بيروت ـ “القدس العربي”: أعلن حزب الله اللبناني، أمس الجمعة، إطلاق عشرات الصواريخ على مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة رداً على الغارتين الجويتين فجر الخميس.
وقال الحزب في بيان، إنه “عند الساعة 11:15 دقيقة من قبل ظهر اليوم الجمعة ورداً على الغارات الجوية الإسرائيلية على أراضٍ مفتوحة في منطقتي الجرمق والشواكير ليلة الخميس الماضي، قامت مجموعات الشهيد علي كامل محسن والشهيد محمد قاسم طحان في المقاومة الإسلامية بقصف أراضٍ مفتوحة في محيط مواقع الاحتلال الإسرائيلي في مزارع شبعا بعشرات الصواريخ من عيار 122 ملم”.
وتأتي خطوة حزب الله اعتبارا منه أن العدو الاسرائيلي خرق قواعد الاشتباك المعمول بها
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن 19 صاروخا أطلقت من لبنان باتجاه إسرائيل، بعد يومين من إطلاق نار مماثل ردت عليه الطائرات الإسرائيلية بقصف الأراضي اللبنانية للمرة الأولى منذ سنوات.
وقال الجيش في بيان: “أطلق 19 صاروخا من لبنان نحو الأراضي الاسرائيلية. معظم الصواريخ اعترضها نظام الدفاع الجوي”. وأضاف أن الصواريخ الأخرى سقطت في مناطق غير مأهولة. مضيفا أنه يشن غارات على لبنان ردا على إطلاق صواريخ.
وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أمنون شيفلر لصحافيين: “لا نرغب في التصعيد إلى حرب شاملة، لكننا بالطبع مستعدون لذلك”. وأضاف: “سنعمل ما هو مطلوب”.
#مباشر – صافرات الإنذار تدوي في مناطق عدة في هضبة الجولان والجليل الأعلى https://t.co/Uth4ckjVEn
— قناة الجزيرة (@AJArabic) August 6, 2021
شمال #فلسطين قبل قليل pic.twitter.com/u7pRBEUuXG
— Tamer Almisshal تامر المسحال (@TamerMisshal) August 6, 2021
وفي السياق ذاته، قال بيان صادر عن مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية إنه “تم إطلاع رئيس الوزراء نفتالي بينيت على الأحداث التي جرت على الحدود الشمالية”.
وأضاف البيان: “سيجري رئيس الوزراء مشاورات مع كل من وزير الدفاع بيني غانتس ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الفريق أفيف كوخافي، وكبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية”.
حركة نزوح لعدد من الاهالي من قرى الهبّارية والعرقوب خوفاً من عدوان إسرائيلي جديد
إلى ذلك، انتشر فيديو من بلدة شويا في قضاء حاصبيا ذات الأغلبية الدرزية يعترض فيها الأهالي على حزب الله لإطلاقه الصواريخ من مناطقهم وتعريضهم للخطر.
وانقسم المشهد اللبناني سياسياً إثر إطلاق حزب الله للصواريخ باتجاه مزارع شبعا رداً على العدو الإسرائيلي. واكتفى رئيس الجمهورية ميشال عون بالإعلان عن أنه “تابع التطورات التي شهدتها المنطقة الحدودية الجنوبية”.
ودعت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا الجمعة إلى استعادة الهدوء بين لبنان وإسرائيل. وقالت إنها “تتابع بقلق بالغ تبادل إطلاق النار الذي وقع بين لبنان وإسرائيل في الأيام الماضية” .
وأجرى رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب سلسلة اتصالات بهدف احتواء التصعيد في جنوب لبنان عبر الالتزام التام بالقرار الدولي 1701. وأكد “ضرورة عودة الهدوء”.
بدوره، علّق رئيس مجلس النواب نبيه بري على الوضع في الجنوب وقال: “ما حصل بالأمس ويحصل اليوم من عدوان صهيوني أن العدو لا يفهم إلا لغة واحدة هي لغة الوحدة والمقاومة”.
وأكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في حديث صحافي، أنه “يجب أن تفهم إسرائيل أن لبنان ليس ساحة مفتوحة لتصفّي حساباتها وتختبر قدراتها فيه، وعليها أن تفهم بأن عليها أن تبقى مردوعة وإلا فنحن جاهزون للرد”.
في المقابل، رأى الرئيس سعد الحريري عبر” تويتر” أن “الوضع على الحدود مع العدو الإسرائيلي خطير جداً جداً… لبنان ليس جزءاً من الاشتباك الايراني – الإسرائيلي في بحر عمان، والدولة بقواها العسكرية والأمنية الشرعية هي المسؤولة عن حماية المواطنين وتوفير مقومات السيادة”.
وأكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن “ما يجري في الجنوب هو لخطير وخطير للغاية، خصوصاً على ضوء التوتر الكبير الناشئ في المنطقة”. وقال “يكفي الشعب اللبناني عذاباً ومعاناة يومية ونضالاً مستمراً حتى يأتي اليوم من يلعب بالنار”.
اما رئيس حزب “الكتائب” سامي الجميّل فأكد رفضه المطلق “لممارسات حزب الله الذي ينفّذ أجندات آيديولوجية وإقليمية”.
