غزة : أصيب 13 إسرائيليًا بينهم حالة “خطيرة”، السبت، جراء إطلاق الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة رشقات صاروخية تجاه مستوطنات، ردا على غارات استهدفت القطاع وأسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين.
وقالت “نجمة داوود الحمراء” (خدمة الإسعاف الإسرائيلية)، في بيان، إن إسرائيلية أصيبت بجروح خطيرة جراء تعرضها لشظايا صاروخ سقط بمستوطنة “كريات غات”، شمال شرقي القطاع.
من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، أن “12 إسرائيليا أصيبوا بحالات صدمة ورعب خلال ركضهم إلى الملاجئ”، دون مزيد من التفاصيل.
وتواصل المقاتلات الإسرائيلية منذ الصباح، شن غارات عنيفة على أهداف متفرقة ومواقع تتبع لفصائل المقاومة الفلسطينية في أنحاء قطاع غزة.
وأفاد شهود عيان ومصادر أمنية فلسطينية، أن الطائرات قصفت ظهرا، خمسة مواقع تتبع لكتائب “عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، و”سرايا القدس” الذراع المسلح لحركة “الجهاد الإسلامي”، في مدن رفح وخانيونس وغزة.
وذكر أن الآليات المدفعية قصفت بعدة قذائف 19 مرصدا تتبع للفصائل الفلسطينية في مناطق مختلفة على طول الحدود الشرقية للقطاع.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، البدء بمهاجمة أهداف تابعة لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في غزة، وأن طائراته ودباباته استهدفت أكثر من 10 مواقع للحركتين بأنحاء متفرقة من القطاع.
وفي بيان لاحق، أشار الجيش أنه رصد منذ الصباح إطلاق 150 صاروخا من قطاع غزة باتجاه المناطق الإسرائيلية، واعترضت القبة الحديدية عشرات منها.
يأتي ذلك في إطار موجة تصعيد بدأت صباح السبت، حيث قصفت الطائرات والمدفعية الإسرائيلية عدة أهداف في غزة، ما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة 7 آخرين بجروح مختلفة، فيما ردت فصائل المقاومة بإطلاق رشقات من الصواريخ تجاه البلدات والمستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، إن “الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ صباح اليوم، أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة سبعة آخرين بجروح مختلفة”.
وموجة التصعيد هذه تأتي بعد استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة 51 آخرين، مساء الجمعة، جراء قصف الجيش الإسرائيلي موقعا لحركة “حماس”، واعتداء قواته على متظاهرين مشاركين بفعاليات مسيرة “العودة”.(الأناضول)
تسلم الايادي. و خذل الله من خذلكم من دول تسمي نفسها اسلامية و عربية و هي تطبّع مع العدو الاول للمسلمين و العرب. الهم زلزل بكل من طبّع معهم.
يارب من لهم غيرك كن معهم