القدس المحتلة- رويترز- قال جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء إنه يعتقد أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد مازالت تملك بضعة أطنان من الأسلحة الكيماوية في تقدير أصدره بعد أسبوعين من هجوم كيماوي أودى بحياة نحو 90 شخصا في سوريا.
واتهمت إسرائيل ودول كثيرة الجيش السوري بتنفيذ ذلك الهجوم. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو إن أجهزة المخابرات الفرنسية ستقدم دليلا على ذلك خلال الأيام القادمة.
وصرح متحدث عسكري لرويترز بأن ضابطا كبيرا بالجيش الإسرائيلي قال في إفادة للصحفيين “لا تزال بضعة أطنان من الأسلحة الكيماوية” في أيدي القوات السورية.
ونسبت تقارير إعلامية محلية عن الضابط الذي اشترط حجب اسمه تمشيا مع الإجراءات العسكرية الإسرائيلية قوله في الإفادة الصحفية إن الكمية تصل إلى ثلاثة أطنان.
وكانت سوريا قد وافقت على تدمير أسلحتها الكيماوية بموجب اتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة عام 2013.
وقالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأربعاء إن الضربة التي وقعت بمحافظة إدلب في الرابع من أبريل نيسان كانت بغاز السارين أو غاز سام محظور على شاكلته.
وكانت اختبارات جرت في معامل تركية وبريطانية قد توصلت لنفس الاستنتاج.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لصحيفة يديعوت أحرونوت في السادس من الشهر الحالي إنه “متأكد 100 في المئة” أن الهجوم كان “من تدبير الأسد وبأمر مباشر منه”. ولم يوضح كيف توصل لذلك الاستنتاج.
ونفت سوريا مرارا أنها وراء الهجوم في خان شيخون. ونقلت وسائل الإعلام عن الأسد قوله الأسبوع الماضي إن الجيش السوري تخلى عن كل أسلحته الكيماوية عام 2013 بعد الاتفاق المبرم حينها وما كان ليستخدمها بأية حال.
ویل للأمة الإسلامیة لأنّه یسمع مِن إسرائیل و یقبله کلامه
اتهمت اسرائيل ودول (أوربية وأمريكية طبعا ) أن الجيش السوري هو الذي قام بتنفيذ الهجوم الكيماوي اياه بينما سوريا نفت مرارا أنها وراء ذلك الهجوم .. ابهما نصدق؟ أنا شخصيا أصدق الرواية السورية خاصة بعد فضيحة أسلحة الدمار الشامل العراقية وما تلاها من تجييش الجيوش للعدوان علي العراق مما أدي الي تدمير العراق واعدام رئيسه المغفور له انشاء الله صدام حسين وتهاوي أحد أعمدة الخيمة العربية ، وتريد اسرائيل الآن اسقاط عامود آخر لعل الخيمة نهوي علي من تحتها… هيهات ثم هيهات .
“إسرائيل: قوات الأسد مازال لديها بضعة أطنان من الأسلحة الكيماوية”
و انتوا عندكوا إيه؟ شاي بالنعناع؟؟