إطلاق 100 صاروخ من لبنان على الجولان دون إنذارات.. ونصر الله يستقبل وفدا من حماس- (فيديو)

حجم الخط
0

القدس المحتلة- بيروت: أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، رصد إطلاق 100 صاروخ من لبنان على منطقة الجولان السورية المحتلة، واصفة ما جرى بأنه “قصف عنيف”.

وقالت الإذاعة: “تم إطلاق ما مجموعه حوالي 100 صاروخ على الجولان هذا الصباح”، مضيفة أنه “تم إطلاق الصواريخ دون إنذارات، ودون وقوع إصابات أو أضرار”.

وقال حزب الله في منشور على حسابه بمنصة تلغرام، إن عناصره “‌‏قصفوا صباح يوم ‏الثلاثاء، ‏مقر قيادة الدفاع‏ الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع والقاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف ‏ومرابض المدفعية المنتشرة في محيطها بأكثر من مئة صاروخ كاتيوشا”.‏

وأضاف أن القصف جاء “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته، ورداً على ‌‏الاعتداءات الإسرائيلية على أهلنا وقرانا ومدننا وآخرها في محيط مدينة بعلبك (جنوب لبنان) واستشهاد ‏مواطن”.

وتبعد ثكنة كيلع ‌التابعة للجيش الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل حوالي 15 كلم عن الحدود اللبنانية.

من جهته ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: “أن طائرات حربية أغارت على ثلاث منصات إطلاق القذائف الصاروخيّة التي تم استخدامها صباح اليوم في عمليات الإطلاق نحو منطقة هضبة الجولان” دون مزيد من التفاصيل.

ومن جانب آخر، أعلن “حزب الله” اللبناني، الثلاثاء، أن أمينه العام حسن نصر الله استقبل وفدا من حركة “‏حماس” برئاسة نائب رئيسها في غزة خليل الحية.

وقال الحزب في بيان عبر تلغرام: “استقبل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله وفدًا قياديًا من حركة ‏حماس برئاسة خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة”.

وأضاف أن نصر الله استعرض مع الوفد “آخر الأوضاع والتطورات على المستوى الميداني في قطاع غزة ‏والضفة الغربية وجبهات الإسناد المتعددة”، في إشارة إلى المواجهات مع إسرائيل في عدد من البلدان أبرزها جنوب لبنان، واليمن حيث تتواصل هجمات الحوثيين على سفن إسرائيلية وأمريكية وبريطانية “دعمًا لغزة”.

وجاء في البيان أيضا أن الجانبين “استعرضا كذلك مجريات المفاوضات القائمة من أجل ‏التوصل إلى وقف العدوان على غزة وتحقيق شروط المقاومة التي تخدم القضية ‏الفلسطينية والشعب الفلسطيني”.‏

ويعد هذا اللقاء الأول بين نصر الله والحية بعد استشهاد القيادي في “حماس” صالح العاروري بغارة إسرائيلية مطلع العام 2024، استهدفت اجتماعا لقادة من الحركة في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، والثاني منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وفي 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، استقبل نصر الله، الحية على رأس وفد من الحركة ضم أسامة ‏حمدان، عضو المكتب السياسي لحماس وممثلها في لبنان‏، وفق وسائل إعلام لبنانية.

وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، أدت إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر تبادلا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة، و”حزب الله” وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية