القدس: تعيد كنيسة القيامة في القدس الشرقية المحتلة فتح أبوابها، الأربعاء، بعد تراجع إسرائيل، اليوم الثلاثاء، عن خطة ضريبية ومشروع قانون حول ممتلكات الكنائس كان قد تسبب في إغلاق الكنيسة احتجاجا.
وجاء في بيان أصدره زعماء مسيحيون في القدس إن الكنيسة ستعيد فتح أبوابها صباح الأربعاء.
وأعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان الثلاثاء، تعليق الإجراءات الضريبية.
وكان المسؤولون المسيحيون أقدموا على خطوة نادرة للغاية بإغلاق الكنيسة ظهر الأحد، في مسعى للضغط على السلطات الإسرائيلية للتخلي عن إجراءاتها الضريبية.
المطالبة بإلغاء الإجراءات الإسرائيلية وليس تعليقها
من جهتها، طالبت الرئاسة الفلسطينية، الثلاثاء، بإلغاء الإجراءات الإسرائيلية بحق الأماكن المقدسة في القدس وليس تعليقها.
واعتبر الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان، أن القرار الإسرائيلي بتجميد الضرائب على الأملاك الكنسية في مدينة القدس “غير كاف”، داعيا إلى إلغاء كافة الإجراءات المتخذة بحق المقدسات المسيحية والإسلامية في المدينة المقدسة.
وقال أبو ردينة إن “المطلوب فلسطينيا ودوليا هو الحفاظ على الوضع القائم القانوني والتاريخي للأماكن المقدسة، وعدم المساس بها بأي شكل من الأشكال باعتباره مخالفا لكل الاتفاقيات الدولية بهذا الخصوص”.
وأضاف أن القرار الإسرائيلي هو “محاولة للتحايل على الضغوط الدولية الساعية لمنع المساس بالوضع القائم للأماكن الدينية في القدس، من خلال تعليق القرار الجائر بحق الكنائس، ما يستدعي استمرار الجهود المبذولة لإلغاء القرار بشكل كامل، وليس فقط تجميده”.
وشدد على أن “الإجراءات الإسرائيلية الاستفزازية لن تؤدي سوى إلى استمرار التوتر وعدم الاستقرار”
(وكالات)
لو حكام وملوك العرب وقفوا بوجه دولة الاحتلال مثل وقفة اهل القدس من مسلمين ومسيحيين للاحتجاج على فرض الضرائب على الكنائس لكانت القدس تحت سيطرتنا الان ولكن لا حياة لمن تنادي.