إسرائيل تغتال مسؤولا بجماعة جهادية بغزة وتتهمه بالوقوف وراء هجوم إيلات الصاروخي

حجم الخط
4

غزة ـ ‘القدس العربي’ من أشرف الهور: صعدت إسرائيل من طبيعة هجماتها، واغتالت ناشطا فلسطينيا في غارة نفذتها إحدى المقاتلات على مقربة من موقع لنشطاء المقاومة شمال قطاع غزة، بعد أن اتهمته بالوقوف وراء الهجوم الأخير على مدينة إيلات، وهو ما يهدد مستقبل التهدئة التي أرستها مصر في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، خاصة أن الغارة جاءت بعد حالة من التوتر الشديد، على أثر تبادل للهجمات بين نشطاء المقاومة وقوات الاحتلال.
وقالت مصادر طبية ان الشهيد هو هيثم المسحال (29 عاما)، قضى في قصف أثناء قيادته دراجة نارية عند موقع بدر التابع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، شمال غرب مدينة غزة.
وأوضح الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة أن القصف أصاب الشهيد المسحال بشظايا في كل أنحاء جسده، وأدى إلى بتر قدميه.
ولم تسمع وقت الغارة أصوات للطائرات الحربية المقاتلة فوق أجواء القطاع، ما يرجح أن يكون الهجوم نفذ من قبل طائرة استطلاع ‘بدون طيار’.
وأسفرت الغارة عن إصابة شخص آخر بجراح نقل على أثرها لأحد المشافي لتلقي العلاج اللازم.
وكان صوت انفجار ضخم سمع عند الساعة العاشرة صباحا هز منطقة غزة وشمالها، أخلت على أثره على الفور قوات الأمن التابعة للحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس مقراتها، وانتشرت في محيطها، تحسبا من استهدافها في هجمات متلاحقة، خاصة أن الأوضاع الميدانية تشهد حالة من التوتر الشديد في القطاع منذ أسبوعين.
وينذر هذا الهجوم بالقضاء على حالة التهدئة القائمة، خاصة في ظل تصاعد الأوضاع المتوترة.
وذكرت مصادر عسكرية في تل أبيب أن المسحال كما يبدو ضالع في القصف الصاروخي الذي تعرضت له مدينة إيلات مؤخرا، وعدد من الهجمات الصاروخية الأخرى.
وأكدت المصادر ان عملية الاغتيال طالت ‘مسؤولا كبيرا’ في قطاع غزة، وأنها تعد العملية الأولى منذ التوصل إلى التهدئة في أعقاب الحرب الأخيرة.
وذكرت أن عملية الاغتيال جاءت بعد حصول الجيش على معلومات دقيقة عن تحركاته، حيث استهدف وهو على مقربة من معسكر لنشطاء حركة حماس.
ودعا الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم مصر إلى الضغط على الاحتلال وإلزامه بالتهدئة، ووصف التصعيد الإسرائيلي بـ’الخطير وغير المبرر’، مشيرا إلى أنه ‘يتطلب جهدا فصائليا فلسطينيا ورسميا مشتركا وموحدا للتعامل مع استمرار التصعيد’.
وحمل إسرائيل تبعات هذا التصعيد، والذي قال انه جاء بعد سلسلة من التهديدات الإسرائيلية.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول يحيي ابو دبورة النرويج:

    لماذا لا تستطيع حماس الرد ؟ كيف تمكنت الاستخبارات الإسرائيلية بهذه السرعة ان تعرف المسؤول عن الهجمات علي مدينة ( أم الرشاش ) العربية المحتلة المسماة إيلات ؟ انه يدل علي اختراق استخباري لم يسبق له مثيل في داخل الحركة !! في السابق كانت حماس تلوم السلطة و الآن بعد ٦ سنوات علي الانقلاب الدموي و سيطرة حماس المطلقة لم تعد تستطيع لوم اي جهة علي الاختراق الاستخباري غير البحث عن الجواسيس و المرتزقة وسط الحركة التي تعتبر الأكثر التزاما بالأخلاق الإسلامية !!!

  2. يقول sadjoude:

    اين هم المشتاقون لحور العين و أين هم الذين يريدون الخير للأمة العربية و أين هم العلماء الأجلاء لم نراهم ينادون لتسليح أهل غزة و النفير العام و فتح الحدود أم أنه هذا الذي استشهد من شبيحة النطام السوري

  3. يقول خالد المطيري:

    الى صاحب التعليق رقم واحد لي سؤال اليك من هو الغير مخترق من العرب وهل السلطقة غير مخترقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  4. يقول روعي:

    عفوًا عن اللغة تبعي:
    اهلا يا جماعة،
    اكيد ما بتسمعو كلام من هالنوع مرات كتيرة بس انا اسرائيلي يهودي.
    ما بدي اقتل حدًا وما بدي اسرق اي ارض بل بدي اعيش مع عيلتي في المكان ولدت فيه.
    ممكن كان جدي غلطان لما هرب من الناصيين الى فلسطين مش امريكا في ٤٩ بس شو بدكم اعمل يا ابناء عمي؟
    ولدت هون ولن اقدر اعيش في أي مكان آخر بالعالم، كما كل ولد فلسطيني لن يقدر ويا ريت لن يعيش.
    ما بدنا نقتلكم، بدنا نحمي حالنا من العدوان الفلسطيني المستمر من غزة.
    تعليقاتكم حتفرحني.

إشترك في قائمتنا البريدية