القدس: وقعت إسرائيل والصين، الأربعاء، اتفاقات ثنائية جديدة وخصوصا في مجال التكنولوجيا والعلوم خلال زيارة نائب الرئيس الصيني وانغ كيشان لإسرائيل، بحسب ما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وشارك الرجلان في الاجتماع الرابع للجنة المشتركة بين البلدين حول التعاون والتحديث التي تعقد اجتماعاتها الدورية في كل من إسرائيل والصين.
وأورد البيان “وقعت ثمانية اتفاقات ثنائية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والصحة والزراعة (…) إضافة الى برنامج عمل للجنة التطوير بين العامين 2018 و2021”.
والعام 2016، بدأ البلدان محادثات حول معاهدة للتبادل الحر. وسهلت اتفاقات وقعت العام الفائت تصدير منتجات الحليب الإسرائيلية إلى الصين، بحسب الخارجية الإسرائيلية.
وكثفت الصين استثماراتها في إسرائيل في الأعوام الأخيرة بحيث بلغت قيمتها 25 مليار دولار (22 مليار يورو)، وفق الإعلام الإسرائيلي. وفي هذا الإطار، استحوذت مجموعة صينية عامة العام 2014 على أكبر مجموعة إسرائيلية للمواد الغذائية. كذلك، فازت شركات صينية باستدراجات عروض لإدارة ميناءي حيفا وأسدود لمدة 25 عاما.
وعلق نتنياهو في كلمة ألقاها خلال اجتماع اللجنة المشتركة “هناك تعاون طبيعي بين بلدينا”.
(أ ف ب)
هذا عار ونفاق من قبل الصين ونكران للجميل. لقد وقف الشعب الفلسطيني والعربي إلى جانب الصين عندما كانت مقاطعة من قبل أمريكا وإسرائيل والعالم الغربي. وفتحت الجامعات العربية أبوابها للطلبة الصينيين وقدمت لهم المنح الدراسية. والآن تعتبر السوق العربية من أكبر الأسواق للصين، هذا إن لم نتكلم عن الأسواق الإسلامية. يتوقع المرء أن تقدم الصين في إزدهارها الدعم الحقيقي للشعب الفلسطيني لدعم إقتصاده وحريته وإستقلاله، لا دعم إقتصاد الإستعمار العنصري الإسرائيلي المجرم. الدعم الاقتصادي الذي تقدمه الصين للشعب الفلسطيني مسخرة وليس سوى ذر الرماد في العيون. كنا نتوقع أن تقدم الصين مبلغ ال 360 مليون دولار للأونوروا التي أوقفت أمريكا تقديمها لها. نتوقع من الصين أن تستثمر مليارات الدولارات في فلسطين لدعم إقتصاد وصمود الشعب الفلسطيني، ولكننا للأسف نراها تستثمر وتدعم إقتصاد دولة الاحتلال والعنصرية، وتدعي أنها صديقة للعرب؟؟
الى الأخ علي النويلاتي: تحية لكم. ان كل ما قلته صحيح، وبالحقيقة انني احمل نفس الأفكار. كما كنت اعتقد ان انهيار ألأمبراطورية الأمريكية لتحل محلها ألأمبراطورية الصينية هي مسألة وقت ليس ببعيد. وكنت اعتقد انه في ذلك الوقت ستكون الصين حليفتنا بسبب حجم الأسواق العربية ومنافعها الأقتصادية منها. لكن يبدو ان خلافاتنا الداخلية قد اوحت للصين المضي بعلاقتها مع “دويلة الصهاينة” وان العرب مشغوليين في الخلافات فيما بينهم.