إشادة ألمانية بتأكيد ولي العهد السعودي على حق الإسرائيليين في دولة خاصة بهم

حجم الخط
2

واشنطن- برلين: أشاد نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي الذي تقوده المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بتأكيد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على حق الإسرائيليين  في أن تكون لهم دولة خاصة بهم.

يشار إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ عقود من الخصومة التي توافق فيها العائلة الملكية في السعودية على حق الشعب الإسرائيلي في إقامة دولة خاصة به.

وأثنى يوهان دافيد فاديبول بتصريح ولي العهد السعودي معتبرا إياه خطوة جريئة وقال: “نود أن يتلقفها الإسرائيليون والفلسطينيون لتحقيق انطلاقة جديدة من أجل عملية السلام في الشرق الأوسط”.

وشدد المسؤول الألماني على أن أمن إسرائيل يمثل ركنا أساسيا في السياسة الألمانية تجاه الشرق الأوسط وأضاف: “لذلك ندعم السعودية في السعي من أجل إيجاد حل لتحقيق السلام يضمن حق إسرائيل في الوجود”.

وفي مقابلة مع مجلة “زي أتلانتيك” الأمريكية نشرتها المجلة أمس الاثنين قال محمد بن سلمان الذي يتولى أيضا منصب وزير الدفاع: “أعتقد بأن من حق الفلسطينيين والإسرائيليين أن تكون لهم دولة خاصة بهم” مشددا في الوقت ذاته على ضرورة التوصل لاتفاقية سلام عادلة في سبيل ضمان الاستقرار للجميع في المنطقة ومن أجل إقامة “علاقات طبيعية”.

يشار إلى أن السعودية ليست لها حتى الآن علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. ولكن مراقبين يعتقدون أنها مستعدة من ناحية المبدأ لتطبيع علاقتها مع إسرائيل.

وفي الوقت ذاته تدعم السعودية الفلسطينيين.

وقال بن سلمان في حواره مع المجلة الأمريكية: “أؤكد أن لدينا مخاوف دينية حول مصير المسجد الأقصى في القدس وحول حقوق الشعب الفلسطيني. هذا ما لدينا. وأوضح ولي العهد السعودي أن: “بلدنا ليس لديه مشكلة مع اليهود. نبينا محمد تزوج امرأة يهودية. لم يملك صديقاً من اليهود فحسب -بل تزوج من اليهود. وجيرانه كانوا يهودا. يوجد الكثير من اليهود في المملكة العربية السعودية قادمون من أمريكا ومن أوروبا للعمل. ولا توجد مشاكل بين المسلمين والمسيحيين واليهود. لدينا مشاكل مثل تلك الموجودة بين بعض الناس في أي مكان في العالم. لكنه النوع العادي من المشاكل”.

ورأى ولي العهد السعودي أن “إسرائيل قوة اقتصادية كبيرة ومتنامية مقارنة بحجمها وهناك بالطبع الكثير من المصالح المشتركة معها” وأضاف: “…عندما يتوفر السلام ستكون هناك الكثير من المصالح المشتركة بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن…”.

ولم يتحقق أمل إسرائيل منذ تأسيسها في أيار/مايو 1948 وحتى اليوم في إقامة علاقات دبلوماسية مع سلسلة من الدول الإسلامية مثل السعودية وذلك بسبب عدم حل النزاع في الشرق الأوسط.

وفي السياق ذاته رحبت الجمعية الألمانية الإسرائيلية بمقترح ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان، الذي يعطي الحق للإسرائيليين في أن تكون لهم دولة.

وقال رئيس الجمعية هِلموت كونيجسهاوس في تصريحات لإذاعة ألمانيا اليوم الثلاثاء إنه “موقف متعقل للغاية”، مضيفا أنه “بالسعودية سيكون لإسرائيل بالطبع شريكا قويا إلى جانبها، وذلك إذا كان هذا هو التصور السياسي برمته (للسعودية)، وليس لولي العهد فقط”.

وأعرب كونيجسهاوس عن اعتقاده بأن المجتمع السعودي بأكمله “لم يذهب إلى هذا الحد” في الموقف تجاه إسرائيل.(د ب أ).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Dinars:

    اليهود عليهم أن يغادروا فلسطين ويذهبوا إلى ولد سلمان ليشتري لهم بأمواله أرضا يقيموا عليها دولتهم بعيدا عن فلسطين.
    بتصريحه ذاك ولد سلمان يكون قد أجج على الإسرائيليين ووجه العالم كي ينتصر للفلسطينيين بطريقة أو بأُخرى مع أن الإسرائيليين يدركون مدى نفاق هذا الذي انحاز ولم ينصف الفلسطينيين أصحاب الحق.

  2. يقول فريد من الجزائر:

    عار عليك اسم رسول الله و انت عار على اهل السعودية.
    و يمكرون و يمكر الله، و الله خير الماكرين.
    سيتصدى لمشروعك اشرفاء فلسطين و السعودية.

إشترك في قائمتنا البريدية