وما اكتسب أهمية مضاعفة هو تصدّي أهالي بلدة شويّا الدرزية لعناصر حزب الله الذين استخدموا منطقتهم لإطلاق الصواريخ، ما دفع بالأهالي الغاضبين والخائفين من رد الفعل الإسرائيلي على منطقتهم إلى اعتراض الشاحنة التي تحمل راجمة الصواريخ، وإلى توقيف سيارة رباعية الدفع بداخلها عناصر من الحزب، قبل أن يتدخّل الجيش اللبناني ويتسلّم الراجمة والعناصر الحزبية الأربعة.
وطرد مناصرون لحزب الله مشايخ دروزا من حارة صيدا، ثم عمد شبان دروز الى التجمع عند مستديرة عاليه ومفترق شانيه حيث تعرّضوا للسيارات التي تقل شيعة متجهين من بيروت الى البقاع وبالعكس.
من جهته، فإن الزعيم الدرزي الأبرز رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط دعا إلى التهدئة، وغرّد عبر “تويتر”: “بعد الذي حدث في الجنوب وفي شويّا بالتحديد نتمنى ان نخرج جميعاً من هذا الجو الموتور على التواصل الاجتماعي”.
وانتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لشبّان شيعة يطردون مواطنين من الطائفة الدرزية يبيعون إنتاجهم من التين والصبّير في حارة صيدا.
هذا الأمر دفع بأرسلان الى إصدار موقف جديد يعتبر فيه أن “المطلوب التكاتف والكفّ عن التحريض والاستفزاز لمواجهة العدوان الاسرائيلي السافر على لبنان موحدين ومتحدين”.
من جهته قال وزير “الدفاع” الإسرائيلي بيني غانتس، الجمعة، إن “وضع لبنان محفوف بالمخاطر، ويمكننا أن نجعله أكثر خطورة”. وقال الوزير الإسرائيلي في حديث للقناة الإسرائيلية (12) “لا ننوي السماح لحزب الله باللعب معنا، وحزب الله يعرف ذلك”.
وتأكيداً على عدم الذهاب الى التصعيد أضاف غانتس “لا مصلحة لنا مع دولة لبنان إلا الأمن والهدوء”.
وبدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن إسرائيل وجهت “رسالة تهدئة”، بعد التصعيد الأمني الذي شهدته المنطقة الحدودية مع لبنان خلال الساعات الأخيرة. وأضافت “أكد الجيش الإسرائيلي على أنه لا يذهب إلى تصعيد الأوضاع أو خوض حرب”.
إشكال كبير في شويا #حاصبيا اثر توقيف راجمة صواريخ كانت تستعد لاطلاق صواريخ من منطقة مأهولة بالسكان! pic.twitter.com/TBh0y3lMbo
— maya ?? (@mayaleban) August 6, 2021
باعتين شاحنة تضرب صواريخ من شويا قرية من قرى حاصبيا والاهالي وقفوا الشاحنة. pic.twitter.com/u18IlbJITg
— Fares Halabi | فارس الحلبي (@FaresHalabi) August 6, 2021
اقتربت نهاية احلام الصهاينة في دولتهم المبنية على خيانة الحكام العرب لشعوبهم و سينتهي ايضا حكمهم لنا و سنستريح من ظلمهم حزب الله انتم الاعلون انتم الشرف و انتم السادة في زمن ذهبت الرجولة من صدور المسلمين
المقاومة الإسلامية المقدسة في لبنان هي اليوم
كلمة الله العليا في العالم و مَن لحِق بها نجا
و من تخلف عنها هلك و لم يدرك الفتح .
ياأخ علي.
من منحها هالة القدسية ؟ ومن ختم عليها بـ ” كلمة الله العليا ” هل كانت لنا مشورة مع الله في الموضوع , فأخبرنا بذلك؟ أشياء خطيرة يطلقها الناس دون الالتفات للعواقب.
اعتقد الكيان المحتل الصهيوني يخاف من التورط مع رجال حزب الله و لا يرغب في اي حرب معهم. الكيان الصهيوني ضعيف و لا يستقوي الا علي الاعراب و انظمتهم الاستبداديه التي تحكم بعقلية العصور الحجريه.
يا ترى هل نحن أمام حلقة جديدة من التمثيلية “حزب الله يقصف و إسرائيل ترد”…..نود أن نعرف ما هو اسم المخرج و المنتج….لهذا المشروع السينمائي
ارجع بالتاريخ للوراء عدة سنوات لترى كيف ان الحزب اذلّ اسرائيل ومرّغ انفها بالتراب في مواجهات سابقة. وتقول لي مسرحية؟؟
الهدف ليس تحرير فلسطين و لا الانتقام لغزة التي احترقت و دمرت عدة مرات دون ان يطلق حزب ايران رصاصة.
الهدف هو خدمة ايران بتذكير امريكا و اسرائيل على قدرة الشغب و الفوضى الإضافية التي يمكن اندلاعها في حال المزيد من التضييق على ايران حتى و لو أصبح لبنان مدمرا كما حدث عام 2006
إذا لم يرد قلتم جبان و إذا رد قلتم دمر لبنان
استقروا على رأي لكي نصدق نفاقكم. حزب الله رد على الكيان و أرعبه و أنتم موتوا بغيظكم و نظّروا كما يحلوا لكم لأن الواقع هو المؤكد.
قصف أراضي فاضيه و خاليه من السكان و الحيوان وهذا أقصى مايستطيع عمله. كالعادة خدمة الفرس على حساب الشعب اللبناني و كما حصل في مرفأ بيروت الذي كان يستخدم في البراميل المتفجره ضد الشعب السوري.
لا حول ولا قوة الا بالله
تسلم أياديكم يارجال
لا مطر ولا رذاذ ، انه فيلم هندي