تل أبيب- د ب أ- انتقدت إسرائيل الأربعاء بيان مجلس الأمن الدولي، الذي اعتبر هضبة الجولان أرضاً سورية محتلة.
واعتبرت الخارجية الإسرائيلية أن “بيان مجلس الأمن يتجاهل الواقع في سوريا”.
وأضافت: “مع من يفترض أن نتفاوض حول مستقبل الجولان؟ داعش؟ القاعدة؟ حزب الله؟ أم القوات الإيرانية والسورية التي ذبحت الآلاف من الأشخاص؟ في ظل الحرب الدائرة في سوريا وفي ظل الاستقرار والأمن الذي أسست إسرائيل له في الجولان على مدار ما يقرب من 50 عاماً، فإن القول إن إسرائيل ستغادر الجولان ينافي العقل”.
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة الليلة الماضية، ردا ًعلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة، بأن إسرائيل لن تنسحب من الجولان.
وكان مندوب إسرائيل لدى الامم المتحدة داني دانون قال الليلة الماضية، إن “عقد مجلس الأمن لهذه الجلسة هو تجاهل مطلق للواقع في الشرق الأوسط”.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عنه القول: “في الوقت الذي يذبح فيه الآلاف في سوريا ويشرد الملايين فإن مجلس الأمن يركز على إسرائيل: الدولة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة”.
طبعاً يحقّ للدولة ”الديمقراطية الوحيدة”في المنطقة أن تسرق أرض اﻵخرين و تقتلهم. و”عرب الحزم” يساعدونها بتخريب أي مقاومة محتملة.
أكبرخدمة للدمقراطية في العالم تُقدّمها إسرائيل: كن دمقراطياً (مع أهل قبيلتك حصراً) و اقتُل واسرق.
إذا خدعت إسرائيل العالم علي مدار 50 أو 60 عاماً فلن تخدع العالم الي الأبد لقد بدأت إرهاصات زوالها الحتمي بإذن الله