تل أبيب: قالت شركات طاقة في إسرائيل الأربعاء، إن إسرائيل ستزيد كمية الغاز الطبيعي التي تعتزم تصديرها إلى مصر بموجب اتفاق تاريخي.
ووقع شركاء في حقلي غاز لوثيان وتمار البحريين اتفاقا العام الماضي لبيع ما قيمته 15 مليار دولار من الغاز إلى عميل في مصر، في ما وصفه مسؤولون إسرائيليون بأنه أهم اتفاق منذ توقيع البلدين معاهدة السلام عام 1979.
وقالت الشركات إنه بحسب الاتفاق المعدل، ستتضاعف كمية الغاز المقرر بيعها من حقل لوثيان تقريبا إلى 60 مليار متر مكعب من الغاز على مدى 15 عاما. ومن المقرر خفض الصادرات من حقل تمار القريب إلى 25.3 مليار متر مكعب من 32 مليار متر مكعب خلال نفس الفترة.
وقدر مصدر في قطاع الطاقة بإسرائيل قيمة الغاز المقرر الآن تصديره إلى مصر عند 19.5 مليار دولار، منها 14 مليار دولار من لوثيان و5.5 مليار دولار من تمار.
ولوثيان مملوك لنوبل إنرجي، ومقرها تكساس، وديليك للحفر الإسرائيلية وريشيو أويل. والشركاء الرئيسيون في حقل تمار هم نوبل وديليك للحفر وإسرامكو وتمار بتروليوم. (رويترز)
وأين حقول الغاز المصرية التريليونية كما يُطلق عليها عبيد مغتصب السلطة السفاح السيسى?!! … كيف نستورد غاز من الكيان الصهيونى ولدينا من الغاز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولى القوة, كما يدعى العبيد?!! … يبدو والله أعلم أنه غاز منزوع الرأس, مثل جمبرى قوات الكحك المسلحة!!
.
أما الكارثة العظمى, والتى يعجز أى عقل أو أى منطق عن وصف حجم خيانتها وفسادها وإجرامها, فهى أن الغاز الذى سندفع فيه ١٥ مليار دولار للصهاينة, هو فى حقيقته غاز مصرى يقع داخل حدود مصر, وقام العميل الصهيونى السيسى بالتنازل عنه لأحبابه وأسياده الصهاينة, فيما يُطلق عليه اتفاقية ترسيم الحدود البحرية!!
.
أى كوارث ماحقة حلت بمصر على يد هذا السفاح الأثيم المدعو السيسى