إصابة إسرائيليين اثنين “طعنا” شمالي الضفة الغربية

حجم الخط
1

القدس: أصيب مستوطنان إسرائيليان بجروح، السبت، جراء “عملية طعن” وقعت في قرية “عزون” قرب مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية، وفق إعلام عبري.

وعلى إثر ذلك، فرض الجيش الإسرائيلي طوقا أمنيا بمحيط القرية الفلسطينية. وذكر شهود عيان أن قوات الجيش اقتحمت القرية، وشرعت بعمليات بحث وتمشيط عن منفذ عملية الطعن.

ونصبت قوات الجيش حواجز عسكرية على مداخل القرية، وداهمت عددا من منازل السكان ومحلات تجارية.

ولفت الشهود إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل الغاز المسيلة للدموع، في القرية.

وقالت “هيئة البث الإسرائيلية” ووسائل إعلام أخرى إن أحد المصابين (أب وابنه) في عملية الطعن حالته خطيرة، فيما وصفت حالة الآخر بالطفيفة.

ووصفت هيئة الإسعاف الإسرائيلية حالة الابن (17 عاما) بالخطيرة نظرا لتعرضه للطعن في كل جسمه، فيما وصفت إصابة الأب (60 عاما) بالطفيفة.

ولم تشر وسائل الإعلام العبرية إلى ما إذا كان الإسرائيليان من مستوطني الضفة أم لا، كما لم تشر إلى هوية منفذ عملية الطعن أو مصيره.

وذكرت “هيئة البث” أنه تم تقديم العلاج الأولي للمصابين من قبل جنود على مدخل قرية عزون بعد وصولهما من داخل القرية، وتم نقلهما إلى مستشفى إسرائيلي قريب.

وأثارت وسائل الإعلام العبرية تساؤلات عن سبب دخول الإسرائيليين في عطلة السبت الدينية إلى قرية فلسطينية، رغم أن الأوامر العسكرية تمنع دخول الإسرائيليين بشكل عام إلى القرى والمدن الفلسطينية.

ونقلت الصحيفة عن أحد مسعفي خدمات “نجمة داود الحمراء” قوله إن أحد المصابين كان مصابا بعدة طعنات في أنحاء جسمه، فيما الآخر بجروح في يده.

وأشارت “إسرائيل اليوم” إلى أن الجيش يجري تحقيق لفحص خلفية الحادثة.

ويعيش أكثر من 600 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

(وكالات)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول آدم:

    سلمت يد الأسد الجسور الطاعنة. المزيد المزيد والمزيد لترهبوا به عدو الله وعدوكم. اطعنوهم أينما ثقفتموهم، حفظكم الله دوما من كل سوء أيها الأسود الأفذاذ.

إشترك في قائمتنا البريدية