إطلاق 5 صواريخ من لبنان تجاه تل أبيب الكبرى- (فيديوهات)

حجم الخط
0

تل أبيب: قال الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، إن 5 صواريخ أُطلقت من لبنان تجاه منطقة تل أبيب الكبرى وسط إسرائيل، سقط بعضها في منطقة مفتوحة، بينما جرى اعتراض الصواريخ الأخرى.
وأضاف الجيش في بيان: “عقب صفارات الإنذار التي تم تفعيلها في مناطق عدة في تل أبيب وسط البلاد، تم رصد نحو خمسة صواريخ قادمة من لبنان”.
وأضاف أن “سلاح الجو اعترض بعضها وسقط الباقي في منطقة مفتوحة”.

بدورها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن حريقا اندلع في مقبرة سيغولا في مدينة بيتح تكفا، نتيجة سقوط شظايا صاروخ أُطلق من لبنان تم اعتراضه.
فيما أفادت “نجمة داود الحمراء” (هيئة الإسعاف الإسرائيلية) بأنه لم يردها تقارير عن وقوع إصابات جراء سقوط صواريخ على وسط إسرائيل.
وقالت القناة 12 العبرية الخاصة، إن طائرات ركاب كانت تهم بالهبوط في مطار بن غوريون الإسرائيلي استدارت في الجو خلال دوي صفارات الإنذار في تل أبيب.
وهذه المرة الثالثة التي تتعرض فيها منطقة وسط إسرائيل لإطلاق صواريخ منذ صباح الإثنين، حيث قال الجيش الإسرائيلي، إنه اعترض صاروخ “أرض- أرض” أطلق من اليمن تجاه منطقة تل أبيب الكبرى.

جاء ذلك بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إن 5 صواريخ أُطلقت من منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة تجاه منطقة تل أبيب الكبرى، مضيفا أنه رصد سقوط بعضها.
لكن موقع “والا” العبري قال إن الحديث يدور عن 14 صاروخا أُطلقت من خان يونس تجاه وسط إسرائيل وليس 5 كما قال الجيش الإسرائيلي، فيما تبنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إطلاق الصواريخ تجاه تل أبيب.
يأتي ذلك بينما تحل الإثنين الذكرى الأولى لبدء إسرائيل، بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية في غزة، أسفرت، حتى اليوم، عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال “الإبادة الجماعية” وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل حربا على لبنان، عبر غارات جوية غير مسبوقة كثافة ودموية استهدفت حتى العاصمة بيروت، بالإضافة إلى توغل بري بدأته في الجنوب، متجاهلة التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية