والبناء الإسرائيلية عقدت جلسة حاسمة مساء الأربعاء بخصوص مخطط ‘بيت الجوهر’ الإستيطاني، مشيرة الى أن سلطات الإحتلال تسارع الخطوات في المصادقة على مخططات وخرائط تفصيلية للبدء ببناء مشروع تهويدي ضخم على مساحة دونومين من الأرض، وعلى مساحة بناء إجمالية تصل إلى 2722 متر مربع، حيث سيتم بناء خمس طوابق، فيما سيستعمل سقف الطابق الأخير كنقطة مراقبة ورصد للمسجد الأقصى، كونه يطل ويكشف أغلب مساحة المسجد. وأشارت المؤسسة الى إن المبنى سيضم مكتبة وصالات عرض وقاعات محاضرات ومركز إعلامي وعرض موجودات أثرية ومكاتب وغرف تشغيلية. واوضحت مؤسسة الأقصى أن جهة استيطانية تابعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي معروفة باسم بـ ‘صندوق إرث المبكى’، هي من يقف وراء المشروع، محذرة من مخاطر هذا المشروع الذي يقام أصلا على أنقاض حارة المغاربة، التي هدمها الإحتلال عام 1967. وأوضحت المؤسسة بأنه ‘تم تدمير الكثير من الآثار الإسلامية العريقة من الفترة الأموية وحتى العثمانية، خلال الحفريات التي قامت بها ما يسمى بـ ‘سلطة الآثار الإسرائيلية’- تمهيدا للشروع بالبناء، كما سيتم طمس المعالم الإسلامية وعرض موجودات أثرية مدعاة من فترة الهيكل الأول والثاني المزعومين، فيما سيشكل هذا المبنى نقطة تجمع وانطلاق وتوسيع لرقعة انتهاك حرمة حائط منطقة البراق، حيث يتم التخطيط لجلب 15 مليون زائر يهودي وأجنبي لتدنيس وانتهاك حرمة البراق سنويا، فيما يمكن لهذا المبنى التهويدي أن يشكل نقطة انطلاق أقوى وتكثيف لاقتحامات المسجد الأقصى، فيما يشكل سقف المبنى خطرا مباشرا على المسجد الأقصى، حيث سيستخدمه الإحتلال وقواته كنقطة مراقبة ورصد أو اعتداء على المصلين وعلى عموم المسجد الأقصى’.
طبعا كعادتها…ونحن في سبات عميييق وان استيقظنا فلنتناحر ونكفر بعضنا البعض و”نجاهد” في بعضنا ونفقأ أعيننا وننتهك حرماتنا..عرب العهد الجديد…لك الله يا قدس
طبعا كعادتها…ونحن في سبات عميييق وان استيقظنا فلنتناحر ونكفر بعضنا البعض و”نجاهد” في بعضنا ونفقأ أعيننا وننتهك حرماتنا..عرب العهد الجديد…لك الله يا قدس