إضراب معلمي الأردن يكمل أسبوعه الرابع وتأهب أمني تحسبا لإقامة اعتصام في عمّان

حجم الخط
6

عمان: يكمل إضراب المعلمين في الأردن اليوم الخميس، أسبوعه الرابع، وسط تأهب أمني تحسبا لإقامة اعتصام لهم في العاصمة عمان.

ودعت نقابة المعلمين فرع عمان أمس للمشاركة في وقفة احتجاجية صباح اليوم أمام مجمع النقابات المهنية للتأكيد على مطلب المعلمين المضربين بزيادة الأجور.

وذكرت صحيفة “الغد” أن هناك تواجدا أمنيا كثيفا عند الدوار الرابع في عمان تحسبا لإقامة اعتصام.

تجدر الإشارة إلى أن نقابة المعلمين تطالب الحكومة أيضا بالاعتذار عن منع إضراب للمعلمين عند الدوار الرابع في الخامس من أيلول/سبتمبر الماضي.

ويواصل المعلمون إضرابهم عن العمل، وذلك رغم وجود حكم قضائي بإنهاء الإضراب وأيضا رغم قرار صادر عن الحكومة مطلع الأسبوع بزيادة نسب العلاوات الممنوحة للمعلمين.

وتقول نقابة المعلمين إن مقدار العلاوة المطروح من جانب الحكومة أقل من 10% مما كان يدور النقاش حوله.

وبدأ المعلمون في الأردن في الثامن من أيلول/سبتمبر الماضي إضرابا مفتوحا عن العمل للمطالبة بزيادة في علاوة المهنة بـ50 في المئة على الرواتب الأساسية.

وتؤكد الحكومة الأردنية أن الزيادات التي أقرها مجلس الوزراء “تمثل الحد الأقصى من إمكانيات الحكومة المالية، خصوصا أن الموازنة العامة تعاني من عجز مزمن على مدى سنوات عديدة، إضافة إلى تراجع الإيرادات المحلية”. وتشدد على أنه “لو كانت الظروف المالية أفضل ربما كانت الزيادة أعلى”.

(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سامح//الاردن:

    *للاسف (نقابة المعلمين) همها الفلوس فقط .
    اما مصلحة (الطالب ) ..طز ؟؟؟!!!
    حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من
    ضيع حق الطالب ف الدراسة.
    حمى الله الاردن من الاشرار والفاسدين.

  2. يقول .Dinars.:

    يجب على الحكومة أن تستقيل فإنه لا فائدة منها أمام عجزها على حل مسألة التعليم ولتلتحق كل الوزارات بالقصر ثم يكلف الملك كاتب دولة على رأس كل وزارة ما دامت الملكية الدستورية قد فشلت ولم تكن ناجعة.

  3. يقول ابو رامي:

    أن مستوى الانحدار الذي انزلقت إليه نقابة المعلمين في موقفها من القضايا التربوية و الإنسانية ليس مسبوقا على الاطلاق مما لا يدع مجالا للشك أن احتجاجات النقابة ليست مرتبطة بقضايا مطلبية مادية بل تحركها دوافع سياسية مشبوهة توجهها و تحركها ايدي خفية .

    1. يقول النشمي من الاْردن:

      لا والله الحكومة هي من يتحكم بها أيادي خفية…. زي النعام حاطين رأسهم بالأرض وتلعب بريشهم العواصف الغربية شلت حرامية

  4. يقول حسن تشيلي:

    كل حكومة كانت تأتي بحجة معالجة الملف الاقتصادي و تتخذ قرارات قاسية لرفع و زيادة ضرائب و تخضع اكثر للبنك الدولي و تستدين اضعاف مبالغ العجز في الميزانية
    ثم في نهاية عهدها تكون قد افقرت الشعب أكثر و دفعت مزيد من الأسر تحت خط الفقر مقابل زيادة في الفساد و انحدار في الخدمات و البنية التحتية و فضائح تتلوها فضائح كانفاق الملايين على ابحاث نووية و قناة تلفزيونية و صفقات مشبوهة و سفرات مسؤولين … ثم في النهاية يلقى اللوم على الشرفاء الذين يحملون هم الوطن و الناس كالمعلم

  5. يقول احمد يوسف:

    ماذنب الطلبه في زيادة رواتب المدرسين، كان المفروض تكون هناك طريقه اخري لاتسبب ضرر للطلبه.

إشترك في قائمتنا البريدية